الرئيسية الذكاء الاصطناعي محمد خالد.. رائد أعمال راهن على الذكاء اللامركزي

محمد خالد.. رائد أعمال راهن على الذكاء اللامركزي

ثورةٌ تقنيّةٌ تمزج بين الذكاء الاصطناعي وسلسلة الكتل، لتفتح آفاقاً جديدةً نحو أنظمةٍ لامركزيّةٍ، أكثر كفاءةً، وأوسع شمولاً، وأعمق تكاملاً

بواسطة فريق عربية.Inc
images header

هذا المقال متوفّرٌ باللّغة الإنجليزيّة من هنا.

مستشار مخضرم في مجال "سلسلة الكتل" (Blockchain)، وأحد المبادرين الأوائل في استخدام "بيتكوين" (Bitcoin)، يعدّ محمد خالد رائد أعمالٍ نشأ على إيمانٍ عميقٍ بقوّة التّقنيات النّاشئة، وبقدرتها على مواجهة التّحدّيات الكونيّة، وبناء مستقبلٍ أكثر شمولاً وعدلاً. وقد وجد خالد ضالّته في مجال الذّكاء الاصطناعيّ، فأسّس في عام 2023 شركة "آي ريف" (AIREV)، وهي شركة ناشئة تقع في دولة الإمارات، وتستكشف آفاق الذّكاء الاصطناعيّ، من خلال نماذج لغويّةٍ كبيرةٍ لا مركزيّةٍ (LLMs)، وأطر التّعلّم العميق، ورؤية الحاسوب، كلّ ذلك مدعوم بتقنيّة "سلسلة الكتل".

وتعتبر "أون ديماند" (OnDemand)، وهي إحدى حلول "آي ريف"، أوّل نظام تشغيلٍ لنماذج لغويّةٍ كبيرةٍ لا مركزيّةٍ في المنطقة. وقد تجاوز عدد مستخدميها الآلاف، فضلاً عن كونها تطبّق حاليّاً في عدّة نماذج تشغيليّةٍ لشركاتٍ.

يوضّح خالد قائلاً: "تواجه دول الخليج العربيّ اليوم مشاكل متفرّقةً في تطبيقات الذّكاء الاصطناعيّ، وقيوداً صارمةً في سيادة البيانات، وسلاسل أدواتٍ مفكّكةٍ في قطاعاتٍ حرجةٍ. ويقدّم نظام OnDemand حلّاً لهذه المشكلة، إذ يوحّد بين أنظمة التّوليد المعزّز بالاسترجاع، وبحث المتّجهات، وتنسيق برامج التّوليد الذّكيّة، إضافةً إلى إمكانيّات التّكامل الفوريّ مع الخدمات الخارجيّة، وأتمتة الوكلاء، وتنسيق العمليّات من بدايتها إلى نهايتها".

وعند النّظر إلى المنظومة بشكلٍ أوسع، يشير خالد، الّذي أسّس سابقاً شركة "سكول هاك" (School Hack) التّعليميّة القائمة على الذكاء الاصطناعي، والّتي حصلت على دعمٍ استراتيجيٍّ من مجموعة "جي 42" (G42) الإماراتيّة، إلى أنّ منطقة الشّرق الأوسط وشمال أفريقيا تتقدّم نحو دورٍ رياديٍّ في مضمار الذّكاء الاصطناعيّ. ويصرّح قائلاً: "إنّ منطقتنا على وشك أن تصبح المضمار التّجريبيّ الأوّل للذّكاء الاصطناعيّ في العالم، والمرجع المعياريّ لتطويره".

وعلى الرّغم من أنّ "الرّوبوتات المحاورة" (Chatbots) تسود المشهد الحاليّ، فإنّ خالداً يؤمن بأنّ الطّور القادم سيكون لطبقةٍ موحّدةٍ من "وكلاء الذّكاء الاصطناعيّ" الّذين سيعيدون تشكيل طريقة الاستفادة من التّقنية؛ فيقول: "بعد الرّوبوتات المحاورة، تأتي المرحلة التّالية ممثّلةً في وكلاء ذكاء اصطناعي يديرون شبكات إنترنت الأشياء (IoT)، وأسطول الرّوبوتات، وأنظمة المؤسّسات، بشكلٍ مستقلٍّ وشاملٍ".

ويضيف: "في منطقةٍ تسابق الزّمن لتطبيق الرّوبوتات البشريّة، واللّوجستيّات المعزّزة بالطّائرات المسيّرة، وشبكات الكهرباء الذّكيّة، يمكن لطبقةٍ موحّدةٍ من الوكلاء، تجمع بين الرّؤية الحاسوبيّة، ونظم (RAG)، والتّعلّم بالتّعزيز، أن تطلق طفرةً كبيرةً في كفاءة التّشغيل، ومناعة الأنظمة، وتخفيض التّكلفة".

كان محمد خالد من بين رواد الذكاء الاصطناعي الذين سلّط عليهم الضوء في ملف "صناع التغيير" المتميّز، الذي خصّصته مجلة "عربية .Inc" لعدد أبريل/مايو 2025. للاطّلاع على القائمة الكاملة، يُرجى النقر هنا.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار الستارت أب والأعمال
زمن القراءة: دقيقتين قراءة
آخر تحديث:
تاريخ النشر: