الرئيسية ستارت أب Tagaddod تجمع 26.3 مليون دولار لتوسيع منصّتها للموارد المتجددة

Tagaddod تجمع 26.3 مليون دولار لتوسيع منصّتها للموارد المتجددة

تمويلٌ جديدٌ سيدعم توسّع المنصّة في أسواقٍ جديدةٍ مع تعزيز تقنياتها بالذكاء الاصطناعي وتحسين البنية التّشغيليّة لسلاسل إمداد الوقود الحيويّ المستدام

بواسطة فريق عربية.Inc
images header

هذا المقال متوفّر باللّغة الإنجليزيّة من هنا.

أعلنت شركة "تجدد" (Tagaddod)، المنصّة المتخصّصة في تجميع الموارد المتجدّدة ومقرّها القاهرة وتعمل عبر أفريقيا وآسيا وأوروبا، عن إتمام جولة تمويلٍ من الفئة "أ" بقيمة 26.3 مليون دولارٍ أمريكيٍ، بقيادة الصّندوق العربيّّ للطّاقة ( The Arab Energy Fund – TAEF)، وهو مؤسّسةٌ ماليّةٌ متعدّدة الأطراف تركّز على الاستثمار المؤثّر في مجال الطّاقة المستدامة وأمن الطّاقة الإقليميّ.

ويمثّل هذا الاستثمار أوّل دخولٍ مباشرٍ للصّندوق العربيّ للطّاقة في قطّاع المواد الأوّليّة الحيويّة (biofuel feedstocks)، بمشاركة مستثمري "تجدد" الحاليين، من بينهم "بنك التنمية الهولندي إف إم أو" (FMO)، وصندوق رأس المال المغامر الإفريقيّ "فيرود-كيبل أفريقيا فنتشرز" (Verod-Kepple Africa Ventures – VKAV)، إضافةً إلى شركة رأس المال المغامر "أي 15 فنتشرز" (A15 Ventures) وغيرها.

تأسّست "تجدد" في القاهرة عام 2013 على يد نور العسل (Nour El Assal) ومريم عفيفي (Mariam Afifi)، وطوّّرت منصّةً خاصّةً تعتمد على التّكنولوجيا لجمع وتتبّع الموارد المتجدّدة المشتقّة من النّفايات -مثل زيت الطّهي المستعمل والزّيوت الحمضيّة والدّهون الحيوانيّة- من شبكةٍ واسعةٍ تضمّ الأسر والمطاعم ومصنّعي الأغذية والمورّدين المحليّين في أسواقها. ومن خلال الجمع بين العمل الميدانيّ والتّكنولوجيا والبنية التّحتيّة للامتثال، تردم تجدّد الفجوة بين شبكات توريد النّفايات المجزّأة والطّلب الصّناعيّ واسع النّطاق على الوقود الحيويّ ووقود الطّيران المستدام (SAF)، بهدف بناء سلاسل إمدادٍ مستدامةٍ للمشترين العالميّين والمصافي.

وفي حديثه مع "عربية .Inc"، أوضح نور العسل، الرّئيس التّنفيذيّ (CEO) لشركة تجدد، أنّ نموذج الشّركة مصمّم خصيصاً لمعالجة التّحدّيات المتعلّقة بتوفير المواد الأوّليّة لأسواق وقود الطيران المستدام والديزل المتجدّد؛ فقال: "تجمع منصّتنا القائمة على التّكنولوجيا تدفّقات النّفايات المبعثرة، وتحوّل عمليّات الجمع إلى نظامٍ رقميٍّ، وتضمن إمكانيّة التّتبّع، وتوفّر موادٍ أوّليّةٍ معتمدةٍ وقابلةٍ للتّوسّع مباشرةً إلى سلاسل الإمداد العالميّة". وأضاف أنّ دعم الصّندوق العربي للطاقة يعزّز قدرة الشّركة على ترسيخ مكانتها كجهةٍ رائدةٍ في قطّاع الوقود الحيويّ المستدام: "يؤكّد هذا الدّعم جدوى نموذجنا ويفتح أمامنا شبكاتٍ استراتيجيّةً في مجالات السّياسات والصّناعة".

كما أشار العسل إلى أنّ هذه الجولة التّمويليّة الأخيرة ستُستخدم في تعزيز البنية التّقنيّة للشّركة، بما في ذلك دمج أنظمة تحسين الخدمات اللّوجستيّة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتحليلات التنبؤية، وأنظمة التّتبّع الآليّ. كما ستُوجَّه إلى زيادة القدرة التّشغيليّة للشّركة وبناء شراكاتٍ لدعم أحجامٍ أكبر من المواد الأوّليّة المتجددة المعتمدة والقابلة للتصدير؛ فقال: "سنموّل توسّع "تجدد" الإقليميّ المستمرّ، وتعزيز تقنياتها، وتكبير عمليّاتها التّشغيليّة، لترسيخ دورها كأبرز منصّةٍ للمواد الأوّليّة المتجدّدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA) ومساهمة أساسيّة في سلاسل الإمداد العالميّة".

إلى جانب ذلك، تمتلك "تجدد" مراكز إقليميّة في مصر والأردن وهولندا، وتوسّعاً متنامياً في السعودية، وستستخدم التّمويل الجديد لتعزيز حضورها في الأسواق الحاليّة مع التّوسّع في أسواقٍ وقطّاعات نفاياتٍ جديدةٍ. ويضيف العسل: "نسعى إلى زيادة حصّتنا في أسواق الجمع الحاليّة بأفريقيا والمنطقة العربيّة، والدّخول إلى أسواقٍ أوروبيّةٍ رئيسيّةٍ مختارةٍ، وأسواقٍ آسيويّةٍ وأفريقيّةٍ أخرى، مع تنويع مصادر المواد الأوّليّة لوقود الطّيران المستدام؛ فهذا التّمويل يساعدنا على بناء البنية التّحتيّة اللّازمة للتّجميع والتّسليم على نطاقٍ واسعٍ".

وفي ظلّ الزّخم المتزايد الّذي تشهده تقنيات المناخ (Climatetech) في المنطقة، قدّم العسل نصيحةً للجيل الجديد من روّاد الأعمال في هذا القطّاع قائلاً: «ركّزوا على حلّ الاختناقات العالميّة محليّاً، وادمجوا الامتثال وإمكانيّة التّتبّع منذ اليوم الأوّل، وابحثوا عن شركاء استراتيجيّين من داخل الصّناعة يجمعون بين رأس المال والالتزام طويل الأمد".

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار الستارت أب والأعمال
زمن القراءة: 3 دقائق قراءة
آخر تحديث:
تاريخ النشر: