Dubai DET تتعاون مع noon لدعم الشركات الصغيرة في دبي
مبادرةٌ فعّالةٌ تهدف إلى تمكين الشّركات المحليّة من التّوسع الرّقميّ عبر أدوات التّجارة الإلكترونيّة والتّدريب والدّعم اللّوجستيّ

هذا المقال متوفّرٌ باللّغة الإنجليزيّة من هنا.
في إطار السّعي لتعزيز الاقتصاد الرّقمي في دبيّ، أعلنت "نون" (noon) بالتّعاون مع "دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي" (DET) عن إطلاق برنامج تجارةٍ إلكترونيّةٍ جديدٍ يهدف إلى تسريع النّموّ الرّقميّ للشّركات الصّغيرة والمتوسّطة في الإمارة. وتأتي هذه المبادرة ضمن برنامج "تجار دبي"، أحد المبادرات الرّئيسيّة لأجندة دبي الاقتصاديّة (D33)، والّتي تهدف إلى تمكين الشّركات المحليّة من تبنّي أدواتٍ رقميّةٍ مبتكرةٍ، مع توسيع نطاقها محليّاً وعالميّاً.
في مقابلةٍ مع "عربية .Inc" حول هذه المبادرة، صرّح رامان كومار، المدير العامّ التّجاريّ في نون، قائلاً: "عندما دُعينا للمشاركة في هذا البرنامج، لم نتردّد. تأسّست نون لدعم البائعين المحليّين وتنمية الاقتصاد الرّقميّ في المنطقة، وهذا ما يحقّقه التّعاون مع دائرة الاقتصاد والسّياحة بدبي. إذ لا يقتصر برنامج تجار دبي على تمكين الشّركات من التّواجد عبر الإنترنت؛ بل يساعدها على الازدهار. ونحن نوفّر للشّركات الصّغيرة والمتوسّطة الأدوات والتّدريب والرّؤية اللّازمة للتّوسّع بسرعةٍ وبشكلٍ مستدامٍ، وهذا يتماشى مباشرةً مع رؤية (D33) لجعل دبي مركزاً عالميّاً للتّجارة الرّقميّة".
شاهد أيضاً: شراكة بين G42 و Nvidia لتعزيز تكنولوجيا المناخ
صمّم هذا التّعاون لدعم الشّركات المحليّة في النّجاح عبر الإنترنت، حيث يوفّر البرنامج تدريباً متخصّصاً، ودعماً في عمليّة الانضمام، وإمكانيّة الوصول إلى أدوات التّجارة الإلكترونيّة وشبكة الخدمات اللّوجستيّة التّابعة لنون.
البائعون الّذين ينضمّون إلى البرنامج يحصلون على زيادةٍ في الظّهور من خلال أرصدةٍ إعلانيّةٍ مجانيّةٍ وتفضيلٍ في عرض المنتجات. بالإضافة إلى ذلك، تعزّز المبادرة ميّزات التّجارة السّريعة، ممّا يضمن أوقات تسليمٍ أسرع وتجربةً أكثر سلاسةً للعملاء.
أضاف كومار، مشيراً إلى الطّبيعة التّكاملية لـ"محلي" (Mahali) ضمن برنامج تجار دبي للبائعين الإماراتيّين في دبي:"يُدعى البائعون أيضاً للتّسجيل من خلال محلي، للاستفادة من دعمٍ إضافيٍّ مخصّصٍ. إذ توفّر محلي دعماً إضافيّاً مصممّاً خصيصاً للبائعين المحليّين، بما في ذلك تقليل الرّسوم، ومديري حساباتٍ مخصّصينٍ، وتدريبٍ شخصيٍّ، ودعمٍ مخصّصٍ في عمليّة الانضمام". وأضاف: "بالنّسبة للبائعين الإماراتيّين في دبي، هناك تداخلٌ قويٌّ يحصلون على الفوائد الكاملة لمحلي والمزايا الإضافيّة لبرنامج تجار دبي؛ إنّها فائدةٌ مزدوجةٌ".
وأوضح كومار أنّ برنامج تجار دبي قد حقّق بالفعل نتائج ملموسةً في فترةٍ زمنيّةٍ قصيرةٍ، مع نموٍّ قويٍّ في كلٍّ من مشاركة البائعين والمبيعات؛ فقال: "في غضون تسعة أشهرٍ فقط، تضاعفت مشاركة البائعين ثلاث مرّاتٍ، وزادت المبيعات بنسبة 160%.
وأشار إلى قصّة نجاحٍ ملحوظةٍ، وهي "ياسم" (Yashem)، علامةٌ تجاريّةٌ ناشئةٌ في مجال عطور العود؛ فمنذ انضمامها إلى البرنامج، شهدت الشّركة زيادةً في مبيعاتها بنسبة 13.5%، ممّا يبرز كيف يقدّم برنامج تجار دبي نمواً كبيراً لروّاد الأعمال المحليّين. فقال:"هذا هو النّموّ الحقيقيّ، مدفوعاً بزيادة الرّؤية، وأدواتٍ أكثر ذكاءً، ودعمٍ عمليٍّ".
كما نسب كومار نجاح البرنامج إلى رؤية وقيادة دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي؛ فقال: "يعود الفضل الكبير إلى دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي لإطلاق مثل هذه المبادرة الجريئة والمتقدّمة، ولثقتها في نون للمساعدة في تحقيقها".
أمّا بالنّسبة للمستقبل، فقد شارك كومار التزام نون بتوسيع نطاق البرنامج؛ فقال: "الآن، نركّز على توسيعه أكثر: إلى مزيدٍ من الفئات، مع دعمٍ أعمقٍ، حتّى تتمكّن المزيد من الشّركات القائمة في دبي من النّموّ والنّجاح عبر الإنترنت".
يمكن للشّركات الصّغيرة والمتوسّطة الّتي تتطلّع إلى المشاركة في هذا البرنامج التّسجيل من خلال الرّابط التّالي: [هنا].