الرئيسية الذكاء الاصطناعي لماذا يعد الذكاء الاصطناعي مهمّاً للأعمال الصغيرة؟

لماذا يعد الذكاء الاصطناعي مهمّاً للأعمال الصغيرة؟

بفضل أدواتٍ منخفضة التّكلفة وسهلة الاستخدام، أصبحت تقنيات الذكاء الاصطناعي عاملاً حاسماً لنجاح المشاريع الصّغيرة وتسريع نموّها في السّوق الحديثة

بواسطة فريق عربية.Inc
images header

حين كانت أدوات الذكاء الاصطناعي حكراً على الشّركات العملاقة لسببي الكلفة والتّعقيد، ظلّت المشاريع الصّغيرة تواجه تحدّياتٍ تقنيّةً وماليّةً لا حصر لها. أمّا اليوم، وبفضل الحساب السّحابيّ، ومنصّات «لا-كود» (No‑Code)، والإصدارات المفتوحة المصدر، تحوّل الذكاء الاصطناعي (AI) إلى أحد أهمّ مضاعفات النّموّ للأعمال الصّغيرة. إذ يؤكّد تقريرٌ صادرٌ عن "إنتويت" (Intuit) في 2024 أنّ أكثر من 75% من الشّركات الصّغيرة في العالم قد خطت خطوةً عمليّةً نحو تبنّي حلولٍ ذكيّةٍ، بينما تخطّط 83% من المنشآت النّامية لزيادة استثماراتها فيه خلال العام المقبل، مقارنةً بـ 55% فقط من المنشآت المتراجعة. تُظهر تلك القفزة الإحصائيّة بوضوحٍ أنّ الذكاء الاصطناعي لم يعد خياراً تكميليّاً، بل تحوّل إلى عنصرٍ حاسمٍ في معادلة البقاء والتّفوّق. [1]  

ما هو الذكاء الاصطناعي؟ وكيف يعمل؟

يشير الذكاء الاصطناعي إلى الأنظمة أو البرامج الّتي تمتلك القدرة على أداء مهامٍّ تتطلّب عادةً ذكاءً بشريّاً، مثل: تعلّم الأنماط، وحلّ المشكلات، واتّخاذ القرارات، وفهم اللّغات الطّبيعيّة. يعتمد الذكاء الاصطناعي على الخوارزميّات وقواعد البيانات الضّخمة، ويشمل أنواعاً عديدةً، مثل: التّعلّم الآليّ (Machine Learning)، والتّعلّم العميق (Deep Learning)، ومعالجة اللّغة الطّبيعيّة (NLP)، والرّؤية الحاسوبيّة (Computer Vision). [2]  

يتطوّر الذكاء الاصطناعي يوماً بعد يومٍ، وأصبح متاحاً كأدواتٍ وخدماتٍ سحابيّةٍ يمكن للأعمال الصّغيرة تبنّيها بتكاليف مناسبةٍ ودون الحاجة إلى خبراتٍ تقنيّةٍ معقّدةٍ. ولم يعد هذا الاختراع ترفاً أو خياراً مستقبليّاً للأعمال الصّغيرة، بل أضحى أحد أساسات التّنافس في الأسواق العصريّة. ومع ازدياد التّعقيد في سلوك العملاء وارتفاع التّكاليف التّشغيليّة، أصبح التّحوّل إلى حلولٍ أذكى هو السّبيل للبقاء في دائرة المنافسة. لذلك، يمكن تلخيص الدّوافع الأساسيّة لتبنّي الذكاء الاصطناعي فيما يلي:

  • الحصول على رؤى دقيقةٍ وسريعةٍ من البيانات المتوفّرة.
  • توفير التّكاليف وزيادة الكفاءة.
  • تسريع النّموّ والتّوسّع.
  • تخصيص التّجربة العملائيّة.
  • تحسين القرارات الإداريّة.

سنتناول في الفقرات التّالية كلّ محورٍ على حدةٍ، مع أمثلةٍ عمليّةٍ وتطبيقاتٍ مباشرةٍ. [3]  

كيف يساعد الذكاء الاصطناعي على توفير التكاليف وزيادة الكفاءة؟

يعدّ توفير التكاليف من أكبر التّحدّيات الّتي تواجه الأعمال الصّغيرة. وفي هذا السّياق، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحقّق قفزةً نوعيّةً عبر:

  • أتمتة المهامّ الرّوتينيّة: كإدخال البيانات، وإدارة الفواتير، والردّ على الاستفسارات البسيطة عبر روبوتات الدّردشة.
  • تحسين سلسلة الإمداد: عبر توقّع الطّلب، وتحديد مواسم النّموّ والرّكود، وتقليل المخزون غير الضّروريّ.
  • تحليل المبيعات تلقائيّاً: عبر أدواتٍ مثل "غوغل أناليتيكس" (Google Analytics) و"باور بي آي" (Power BI)، لتحديد أفضل القنوات وتوزيع الميزانيّة بفاعليّةٍ.

ووفقاً لتقريرٍ صادرٍ عن شركة "ماكنزي" (McKinsey) عام 2024، فإنّ تبنّي أدوات الذكاء الاصطناعي قد يقلّل التّكاليف التّشغيليّة لدى الأعمال الصّغيرة بنسبةٍ تصل إلى 18% في العام الأوّل. [4]  

تسريع النمو وتوسيع فرص الأعمال الصغيرة

تمنح تقنيات الذكاء الاصطناعي الأعمال الصّغيرة فرصاً حقيقيّةً للنّموّ بطرقٍ لم تكن ممكنةً في السّابق، ومن أبرز هذه الفرص:

  • الوصول إلى أسواقٍ جديدةٍ: عبر أدوات تحليل السّوق ومحاكاة السّلوك الاستهلاكيّ.
  • تطوير منتجاتٍ وخدماتٍ مبتكرةٍ: بفضل تحليل تعليقات العملاء واكتشاف الفرص غير المستغلّة.
  • التّوسّع في البيع الإلكترونيّ: عبر إنشاء متاجر ذكيّةٍ تعتمد على توصيات المنتجات المؤتمتة.

على سبيل المثال، استخدمت شركةٌ ناشئةٌ في مجال الملابس نظام توصيةٍ ذكيٍّ أدّى إلى زيادة المبيعات بنسبة 27% خلال 6 أشهرٍ فقط.

تخصيص تجربة العميل وتعزيز الولاء

ينتظر العملاء اليوم تجربةً شخصيّةً وسلسةً في كلّ تواصلٍ مع العلامة التّجاريّة. ويسهم الذكاء الاصطناعي في ذلك عبر:

  • رصد تفضيلات العملاء وتوقّع احتياجاتهم: من خلال تحليل سلوك التّصفّح والشّراء.
  • تشغيل روبوتات الدّردشة الذّكيّة (Chatbots): لتقديم دعمٍ فوريٍّ على مدار السّاعة.
  • تخصيص العروض والتّوصيات: حسب تاريخ العميل وتصرّفاته السّابقة.

تظهر إحصائيّات "سيلزفورس" (Salesforce) لعام 2024 أنّ الأعمال الّتي تستخدم الذكاء الاصطناعي في تخصيص تجارب العملاء تشهد زيادةً في معدّلات الولاء والاحتفاظ بالعملاء بنسبةٍ تتجاوز 21%. [5]  

تحسين القرارات الإدارية عبر الذكاء الاصطناعي

تواجه الأعمال الصّغيرة صعوبةً في اتّخاذ القرارات السّريعة والدّقيقة، خصوصاً مع ضعف الموارد، إذ يوفّر الذكاء الاصطناعي إمكانيّة:

  • تحليل البيانات الضّخمة بسرعةٍ: للكشف عن الاتّجاهات والفرص والمخاطر.
  • وضع سيناريوهات الأعمال المستقبليّة: بالاستناد إلى النّماذج التّوقّعيّة.
  • تحديد الأولويّات بناءً على العائد المتوقّع: لكلّ نشاطٍ أو حملةٍ تسويقيّةٍ.

وقد أظهرت دراسةٌ أعدّتها شركة IBM في 2023 أنّ روّاد الأعمال الّذين يعتمدون على أدوات الذكاء الاصطناعي في اتّخاذ القرار يتّخذون قراراتٍ أسرع بـ 2.4 مرّةٍ من منافسيهم. [6]  

شاهد أيضاً: أدوات الذكاء الاصطناعي في ريادة الأعمال: الكفاءة والمنافسة

تطوير المنتجات والخدمات عبر الذكاء الاصطناعي

يسهم الذكاء الاصطناعي في ابتكار منتجاتٍ وخدماتٍ جديدةٍ من خلال:

  • تحليل ردود أفعال العملاء: على المنتجات الحاليّة وتقديم اقتراحاتٍ للتحسين.
  • أتمتة اختبارات الجودة: لضمان استمراريّة تحسين المنتج.
  • الابتكار المستند إلى البيانات: الّذي يساعد على اكتشاف احتياجاتٍ غير ملبّاةٍ في السّوق.

يسمح هذا التّوجّه للأعمال الصّغيرة بأن تبقى مواكبةً للسّوق بموارد أقلّ ووقتٍ أقصر.

تسهيل التسويق والرسائل الإعلانية

أصبح التّسويق عبر الذكاء الاصطناعي أكثر فاعليّةً للأعمال الصّغيرة، ويمكن توظيفه في:

  • تحليل بيانات العملاء لاكتشاف الشّرائح المستهدفة بدقّةٍ.
  • تخصيص رسائل البريد الإلكتروني والعروض التّرويجيّة.
  • تحديد القنوات التّسويقيّة الأكثر جذباً لكلّ فئةٍ.
  • أتمتة الحملات الإعلانيّة وضبط الميزانيّة أوتوماتيكيّاً للوصول لأفضل عائدٍ.

على سبيل المثال، استخدمت إحدى وكالات التّسويق الصغيرة أدوات "شات جي بي تي" (ChatGPT) و"هاب سبوت" (Hubspot)، لتخصيص الحملات الإعلانيّة، وارتفع معدّل الفتح (Open Rate) لرسائل البريد الإلكتروني بنسبة 34% خلال ثلاثة أشهرٍ فقط.

تعزيز الأمان السيبراني للأعمال الصغيرة

مع ارتفاع معدّلات الهجمات الإلكترونيّة واستهداف الشّركات الصّغيرة بشكلٍ خاصٍّ، أصبحت أدوات الذكاء الاصطناعي في مجال الأمان السّيبرانيّ ضروريّةً لمراقبة الشّبكات واكتشاف التّهديدات قبل وقوعها، مثل:

  • أنظمة مراقبة البريد الإلكتروني الذّكيّة لاكتشاف رسائل الاحتيال والتّصيّد.
  • برامج حماية البيانات الحسّاسة من الاختراق أو التّسريب.
  • أدوات استجابة الحوادث بشكلٍ فوريٍّ لمعالجة المشكلات خلال دقائق معدودةٍ.

تشير بيانات "فرايزون" (Verizon) إلى أنّ 61% من الهجمات الإلكترونيّة عام 2024 استهدفت الشّركات الصّغيرة، ممّا يحتّم الاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي للحماية. [7]  

تمكين الأعمال الصغيرة من التنافس مع الكبار

في الماضي، كانت الشّركات الصّغيرة تعاني من ضعف الموارد وصعوبة منافسة الشّركات الكبرى. اليوم، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يعيد توزيع الأوراق عبر:

  • الوصول إلى تقنياتٍ متقدّمةٍ بأسعارٍ منخفضةٍ.
  • تحسين العمليات الدّاخليّة دون الحاجة لفريقٍ ضخمٍ.
  • إدارة الحملات التّسويقيّة أوتوماتيكيّاً بموارد محدودةٍ.
  • توفير رؤى استراتيجيّةٍ تجعل الشّركة الصّغيرة أكثر مرونةً وتكيّفاً.

أثبتت دراسات "برايس ووترهاوس كوبرز" (PwC) لعام 2024 أنّ الشّركات الصّغيرة الّتي اعتمدت الذكاء الاصطناعي زادت حصّتها السّوقيّة بنسبة 15% خلال عامٍ واحدٍ فقط.

تجارب حقيقية لأعمال صغيرة استفادت من الذكاء الاصطناعي

سنعرض هنا بعض التّجارب والنّماذج الواقعيّة:

  • اعتمد مطعمٌ محلّيٌّ نظام تحليل الطّلبات لتقليل الهدر الغذائيّ، ما أدّى إلى خفض التّكاليف بنسبة 22% وزيادة الأرباح خلال عامٍ واحدٍ.
  • استخدمت شركة ملابسٍ ناشئةٌ روبوت دردشةٍ مدعوماً بالذكاء الاصطناعي للإجابة الفوريّة على استفسارات العملاء، فارتفع تقييم خدمة العملاء من 3.8 إلى 4.7 من أصل 5 خلال 6 أشهرٍ فقط.
  • اعتمد مكتب خدماتٍ لوجستيّةٍ على أتمتة عمليّات المتابعة والشّحن، فانخفضت الأخطاء بنسبة 41%، وزادت سرعة تنفيذ الطّلبيات بنسبة 35%.
  • استخدم متجرٌ إلكترونيٌّ صغيرٌ الذكاء الاصطناعي في حملات الإعلانات المموّلة، فوصل إلى جمهورٍ أوسع بنسبة 64%، وحقق نموّاً في عدد العملاء الجدد بمقدار 19% خلال شهرين فقط.

كيف تبدأ الأعمال الصغيرة بتطبيق الذكاء الاصطناعي؟

لتحقيق أقصى فائدةٍ من تبنّي الذكاء الاصطناعي، لا بدّ للأعمال الصّغيرة من اتّباع خطواتٍ منهجيّةٍ ومدروسةٍ تضمن تطبيقاً فعّالاً ومستداماً:

1. تحديد التّحدّيات الأساسيّة في النّظام العمليّ

يجب على روّاد الأعمال بدء الرّحلة بتشخيص النّقاط الأكثر ضعفاً أو استهلاكاً للوقت والجهد في أنشطتهم اليوميّة، مثل: تكرار مهمّات خدمة العملاء، أو تحليل البيانات، أو المتابعة الماليّة. إذ يمكّن تحديد مجالٍ واضحٍ للتّحسين الشّركة من البدء بخطوةٍ صحيحةٍ تقدّم أثراً ملموساً.

2. اختيار الأدوات الملائمة لحجم واحتياجات النّشاط

بعد تشخيص الأولويّات، يجب استكشاف أدوات الذكاء الاصطناعي المتاحة والمخصّصة للأعمال الصّغيرة. وتشمل هذه الأدوات حلولاً في مجال التّسويق، والتّحليل، وخدمة العملاء، والأتمتة، مثل:

  • "زوهو" (Zoho) لإدارة العلاقات مع العملاء.
  • "شات جي بي تي" لإنشاء المحتوى والدّردشة.
  • "هاب سبوت" لإدارة التّسويق والعملاء.
  • "ميل شمب" (Mailchimp) للتّسويق بالبريد الإلكتروني.
  • "شوبفاي إيه آي" (Shopify AI) لإدارة المتاجر الإلكترونيّة.
  • "غوغل إيه آي تولز" (Google AI Tools) لتحليل البيانات ودعم القرارات.

يعتمد اختيار الأداة المناسبة على الهدف، ويفضّل البدء بأداةٍ واحدةٍ سهلة التّنفيذ.

3. التّطبيق بشكلٍ تدريجيٍّ مع قياس الأثر

ينصح بتجربة الأداة في نطاقٍ ضيّقٍ، كأن تشمل مجالاً واحداً فقط، ثمّ مراقبة نتائجها وتأثيرها. بعد التّأكّد من فاعليّتها، يمكن توسيع استخدامها ودمجها مع أدواتٍ أخرى.

4. تدريب الفريق ورفع الجاهزيّة البشريّة

لا يمكن للتّقنيّة أن تنجح دون فريقٍ يجيد استخدامها. لذلك، من الضّروريّ تنظيم دوراتٍ تدريبيّةٍ أو حتّى الاستعانة بموادٍ تعليميّةٍ رقميّةٍ تساعد الفريق على التّكيّف مع الأدوات الجديدة وفهم آليّة عملها.

5. متابعة الأداء وتطوير الاستراتيجيّة بشكلٍ دوريٍّ

بعد تطبيق الأدوات، يجب استخدام مؤشّرات الأداء الرّئيسيّة (KPIs) لقياس مدى نجاح التّطبيق، وتحديث الإستراتيجية بحسب ما تظهره البيانات، إذ تساعد هذه المراجعة الدّوريّة على التّكيّف السّريع مع التّغييرات واستثمار الفرص الجديدة.

معلومةٌ مهمّةٌ: يوصي خبراء موقع "زابير" (Zapier) بأن تبدأ الأعمال الصّغيرة باستخدام أدواتٍ بسيطةٍ وسهلة التّطبيق، مع التّركيز على ما يحقّق نتائج عمليّةً واضحةً، دون الانجرار وراء التّقنيات المعقّدة الّتي قد ترهق الفريق دون أن تقدّم قيمةً حقيقيّةً لأهداف المشروع. [8]  

التحديات والعقبات أمام تبني الذكاء الاصطناعي في الأعمال الصغيرة

رغم المزايا الكبيرة، تواجه الأعمال الصّغيرة بعض التّحديات في تطبيق الذكاء الاصطناعي:

  • الخوف من التّكلفة: يعتقد البعض أنّ الذّكاء الاصطناعيّ مكلّفٌ، لكن كثيراً من الأدوات المجانيّة أو منخفضة التّكلفة متاحةٌ حالياً.
  • نقص المعرفة أو الخبرة: يمكن تجاوز هذه العقبة عبر الدّورات التدريبيّة والاعتماد على الدّعم التّقنيّ.
  • مخاوف الأمان وحماية البيانات: من الضّروريّ اختيار مزوّدي خدماتٍ ذوي سمعةٍ موثوقةٍ وتفعيل سياسات الأمان الصّارمة.

ينصح بأن تبقى الأعمال الصّغيرة مواكبةً لأحدث المستجدّات وأن تبدأ تدريجيّاً دون تسرّعٍ. 

مستقبل الذكاء الاصطناعي في الأعمال الصغيرة

من المتوقّع أن يصبح الذكاء الاصطناعي عنصراً أساسيّاً في جميع الأعمال خلال 5 سنواتٍ قادمةٍ. إذ يقدّر تقرير "جارتنر" (Gartner) لعام 2024 أنّ 72% من الأعمال الصّغيرة ستستخدم الذكاء الاصطناعي في عمليّاتها اليوميّة بحلول عام 2028، وأنّ أكثر من 48% من هذه الأعمال ستحقّق نموّاً ملحوظاً في الإيرادات والكفاءة التّشغيليّة نتيجةً ذلك. وسيصبح الاستثمار في الذكاء الاصطناعي معياراً للنّجاح والاستدامة في عالم الأعمال الصّغيرة. [9]  

نصائح عملية للبدء في رحلتك مع الذكاء الاصطناعي

  • ابدأ بالصّغير، وقيّم النّتائج.
  • ركّز على أكثر عمليّةٍ تحقّق أثراً سريعاً.
  • استخدم أدوات التّحليل المتاحة مجاناً.
  • كن منفتحاً على التّغييرات الدّاخليّة.
  • تابع منافسيك، وتعلّم من تجاربهم.
  • استمرّ في التّعليم والتّطوير.

المؤشّر

النّسبة أو الرّقم

نسبة الشّركات الصّغيرة الّتي تستخدم أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي

98%

الشّركات الّتي تستخدم أدوات الذكاء الاصطناعيّ التوليدي

40%

الشّركات الّتي تعتبر الذكاء الاصطناعي "مغيّراً للعبة"

78%

الشّركات الّتي تخطّط لزيادة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي

78%

الشّركات الّتي تستخدم الذكاء الاصطناعي في وظيفةٍ واحدةٍ على الأقلّ

78%

الشّركات الّتي تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي في وظيفة واحدة

71%

الشّركات الّتي تخطّط لزيادة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي خلال 3 سنوات

92%

الشّركات الّتي شهدت زيادةً في الإيرادات بسبب الذكاء الاصطناعي

32%

الشّركات الّتي شهدت زيادةً في الأرباح بسبب الذكاء الاصطناعي

34%

الشّركات الّتي تتوقّع نموّاً في الأرباح خلال العام المقبل بفضل الذكاء الاصطناعي 

49%

الشّركات الّتي لاحظت زيادةً في الكفاءة التّشغيليّة بفضل الذكاء الاصطناعي

40%

الشّركات الّتي أبلغت عن زيادةٍ في الإنتاجيّة باستخدام الذكاء الاصطناعي

30%

لا يقتصر الذكاء الاصطناعي على الشركات العملاقة، بل يفتح أبواباً جديدةً للابتكار وتوسيع حجم الأعمال لشركةٍ فيها خمسة موظّفين أو حتّى رجلٌ واحدٌ. من خفض التّكاليف إلى رفع الإيرادات، ومن تحسين الإنتاجيّة إلى بناء تجربة عميلٍ فائقةٍ، كلّ ذٰلك يجتمع في منصّةٍ أو خوارزميّةٍ قد لا تتطلّب سطراً واحداً من الكود. ابدأ اليوم، ولا تنتظر معجزةً: استخدم أداةً واحدةً، وقس نتيجتها، ثمّ اتّخذ القرار بالتّوسّع. في النّهاية، من يسيطر على معرفته وبياناته يسيطر على مستقبله.

شاهد أيضاً: ما هي أفضل 4 استخدامات للذكاء الاصطناعي في الأعمال؟

  • الأسئلة الشائعة

  1. هل يمكن للأعمال الصغيرة الاستفادة من الذكاء الاصطناعي؟
    نعم، بفضل الأدوات السّحابيّة ومنصّات لا-كود، أصبح الوصول للذكاء الاصطناعي ميسوراً حتّى للمشاريع ذات الميزانيّة المحدودة.
  2. ما أبرز استخدامات الذكاء الاصطناعي في الشركات الصغيرة؟
    أبرز استخدامات الذكاء الاصطناعي في الشركات الصغيرة، هي: التّسويق، وخدمة العملاء، وتحليل البيانات، والأتمتة، واتّخاذ القرارات
  3. هل الذكاء الاصطناعي مكلفٌ؟
    لا، الذكاء الاصطناعي غير ملفتٍ، فكثيرٌ من الأدوات مجانيّةٌ أو منخفضة التّكلفة ومصمّمةٌ خصيصاً للمشاريع الصغيرة.
  4. ما أول خطوة لتطبيق الذكاء الاصطناعي؟
    ول خطوة لتطبيق الذكاء الاصطناعي، هي: تحديد مشكلةٍ واضحةٍ في عملك، وابدأ بأداةٍ واحدةٍ سهلةٍ ثمّ وسّع استخدامها تدريجيّاً.
  5. ما الفرق بين الأدوات الذكية والتوليدية؟
    تحلّل الأدوات الذكية وتُؤتمت، أمّا التوليدية فتصنع محتوىً جديداً مثل النّصوص والصّور.
  6. هل أدوات الذكاء الاصطناعي آمنة؟
    نعم، أدوات الذكاء الاصطناعي آمنة، إذا اخترت أدواتٍ موثوقةً وفعّلت إعدادات الحماية والخصوصيّة المناسبة
تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار الستارت أب والأعمال
آخر تحديث:
تاريخ النشر: