ذكاء LG العاطفي يضفي لمسة إنسانية على تجربة الذكاء الاصطناعي
رؤيةٌ جديدةٌ للابتكار الرّقميّ تستبدل الأداء العاديّ بتجارب عاطفيّةٍ مخصّصةٍ تضع الإنسان في قلب التّكنولوجيا، بعيداً عن النّماذج الآليّة التّقليديّة

هذا المقال متوفّرٌ باللّغة الإنجليزيّة من هنا.
أعلنت شركة "إل جي إلكترونيكس" (LG Electronics) عن إطلاق حملتها الجديدة تحت عنوان "الذكاء العاطفي" في مناطق الشرق الأوسط وأفريقيا، لتقدّم من خلالها رؤيةً جديدةً لمستقبل الذكاء الاصطناعي، رؤيةً تضع الإنسان في صلب الابتكار وليس الأداء فقط.
وتأتي هذه الحملة استناداً إلى فلسفة "الذكاء العاطفي من أجلكم" (Affectionate Intelligence for YOU)، والّتي تعكس تحوّلاً جذريّاً من الذكاء الصناعي البارد إلى ذكاءٍ يستشعر المشاعر ويُعلّي من شأن العلاقات الإنسانيّة، عبر تقديم تجارب أكثر حميميّةً وإنسانيّةً من خلال التّكنولوجيا.
سفراء الذكاء العاطفي: نور وزالا
في قلب الحملة، تبرز "نور" (Nour) المؤثّرة الافتراضيّة من الشرق الأوسط، و"زالا" (Zala) نظيرتها من أفريقيا، كسفيرتيْن رسميّتين للعلامة. تقوم كلّ من نور وزالا بدورٍ حيويٍّ يتمثّل في التّوعية والتّفاعل مع الجمهور بطريقةٍ عاطفيّةٍ عبر مختلف المنصّات؛ فهما لا تمثّلان فقط صورةً حديثةً للذكاء الاصطناعي، بل تجسّدان تحوّل إل جي من "الصناعي" إلى "العاطفي" في توجّهها التّكنولوجيّ.
من خلال هذه المبادرة، تسعى الشّركة إلى بناء علاقةٍ قائمةٍ على التّفاعل الحسيّ والإنسانيّ، ممّا يعكس توجّهها لتطوير تكنولوجيا أكثر عمقاً وشخصنةً.
تحوّل في فلسفة الصناعة: من الأداء إلى الاتصال الإنساني
في وقتٍ تُسيطر فيه معايير الأداء والمواصفات التّقنية على الصّناعة، تختار إل جي أن تسلك طريقاً مختلفاً عبر الذكاء العاطفي، وهو نهجٌ يرتكز على الإنسان، ويُجسّد شعارها "الحياة جيدة" (Life’s Good) من خلال تجارب غنيّةٍ ومدروسةٍ.
إعادة تخيُّل الذكاء الاصطناعي في المنازل
ترى إل جي أنّ الابتكار لا يكمن فقط في ذكاء الآلات، بل في ابتكار ذكاءٍ يفهم تفاصيل الحياة اليوميّة. تجسّد أجهزة التّلفاز الجديدة من نوع (OLED evo) هذا التّوجّه، إذ تستخدم الذكاء الاصطناعي لتخصيص تجربة المشاهدة حسب تفضيلات المستخدم وظروف المكان، ما يجعل التّجربة أكثر إنسانيّةً وعمقاً.
الذكاء المدمج في الأجهزة المنزلية
الأجهزة المنزليّة من إل جي لم تعد تعمل فقط بالأوامر، بل أصبحت تفهم المستخدم، إذ باتت تكنولوجيا (LG AI Core-Tech) تُدمج في الأجهزة لتعزيز الأداء بطريقةٍ تتمحوّر حول المستخدم. على سبيل المثال، تعتمد غسّالات إل جي على تقنية (AI DD™) الّتي تُمكّنها من تحليل وزن الغسيل، ونوع القماش، ومستوى الاتّساخ، لتحديد الدّورة الأنسب أوتوماتيكيّاً، ممّا يوفّر كفاءةً وعنايةً فائقةً. وفي الثّلاجات، تُستخدم تكنولوجيا (AI Inverter™) لتعلّم عادات المستخدم مع مرور الوقت، وتعديل إعدادات التّبريد للحفاظ على النّضارة المثلى، كلّ ذلك بدون تدخّلٍ مباشرٍ من المستخدم.
من الذكاء الصناعي إلى الذكاء المتعاطف
بينما يركّز أغلب الذكاء الاصطناعي على الكفاءة، تُقدّم إل جي بُعداً إنسانيّاً جديداً: الذكاء المتعاطف. إذ تهدف الشّركة من خلال فلسفتها إلى تجاوز النّماذج التّقليديّة، لصنع ذكاء اصطناعي يفهم أنّ الإنسان كيانٌ معقّدٌ بعاداتٍ وتفضيلاتٍ تتغيّر باستمرارٍ. هذا التّحوّل العميق يغيّر مفهوم التّكنولوجيا المنزليّة من أدواتٍ للإنتاجيّة فقط إلى شراكةٍ إنسانيّةٍ حقيقيّةٍ.
صرّح فيل جونغ، الرّئيس التّنفيذيّ الإقليميّ في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، قائلًا: "الجميع يعرف أنّ AI تعني الذكاء الصناعي، لكنّنا في إل جي نركّز على الذكاء العاطفي"، وأضاف: "ينبغي للذكاء الاصطناعي أن يهتمّ بالمستخدم، يتعاطف معه، ويوفّر له فوائد ملموسةً، ويُحسِّن تجربة حياته".
فهم عميق لخصوصيات المنطقة
وفي منطقةٍ مثل الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث تُعدّ القيم العائليّة والضّيافة والرّاحة أساس الحياة اليوميّة، يأتي هذا التّوجه من إل جي في توقيته المناسب. إذ إنّ وجود تكنولوجيا تفهم إيقاع الحياة المنزليّة، ومتطلّبات المناخ، وأهميّة الموثوقيّة ليست رفاهيّةً، بل ضرورة. ومع الذكاء العاطفي، تعمل الشّركة على دمج رؤىً محليّةٍ مع ابتكاراتٍ عالميّةٍ، لتجعل من شعار "الحياة جيدة" تجربةً شخصيّةً، متّصلةً بالواقع، وتلامس حياة النّاس في المنطقة.
للمزيد من المعلومات حول تقنيات إل جي في مجال الذكاء الاصطناعي والمنازل الذّكيّة، يُمكن زيارة الموقع الرّسميّ للشّركة: www.LG.com.