الرئيسية الأخبار Kumulus Water تجمع تمويلاً بقيمة 3.5 مليون دولار

Kumulus Water تجمع تمويلاً بقيمة 3.5 مليون دولار

لدعم إنتاج مياه الشّرب النّظيفة من رطوبة الهواء وتوسيع نشاطها في أوروبا والشرق الأوسط

بواسطة فريق عربية.Inc
images header

هذا المقال متوفّرٌ باللّغة الإنجليزيّة من هنا.

جمعت شركة "كومولوس ووتر" (Kumulus Water)، وهي شركةٌ ناشئةٌ تعمل في مجال تقنيات المياه ومقرّها تونس وفرنسا، تمويلاً بقيمة 3.5 مليون دولارٍ أمريكيٍّ في جولة تمويلٍ بذريٍّ. وقد قاد هذه الجولة الاستثماريّة "بيفرانس" (Bpifrance) من خلال مبادرة فرنسا 2030 (France 2030 SGPI)، بالتّعاون مع منطقة "إيل دو فرانس" (Île-de-France Region)، بالإضافة إلى دعمٍ من مستثمرين دوليّين وإقليميّين.

وشملت قائمة المشاركين البارزين: شركة "بلس في سي" (Plus VC)، وهي شركة رأس مالٍ مخاطرٍ تركّز على المراحل المبكّرة، بالإضافة إلى شركة "كاليز فنتشر" (Kalys Venture) الاستثماريّة النّاشئة ومقرّها المغرب، وشركة "فلات 6 لابس" (Flat6Lab) الّتي تعمل كمسرّعة أعمالٍ واستثماريّةٍ إقليميّةٍ، إضافةً إلى شركة "سبادل" (Spadel)، وهي شركةٌ أوروبيّةٌ متخصّصةٌ في تعبئة المياه، وعدداً من مكاتب العائلات ورجال الأعمال من أوروبا وشمال أفريقيا.

تأسّست كومولوس ووتر عام 2021 في تونس على يد إهاب تريكي ومحمد علي عبيد، وتطوّر وتنتج مولدات مياهٍ جويّةً تُحوّل رطوبة الهواء إلى مياه شربٍ آمنةٍ، دون الحاجة إلى بنيةٍ تحتيّةٍ قائمةٍ من المياه أو الكهرباء. وقد نُشرت أنظمة الشّركة بالفعل في المدارس والفنادق والمناطق النّائية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا (EMEA)، ممّا يوفّر حلّاً مستداماً ومركزيّاً لمشكلة ندرة المياه في المناطق الّتي تفتقر إلى مصادر مياهٍ نظيفةٍ وموثوقةٍ.

في مقابلةٍ مع "عربية .Inc"، تحدّث إهاب تريكي، الرّئيس التّنفيذيّ لشركة كومولوس ووتر، عن التّمويل الأخير قائلاً إنّ الشّركة ستستخدم هذا التّمويل لتطوير منتجاتها وتعزيز وجودها في الأسواق، وأوضح: "يعني هذا التّمويل أنّنا سنتمكّن من العمل على البحث والتّطوير لمنتجٍ جديدٍ ينتج من 1,000 إلى 2,000 لترٍ يوميّاً، مع التّركيز حقّاً على تطوير الأسواق التي نعمل فيها حاليّاً".

وسيدعم هذا التّمويل إطلاق خطّ إنتاج "كومولوس بوكس" (Kumulus Boks)، وهو عبارةٌ عن مولّدات مياهٍ جويّةً صناعيّةً تقدّم مياه شربٍ نظيفةً من رطوبة الهواء. كما سيساعد التّمويل الشّركة على توسيع عمليّاتها في تونس وفرنسا وإسبانيا، بالإضافة إلى التّحضير لدخول السّوق السّعوديّة.

أبرز تريكي الدّور الفريد لكلّ مستثمرٍ مشاركٍ في هذه الجولة في المرحلة القادمة من نموّ كومولوس ووتر، قائلاً: "يساهم كلّ مستثمرٍ بطريقةٍ مختلفةٍ؛ فشركة سبادل تساعدنا على التّحديّات المتعلّقة بالمياه، وبيفرانس تدعمنا في تطوير نشاطنا داخل فرنسا، وبلس في سي تساعدنا في عالم المستثمرين والشّركات النّاشئة".

كما أشار تريكي إلى أنّ عمليّات النّشر المبكّرة لتقنية كومولوس ووتر المستقلّة عن الشّبكة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA) أظهرت أهميّة التّركيز الاستراتيجيّ وسط الإمكانيّات الواسعة. وقال: "تعلّمنا أنّ هناك العديد من الاستخدامات لتقنيتنا، لذا علينا أن نركز. وقد دفعتنا شراكاتنا مع حكوماتٍ مختلفةٍ إلى الأمام في منطقة الشّرق الأوسط وشمال أفريقيا".

وأضاف أنّ شراكاتها الميدانيّة تُتيح لكومولوس ووتر تقديم قيمةٍ مستدامةٍ للمجتمعات، موضّحاً: "نضمن تأثيراً محليّاً طويل الأمد من خلال دعم ما بعد البيع والتّواصل المستمرّ. ولا يمكنك فقط بيع آلةٍ وتركها هناك. ونحن نبتكر وننتج نوعاً جديداً من المياه، وهذا يعني أنّنا بحاجةٍ إلى دعم شركائنا بالتّواصل والفهم اللّازمين".

وبينما تُعتبر كومولوس ووتر شركةً ناشئةً تعتمد الاستدامة في جوهرها، أكّد تريكي أنّ نموذج الشّركة يرتكز أيضاً على الجدوى التّجاريّة، قائلاً: "حلّنا قابلٌ للتّطبيق تجاريّاً؛ فهو أرخص بنسبةٍ تتراوح بين 10% إلى 50% (بما في ذلك الكهرباء المُستهلَكة) مقارنةً باستخدام الزّجاجات البلاستيكيّة".

أمّا بالنّسبة للمؤسّسين الّذين يرغبون في بناء شركاتٍ ناشئةٍ في قطّاعات تقنيات المناخ والمياه، فقد شجّعهم تريكي على التّركيز على الجدوى والتّوافق مع السّوق. ونصحهم قائلاً: "تأكّدوا من أنّ المشروع تجاريٌّ قابلٌ للحياة، اختبروا الأسواق المختلفة قبل العثور على تخصّصٍ والتّركيز عليه، وانطلقوا!"

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار الستارت أب والأعمال
آخر تحديث:
تاريخ النشر: