توحيد الغاية: كيف تتعاون إستونيا والإمارات في تطوير تقنياتٍ تخدم الإنسان؟
لطالما شكّل الابتكار جوهر الحكاية الوطنيّة لإستونيا، وها هو اليوم يجد أرضاً مشتركةً له في دولة الإمارات
هذا المقال متوفّرٌ باللّغة الإنجليزيّة من هنا.
لطالما شكّل الابتكار جوهر الحكاية الوطنية في "إستونيا" (Estonia)، واليوم، تجد تلك الرؤية صداها المشترك في دولة الإمارات العربية المتحدة. وانطلاقاً من قناعةٍ راسخةٍ بأنّ التّكنولوجيا وُجدت لخدمة الإنسان والمجتمعات، يعمّق البلدان تعاونهما في مجالاتٍ تمتدّ من الذكاء الاصطناعي والرّعاية الصّحيّة إلى الدّفاع والإدارة الرّقميّة.
وقد تجسّد هذا التّقارب في الرّؤية بوضوحٍ خلال النّسخة الحاليّة من معرض "جيتكس غلوبال" (GITEX GLOBAL)، حيث عرضت إستونيا منظومتها الرّقميّة المتكاملة والدّور المتنامي لمؤسّساتها ضمن المشهد التّكنولوجيّ في الإمارات.
وفي حديثها إلى "عربية .Inc"، تناولت ليزا-لي باكوستا (Liisa-Ly Pakosta)، وزيرة العدل والشّؤون الرّقميّة في إستونيا، وفطوماتا تال (Fatoumata Tall)، مستشارة التّصدير في مؤسّسة "إنتربرايز إستونيا" (Enterprise Estonia)، كيف يلتقي نموذج الابتكار في بلادهم-القائم على ريادة الأعمال الخاصّة والثّقة العامّة- مع طموحات الإمارات في بناء مستقبلٍ تقوده التّكنولوجيا الموجّهة لخدمة الإنسان.
وقالت باكوستا: "قلّةٌ هي الدّول في العالم الّتي تتعامل بجديّةٍ كاملةٍ مع التزامها بتقديم أفضل الخدمات لشعوبها. والإمارات وإستونيا تتطابقان في هذا المسار، لأنّنا معاً نؤمن بأنّ التّقدّم التّكنولوجيّ يجب أن يكون في خدمة الإنسان، وأنّ دوره مساعدة الحكومات على تقديم أفضل الخدمات الممكنة لشعوبها واقتصاداتها، مع حماية البيئة والموارد، وضمان أنّ لا يُستثنى أحد".
ومن جانبها، أشارت تال إلى أنّ التّناغم بين إستونيا والإمارات يتجلّى في الشّراكات القائمة بالفعل على أرض الواقع، موضّحةً أنّ منظومة الابتكار في إستونيا وجدت في الإمارات شركاء أقوياء يشاركونها الفكر ذاته في قطّاعاتٍ تشمل الدّفاع والتعليم والرّعاية الصّحيّة وغيرها؛ فقالت: "تعاونت الإمارات وإستونيا في المجال التّقنيّ منذ عدّة سنواتٍ؛ فالتّكنولوجيا هي الميدان الذي نلتقي فيه فعليّاً".
يمكن مشاهدة المقابلة الكاملة بالفيديو للاطلّاع على مزيدٍ من المعلومات.
تم تمويل هذا المقال من قبل الاتّحاد الأوروبي (European Union) – الجيل القادم من الاتّحاد الأوروبيّ (NextGenerationEU).