رومان فرولوف.. رائد الذكاء الاصطناعي في مواجهة السرطان
تستخدم شركة Eternal الذكاء الاصطناعي لتصميم علاجاتٍ شخصيّةٍ للأورام، بهدف تحويل مرض السرطان إلى قصّة شفاءٍ وأملٍ لأجيالٍ قادمةٍ

هذا المقال متوفّرٌ باللّغة الإنجليزيّة من هنا.
عبر شركته الحيويّة المدعّمة بالذكاء الاصطناعي، والمعروفة باسم "إيتيرنل" (Eternal)، يسعى رومان فرولوف لحلّ أحد أعظم تحدّيات البشريّة: مرض السرطان. فبعد سنواتٍ من مشاهدته لجدّته وهي تخضع للعلاجات التّقليديّة للسّرطان، شرع في رحلةٍ تطمح لتطوير علاجٍ للأورام الصّلبة، وهي -كما يشير- تعدّ من أصعب الأنواع في التّعامل، إذ إنّ العلاجات النّمطيّة تتّسم باحتمالٍ عالٍ لحدوث انتكاساتٍ.
يقول فرولوف: "تستفيد برامجنا من الذكاء الاصطناعي في تصميم خطط علاجٍ شخصيّةٍ بشكلٍ تامٍّ لكلّ مريضٍ على حدةٍ. ويشمل ذلك تحديد المستهدفات الموجودة على سطح الخلايا والّتي تختصّ بالخلايا السّرطانيّة، وتقييم إمكانيّة إطلاقها لاستجابةٍ مناعيّةٍ كافيةٍ. وما إن تتخطّى تقنيّتنا مراحل التّحقّق الإكلينيكيّ، حتّى تصير قادرةً على إنقاذ ملايين الأرواح".
وفي الواقع، يبدو أنّ فرولوف في طريقه لتحقيق هذا الهدف. ففي غضون أكثر من ستّة أشهرٍ قليلةٍ منذ إطلاقه لمبادرته في دولة الإمارات، نجح في تطوير نموذج إثبات مفهومٍ يتمكّن من تحديد المستهدفات الفريدة المتعلّقة بخلايا سرطان الثّدي، وفي الوقت نفسه أبرم شراكةً مع أحد أكبر مراكز الأورام في أوروبّا، وهو الآن على مسارٍ لجمع جولة تمويلٍ لتوسيع نطاق شركته.
يعلّق قائلاً: "أريد أن أثبت للنّاس أنّ السّرطان، في الحقيقة، قابلٌ للعلاج. فإن استطعنا تطويق أحد أقدم وأخبث أعداء البشريّة، فإنّ ذلك سيلهم الأجيال اليافعة لمطاردة أحلامٍ جريئةٍ، وبناء مستقبلٍ أفضل للجميع".
كان رومان فرولوف من بين رواد الذكاء الاصطناعي الذين سلّط عليهم الضوء في ملف "صناع التغيير" المتميّز، الذي خصّصته مجلة "عربية .Inc" لعدد أبريل/مايو 2025. للاطّلاع على القائمة الكاملة، يُرجى النقر هنا.