الرئيسية التنمية في اليوم العالمي للمدن الذكية: أهم 7 مشاريع مُدن ذكية في العالم العربي

في اليوم العالمي للمدن الذكية: أهم 7 مشاريع مُدن ذكية في العالم العربي

سبعة مشاريع مُبهرة بالفعل، تسعى لتحويل عدد من المدن العربية إلى مدن ذكية تشارك في عملية التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد والبيئة للأجيال القادمة.

بواسطة فريق عربية.Inc
images header

كبشرٍ، ماذا نريد أكثر من أن نحيا في مدينةٍ تعمل السّلطات فيها باستمرارٍ على تحسين جودة الحياة بالتّوازي مع تحسين الأمن والأمان، إضافةً إلى مساعدتنا على توفير الوقت والجهد ما أمكن، وعدم تبديدهما على معوقاتٍ وصعوباتٍ ثانويةٍ تعيقنا عن الإنتاج، حسناً، لم يعدْ الكلام السّابق مجرّد حلمٍ في عالمنا العربي، مع وجود العديد من مشاريع المدن الذّكيّة، فهل تعرفون ما هي وأين تتواجد؟. [1]

قبلَ الخوض في التعرّف على أبرز مشاريع المدن الذّكية في الشّرق الأوسط، يبدو من المفيد معرفة تعريف الاتّحاد الدّولي للاتصالات لتلك المدن، حيث يقول الاتّحاد: "إنّ المدينةَ الذّكية مدينةٌ تستخدم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحسين نوعية الحياة، وكفاءة العمليّات والخدمات الحضرية، كذلك تمتلك القدرةَ على المنافسة، وفي الوقت ذاته تلّبي احتياجات الأجيال سواءً الحالية أو اللاحقة، بكلّ ما يتعلّق بالجوانب الاجتماعيّة والاقتصادية والثقافية والبيئيّة"، بمعنىً آخر المدن الذّكيّة هي مدنٌ مستدامةٌ.

المدن الذكية في الشرق الأوسط

هي مشاريع مُدنٍ مُلهمة بالفعل، غالبيتها يتركّز في دول الخليج العربيّ، تتيح لسكانها الكثير من الخدمات، وكلّ الأدوات الممكنة لتحسينِ حياتهم وبيئة أعمالهم، وهي:

مدينة مصدر في العاصمة الإماراتية أبو ظبي

يعتبر مشروع مدينة مصدر كمدينةٍ ذكيّةٍ رائداً، تمّ إنشاؤه من قبل شركة مصدر عام 2006م، والهدف منه إنشاء واحةٍ حضريةٍ مستدامةٍ، تخلو من الكربون وسط الصّحراء. وتُوصَف بأنّها مدينةٌ رقميّةٌ واعدةٌ، تعالج الكثير من التحدّيات الحضرية، مثل:

  • الحدّ من انبعاثات الكربون.
  • الحفاظُ على الطّاقة.
  • تعزيز الحياة المستدامة في منطقةٍ تشهد تحضّراً سريعاً.

كما تمتلك مدينة مصدر الإماراتية الكثير من الميزاتِ الذّكية، التي من شأنها حلّ التحدّيات السّابقة وتذليلها، مثل:

  • الطاقة المتجدّدة، حيث تستخدم المدينة الطاقة الشّمسيّة لتوفير طاقةٍ نظيفةٍ للمدينة بأكملها.
  • النّقل الذّكي، حيث تستخدم نقلاً كهربائياً آليّاً، ما يقلّل الحاجة إلى المركبات الخاصّة.
  • خاليةٌ من النّفايات، إذ إنّ عمليات إدارة النّفايات المبتكرة فيها، تتضمّن وجود الحدّ الأدنى من النّفايات، التي يتمّ إعادة تدويرها بكفاءةٍ عاليةٍ.
  • العمارةُ المستدامة، حيث تعمل المباني المصمّمة بشكلٍ خاصٍّ في المدينة، على زيادة التبريد الطّبيعي، ما يؤدي إلى تقليل استهلاك الطاقة.
  • توفير المياه، إذ إنّ التّقنيات المتقدّمة مثل إعادة تدوير مياه الصرف الصّحي، تساعد على التّقليل من استهلاك المياه.
  • مركز الأبحاث، حيث يعمل معهد مصدر كمركزٍ لأبحاث التّكنولوجيا المستدامة والابتكار.
  • انتشار المساحات الخضراء على نطاقٍ واسعٍ في المدينة، ما يزيد من جودة الحياة للسّكان فيها.
  • النّقل المستدام، إذ إنّ السلطاتِ تُشجّع على استخدام السّيارات الكهربائية والهجينة، ما يساهم في تقليل الانبعاثات وتلوّث الهواء.

وفي تصريحٍ سابقٍ، لوزير الصّناعة والتكنولوجيا المتقدّمة، والعضو المنتدب لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل، الدّكتور سلطان أحمد الجابر، قال فيه: "إنّ مدينة مصدر، تجسّد الرّؤية الاستشرافيّة لدولة الإمارات العربية المتحدّة، فيما يخصّ التّنمية الحضريّة المستدامة.

بالنسبة للإمارات، فإنّ الأمرَ لا يقتصر على إنشاء مدينةٍ تستهلكُ أقلّ، إنّما الهدف أن تكون مدينةً تنتج المزيد من الابتكارات، والبحث، وجودة الحياة، وفق الوزير الإماراتي، مضيفاً أنّ مدينة مصدر تعتبر دليلاً على التزام الإمارات بمستقبلٍ مستدامٍ، ووصف المدينة بأنّها بمثابة نموذجٍ عالميٍّ لتطوير المدن الذّكية في المناطق القاحلة.

شاهد أيضاً: الإمارات تطلق أول مركز تميّز بالذكاء الاصطناعي للرعاية الصحية

مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في المملكة العربية السعودية

تعتبر مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، مشروعُ مدينةٍ ذكيّةٍ ضخمٌ، تمتدّ على طول ساحل البحر الأحمر في المملكة العربية السّعودية، أُطلق عليها هذا الاسم، تكريماً للملك السّعودي الرّاحل، عبد الله بن عزيز آل سعود.

تمتاز المدينة بموقعٍ استراتيجيّ بين مدينتي جدّة ورابغ، وهي بمثابة المحرّك الرّئيسي للتنوّع الاقتصادي والتّنمية في السّعودية. وتعمل المدينة الذّكية السّعودية على معالجة العديد من التحدّيات، التي تواجهها المملكة، مثل:

  • تقليلُ الاعتماد على النفط.
  • خلق فرص عملٍ جديدةٍ للسّكان.
  • تعزيز النّموّ الاقتصادي خارج القطّاع النّفطي.

والمدينة التي تمَّ تصميمها لتكون مركزاً حيويّاً للتجارة والصّناعة والابتكار، تمتلك الكثير من الميزات الذّكية لمعالجة التحدّيات السّابقة، مثل:

  • ميناء المستقبل، فيمناءُ المدينة يُعتبر أحد أكثر الموانئ تقدّماً على مستوى العالم، تمَّ تصميمه ليتعامل مع البضائع بكفاءةٍ عاليةٍ، وتعزيز التّجارة الدّولية.
  • الوادي الصّناعي، الذي يعتبر منطقةً صناعيةً تختصّ بتشجيع التّصنيع والتّنمية الصّناعية، ممّا يساعد في التّنويع الاقتصادي، والتّقليل من الاعتماد على القطّاع النّفطي.
  • منطقة الأعمال، إذ إنّ المدينة تمتلكُ مجمّع أعمالٍ يضمّ شركاتٍ متعدّدة الجنسيات، ما يساهم في زيادة فرص العمل، وتعزيز الحضور التّجاري للمملكة.
  • قطاع التّعليم، حيث تعمل الجامعات والمؤسّسات البحثية، على تعزيز الابتكار وتنمية رأس المال البشريّ.
  • النّقل الذّكي، فأنظمة النّقل المتقدّمة داخل المدينة، تعمل على تعزيز كفاءة التنقّل فيها.
  • البنية التّحتية المستدامة، حيث إنّ مدينةَ الملك عبد الله الذّكية، تهتمّ بالممارسات الصديقة للبيئة، مثل: مصادر الطاقة المتجدّدة، وتقنيات الحفاظ على المياه.
  • الرّعاية الصّحية المتميّزة، حيث يحظى السكان فيها بالحصول على خدماتِ رعايةٍ صحيّةٍ عاليةِ الجودة، من خلال مركزها الصّحي المتقدّم، سواءً كانوا مقيمين أم زوّار.
  • المجتمعات السّكنية، التي توفّر جودةَ حياةٍ عاليةٍ للمقيمين، كونها عبارةً عن أحياء مستدامةٍ وذكيّةٍ.
  • السياحة والتّرفيه، إذ إنّ المدينة وفي زحمة البحث عن تحقيق التنمية المستدامة، لم ينسَ القائمون عليها الانتباه للسياحة والتّرفيه من خلال المعالم الثّقافية، والواجهة البحرية.
  • النّظام البيئيّ الرّقميّ، فوجود البيئة التّحتية الرّقميّة المتقدّمة في المدينة، يساعد على تعزيز الابتكار، وإيجاد حلول المدن الذّكية.

مدينة الملك سلمان للطاقة في المملكة العربية السعودية

مشروعُ مدينة الملك سلمان للطاقة، الذي يقع في المنطقة الشّرقية في المملكة العربية السّعودية، يمتاز بموقعٍ استراتيجيٍّ، قرب حقول النّفط والغاز الرّئيسيّة في المملكة، ويعتبر مشروع المدينة الذّكية بمثابة مركز الطاقة والابتكار الصّناعي والتّكنولوجي.

تعمل المدينة على حلّ ومعالجة عدّة تحدّيات في السّعودية، مثل:

  • التّنويع الاقتصادي بعيداً عن قطاع النفط.
  • خلقُ فرص عملٍ.
  • تعزيز الابتكار في قطاع الطاقة.

بالمقابل فإنّ المدينة التي تطمح لأن تصبح مركزاً عالميّاً للصّناعة والطّاقة، تمتلك العديد من الميزات الذّكية لحلّ التحدّيات السابقة، مثل:

  • البنية التّحتية للطاقة، حيث تمتلك المدينة بنيةً تحتيةً متقدّمةً لدعم الطاقة، بما في ذلك توليدها وتوزيعها.
  • المناطق الصّناعية المخصّصة داخل المدينة الذّكية، تجذب الشّركات المحلية والعالميّة، ما يؤدي إلى تعزيز التّنويع الاقتصادي خارج قطاع النّفط.
  • مراكز الابتكار والبحث داخل المدينة، تشجّع على تطوير التّكنولوجيا وتبادل المعرفة.
  • تمتلك المدينة تقنيات الاتصال الرّقمي، عالي السّرعة الذي يدعم التحوّل الرّقمي والابتكار.
  • تعتبر الاستدامة أولويةً فيها، مع دمج مصادر الطاقة المتجدّدة، والقيام بالممارسات الصديقة للبيئة، سواءً في العمل أو خلال تصميم المدينة.
  • الخدمات اللّوجستية الذّكية متميزةٌ جداً في هذه المدينة، حيث تعمل أنظمة النّقل والإمداد اللّوجستية المتقدّمة على تعزيز الكفاءة وانسيابية حركة البضائع والموادّ.
  • دعم ريادة الأعمال، من خلال البرامج والمبادرات التي تعززها، خصوصاً في قطّاع الطّاقة.
  • تطوير القوى العاملة بشكلٍ مستمرٍّ، من خلال التّعليم والتّدريب المهنيّ.
  • تشجّع المدينة على التبادل الثّقافي بين السّكان والعاملين، خصوصاً أنّها تمتلك بيئةً متنوّعةً وشاملةً.
  • النّموّ الاقتصادي، حيث تساهم في نموّ قطاع الطاقة، وجذب الاستثمارات المتنوّعة، ما يؤدي إلى خلق المزيد من فرصِ العملِ.

شاهد أيضاً: انطلاق المنتدى السّعودي للأبنية الخضراء هذا الأسبوع

مدينة لوسيل في قطر

يقع مشروعُ مدينة لوسيل الذّكية على طول ساحل الخليج العربيّ إلى الشّمال من العاصمة القطرية الدوحة، وتعتبر مشروعاً رائداً، تهدف إلى إعادة تعريف الحياة الحضرية، والعمل على وضع معايير استدامةٍ، وابتكارٍ، ورفاهيّةٍ جديدةٍ في قلب قطر.

تعمل مدينة لوسيل الذّكية القطرية على معالجة عدة تحدّياتٍ تواجه البلاد، مثل:

  • التحضّر السّريع.
  • الإدارة المستدامة للموارد.
  • الحاجة إلى اقتصاد متنوّع
  • إنشاء مدينةٍ حديثةٍ ومستدامةٍ تستوعب المزيد من السّكان مع تقليل التّأثير البيئيّ.

بالمقابل تمتلك لوسيل الذّكية القطرية العديد من الميزات الذّكية التي تعمل على معالجة تلك التحدّيات، مثل:

  • النّقل المستدام، حيث تمتاز المدينة بنظام نقلٍ متكاملٍ صديقٍ للبيئة، مثل: شبكة السّكك الحديدية، والشوارع الصديقة للمشاة.
  • البنيّة التّحتية الذّكية للمدينة، التي تمتلك بنيةً متقدّمةً للطاقة، والمياه، وإدارة النّفايات، ما يساهم في التّقليل من استهلاك الموارد المتاحة.
  • تعطي لوسيل الأولوية للمساحات الخضراء مع الحدائق، ومنتزهات الواجهة البحرية، ما يساهم في تعزيز قابلية العيش في المدينة.
  • يعرض استاد لوسيل الشّهير الذي استضاف كأس العالم لكرة القدم مؤخّراً، التّصميم المعماري المستدام والابتكار.
  • تجذب منطقة مارينا لوسيل الشّركات التّجارية العالمية، ما يؤدي إلى تعزيز التنوّع الاقتصادي والنّموّ.
  • توفّر مدينة لوسيل مشهداً ثقافياً غنياً، سواءً بالمتاحف أو المعارض والمسارح.
  • سكانها ينعمون بحياةٍ فاخرةٍ، حيث التجمّعات السّكنية الرّاقية، ووسائل الرّاحة، تعمل على إعادة تعريف الحياة الحضرية.
  • تضمّ المدينة منتزهاتٍ ترفيهيةٍ، ومناطقَ جاذبةٍ سواءً للمقيمين أو للسّياح.
  • مارينا بروميناد، الذي يوفّر أماكن لتناول الطّعام والتّسوق، إضافةً إلى عدّة أنشطةٍ ترفيهيّة على الواجهة البحرية، يزيد من جاذبية المدينة الذّكية.
  • الحوكمة الذّكية، حيث تعمل الحلول الرّقميّة على تبسيط خدمات المدينة، وتعزيز الكفاءة والرّاحة.

منطقة بيروت الذكية في لبنان

يقع مشروع منطقة بيروت الذّكية، في قلب العاصمة اللّبنانية بيروت، ويعتبر مشروعاً رائداً للمدينة الذّكية، فهو بمثابة مركزٍ ديناميكي للتّكنولوجيا والنّظام البيئي للشركات النّاشئة في المنطقة، ما يوفّر بيئةً تعاونيةً ومبتكرةً للشركات ورجال الأعمال.

ويعمل المشروع على معالجة الكثير من التحدّيات الحضرية المختلفة في العاصمة اللّبنانية، مثل:

  • التّنشيط الحضري.
  • مساحاتٌ مكتبيةٌ حديثةٌ.
  • تعزيز اقتصادٍ نابضٍ بالحياة يعتمد على التّكنولوجيا.

ويهدف مشروع منطقة بيروت الذّكية إلى تحويل المدينة إلى مركزٍ رقميّ وابتكارٍ مزدهرٍ، يمتلك العديد من المزايا لحلّ كافة التحدّيات، ومنها نذكر ما يلي:

  • المساحات المكتبيّة الحديثة، التي توفّر مكاتب ومساحات عملٍ مشتركةٍ على أحدث طرازٍ، ما يعتبر عاملاً مهمّاً في جذب شركات التّكنولوجيا والشّركات النّاشئة.
  • اتصالٌ سريعٌ، فالمنطقة تمتاز ببنيةٍ تحتية رقميّةٍ متقدّمةٍ جدّاً، ما يضمن لكلّ سكانها وصولاً موثوقاً وعالي السّرعة للإنترنت.
  • حاضناتالشركات النّاشئة، التي تستضيفها المنطقة الذّكية، ما يعزّز ريادة الأعمال والابتكار.
  • المبادرات الخضراء، التي تركّز على الاستدامة، بوجود المساحات الخضراء اللازمة، والمباني التي توفّر في استهلاك الطاقة، إضافةً إلى تدابير الحدّ من النّفايات.
  • تستضيف المنطقة الأحداث والمؤتمرات والاجتماعات التّقنية لتعزيز التّعاون وتبادل المعرفة.
  • المشهد الثّقافي النابض بالحياة عبر المنشآت الفنيّة، والفعاليات الثّقافية المختلفة.
  • وتتميّز بالأمن الذّكي عبر سلسلةٍ من الإجراءات الأمنيّة المتطوّرة التي تضمن سلامة المقيمين والزوّار.
  • تمتلك نظاماً بيئياً لريادة الأعمال، حيث تعمل على ربط الشّركات النّاشئة بالمستثمرين والموجّهين والموارد بهدف دعم النّموّ.
  • تضمّ المدينة الذّكية، مجموعة خياراتٍ واسعةٍ لتناول الطّعام، ما يساهم في تعزيز التّفاعل الاجتماعي والتّواصل.
  • نظام نقلٍ سهلٍ ومريحٍ، فالقرب من مراكز النّقل مع وجود البنية التّحتية اللّازمة، يساعد على إمكانية الوصول السّريع.

شاهد أيضاً: لماذا تتزايد أهمية الاستدامة للمشروعات الرّيادية والمستثمرين عالمياً؟

مدينة مسقط الذكية في سلطنة عُمان

مشروع مدينة مسقط الذّكية، يعدّ مشروعاً طموحاً، وهو مصمّمٌ لتحويل العاصمة العُمانية مسقط إلى مدينةٍ حديثةٍ ومستدامةٍ، تستفيد من التّكنولوجيا المتطوّرة، وتعمل على استثمارها لتحسين نوعيّة حياة سكانها.

يسعى مشروع مدينة مسقط الذّكية في سلطنة عُمان، لمعالجة الكثير من التحدّيات الحضرية التي تواجهها المدينة، مثل:

  • الازدحامُ المروري.
  • الاستدامةُ البيئية.
  • الخدمات العامّة الفعّالة.
  • الرّفاهية العامة للسكان.

المشروع الذي يهدف إلى إنشاء مدينةٍ متقدّمةٍ تقنيّاً بالتّوازي مع كونها مسؤولة تجاه البيئة، يمتلك العديد من الميّزات لمعالجة التحدّيات السّابق ذكرها، مثل:

  • النّقل الذّكي، حيث تعمل أنظمة إدارة المرور المتطوّرة وشبكات النّقل العام، على تقليل الازدحام وتحسين التنقّل.
  • تعطي مدينة مسقط الأولويّة للممارسات الصّديقة للبيئة، مثل: اعتماد الطاقة المتجدّدة، والحدِّ من النّفايات، إضافةً إلى توفير المساحاتِ الخضراء.
  • الحوكمةُ الرّقميّة، فالمنصّة الرّقمية تعمل على تبسيط خدمات المدينة، ما يساعد المقيمين على الوصول إلى كافة الخدمات الحكوميّة التي يحتاجونها، بكفاءةٍ عاليةٍ.
  • الرّعاية الصّحيّة عالية الجودة، إذ إنّ حلولَ الرّعاية الصّحيّة الذّكية تعمل على تعزيز الوصول إلى الخدمات الطّبية المتطوّرة لكلّ سكان مسقط.
  • تضمّ المدينة العديد من المؤسّسات التّعليمية المبتكرة، إضافةً إلى المراكز البحثية بهدف تعزيز المعرفة وتنمية المهارات.
  • السّلامة العامة للسكان التي توفرها أنظمةٌ رقميّةٌ متقدّمةٌ، إضافةً إلى سرعة قدرات الاستجابة للطوارئ، ما يضمن سلامة وأمن السكان والمقيمين.
  • المشاركةُ المجتمعية، حيث تشجّع شركة مسقط الذّكية المشاركة المجتمعية من خلال المنصّات الرّقمية، وآليات ردود فعل المواطنين.
  • توفّر المدينة لسكانها أماكن ثقافيّةً ومناطقَ ترفيهيةً، بهدف تعزيز الرّفاهية العامة لكافة السكان.
  • الشّمول الرّقمي، حيث تضمن المبادرات الهادفة إلى ردم الفجوة الرّقمية، إمكانية الاستفادة من خدمات المدينة الذّكية لكلّ السكان.
  • النّموّ الاقتصادي، عبر تشجيع الابتكار وريادة الأعمال، فالمدينة الذّكية في مسقط تساهم في التّنويع الاقتصادي إضافةً إلى النّموّ.

مدينة عمان الذكية في الأردن

سمارت عمّان، مشروع مدينةٍ ذكيّةٍ مبتكرٍ، يقع في العاصمة الأردنية عمّان، تمّ تصميمه لتحويل العاصمة الأردنية إلى مدينةٍ حديثةٍ متصلةٍ، تستفيد من التّكنولوجيا المتطوّرة لتعزيز الحياة الحضرية، ووضع حلولٍ ناجحةٍ وعمليةٍ للتحدّيات المختلفة.

يسعى مشروع مدينة عمّان الذّكية، إلى معالجة العديد من التحدّيات، مثل:

  • الازدحامُ المروري.
  • الاستدامة البيئيّة.
  • كفاءة الخدمات العامة.
  • النّموّ الاقتصادي.

المشروع الذي يهدف إلى إنشاء مدينةٍ أكثر ملاءمةً للعيش والاستدامة والحيوية الاقتصادية، يمتلك العديد من الميزات الرّائعة التي تساعد على تجاوز التحدّيات السابقة، مثل:

  • التنقّل الذّكي، فحلول النّقل المتقدّمة تعمل على تقليل الازدحام، وتحسين أوقات التّقدّم، كما وتشمل تلك الحلول، تحسينات وسائل النّقل العام، وإدارة حركة المرور.
  • المبادرات الخضراء، حيث يتمّ التّركيز على الاستدامة، مع البنية التّحتية الخضراء، والمباني التي توفّر الطاقة، إضافةً إلى تدابير الحدّ من النّفايات ما أمكن.
  • الخدمات الرّقمية، التي توفّرها مدينة عمان الذّكية كثيرةٌ، مثل: منصّاتٍ رقميّةٍ للوصول الفعّال إلى الخدمات الحكوميّة، وهو ما يجعل حياة المقيمين فيها أسهل.
  • المركز الاقتصاديّ، إذ إنّ مشروع المدينة الذّكية هنا يُعزّز النموّ الاقتصادي، عبر تعزيز الابتكار ودعم الشركات النّاشئة، بالتوازي مع جذب الشّركات المختلفة إلى المدينة.
  • الحفاظ على البيئة، حيث إنّ الجهود التي يتمّ بذلها للحدِّ من التلوّث وتوسيع المساحات الخضراء، تعمل على تحسين الاستدامة البيئيّة للمدينة.
  • السّلامةُ العامة، فأنظمة الأمن المتقدّمة وقدرات الاستجابة للطوارئ، تضمن سلامة وأمن السّكان.
  • المشاركةُ المجتمعية، فمبادرة عمّان الذّكية تشجّع على المشاركة المجتمعية من خلال المنصّات الرّقميّة وآليات ردود أفعال المواطنين.
  • الإثراء الثّقافي، فالمدينة تتيح للمقيمين فيها العديد من أماكن وفعاليات ومبادرات ثقافيةٍ، بهدف تعزيز التّجربة الثّقافية لسكانها.
  • محو الأميّة الرّقمية، فالقائمون على المدينة وضعوا العديد من البرامج والمبادرات لتعزيز محو الأميّة الرّقمية، وتحقيق الشمول بين جميع السكان.
  • تعزيزُ السّياحة، المبادرات العديدة التي تمتلكها عمّان الذّكية، تجعل منها أكثر جذباً للسياح، ما يؤدي إلى تعزيز الاقتصاد المحلّي.

بدون أدنى شكٍّ، فإنّ مشاريع المدن الذّكية في العالم العربي تبدو واعدةً للغاية، ومن الواضح جدّاً وجود تنافسٍ قويٍّ بين تلك البلدان، لتوسيع رقعة انتشار المدن الذّكية، وحتى تعزيز خدماتها بحيث تتميّز كلّ واحدةٍ منها عن الأخرى بأمرٍ ما مختلفٍ عن الأخرى، علماً أنّ الأهميّة الكبيرة لتلك المدن تكمن في تحقيقها مبدأ التّنمية المستدامة، الذي يعتبر توجّهاً عالمياً في الوقت الراهن.

وللأسف ما تزال العديد من الدّول العربيّة الأخرى، خارج معادلة التّنافس هذه، وتنشغل بصراعاتها ومشاكلها الدّاخلية، ما يعيق عمليّة التّنمية والوصول إلى المدن الذّكية التي يبدو أنّها المستقبل الجديد لأحفادنا والأجيال القادمة.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار الستارت أب والأعمال
آخر تحديث:
تاريخ النشر: