الرئيسية الريادة في اليوم العالمي للكتاب: إليك أهم 10 كتب في علم نفس العمل

في اليوم العالمي للكتاب: إليك أهم 10 كتب في علم نفس العمل

تساعدك هذه الكتب، على فهم بيئة العمل بشكل أوسع وتطويرها ومساعدة الموظفين فيها، مما يزيد من إنتاجيتهم، ويجعلك تحقق النجاح الذي تطمح إليه

بواسطة فريق عربية.Inc
images header

لم تعدْ شخصيّةُ المديرِ الدّيكتاتورِ مرغوبةً جدّاً، لقدْ تغيّرَ الزمنُ كثيراً منذُ ذاكَ الوقتِ الّذي كانَ فيهِ المديرُ الدّكتاتوريّ مدعاةً للهيبةِ والخوفِ، ما يدفعُ الموظّفينَ للعملِ في بيئةٍ غيرِ مريحةٍ، وبخلافِ ذلكَ يطلبُ اليومَ إلى المديرِ أنْ يكونَ مُلهماً ويمتلكَ موهبةَ التّأثيرِ بالموظّفينَ من حولهِ ليحفّزهمْ، ممّا يؤدي إلى بيئةِ عملٍ مريحةٍ، لهذا الغرضِ برزَ علمُ نفسِ العملِِ، كوسيلةٍ ناجحةٍ لضمانِ التّأثيرِ بالموظّفينِ وتحفيزهمْ حتّى.

كيفَ تستطيعُ امتلاكَ التّأثيرِ المطلوبِ دونَ أنْ تدرسَ تخصصَ علمِ نفسِ العملِ في الجامعةِ، لا تقلقْ، الأمرُ لا يحتاجْ سوى الاطّلاع على بعضِ الكتبِ للمساعدةِ.

ما هو علم نفس العمل؟

يعرّفُ علمُ نفسِ العملِ، بأنّهُ أحدُ المجالاتِ التّطبيقيّةِ، الّتي تُعنى بدراسةِ سلوكِ الأفرادِ في مجالهمُ المهنيّ، إضافةً لذلكَ فهوَ يدرسُ بيئةَ العملِ وظروفها، وكيفيّةُ تأثيرهَا على صحّةِ العاملِ، منَ النّاحيتينِ النّفسيّةِ والجسديّةِ.

يتضمّنُ علمُ نفسِ العملِ، الكثيرَ من المواضيعِ المتنوّعةِ الّتي تخدمُ أهدافهُ، مثلُ مساعدةِ الأفرادِ في العثورِ على المهنةِ المناسبةِ لميولهمْ وأحلامهمْ، إضافةً إلى تعليمِ الأفرادِ كيفيّةَ الموازنةِ بين حياتهمْ المهنيّةِ والشّخصيّةِ، ووضعِ الشّخصِ المناسبِ في المكانِ المناسبِ وغيرهَا.

ويكتسبُ هذا النّوعُ من العلومِ أهميّةً كبيرةً لدى المدراءِ، فهوَ يساعدهمْ على رفعِ الإنتاجيّةِ، ومساعدةِ الموظّفينَ في الحصولِ على التّوازنِ المطلوبِ، كذلكَ العملُ على منحهمْ الرّضا والاستقرارِ في بيئةِ العملِ، ما يساهمْ في تحفيزهمْ بشكلٍ أكبرَ.

أبرز الكتب المفيدة في مجال علم نفس العمل

يوجدُ الكثيرُ منَ الكتبِ المفيدةِ بهذا الخصوصِ، وسنحاولُ في مادّتنا هذهِ اختيارَ أبرزهَا وأكثرهَا شهرةً، والّتي حقّقتْ نسبةَ مبيعاتٍ عاليةٍ حولَ العالمِ، كما تُرجمَ بعضها لعدّةٍ لغاتٍ.

كتاب مدير الدقيقة الواحدة

  • اسمُ المؤلّفِ: كين بلانشارد وسبنسر جونسون.
  • تاريخُ النّشرِ: 1982
  • لغةُ النّشرِ الأصليّةِ: اللّغةُ الإنجليزيّةُ.

تساعدُ قراءةُ كتابِ مديرِ الدّقيقةِ الواحدةِ، على تطويرِ أسلوبِ حياةٍ منظّمٍ وفعّالٍ، عبرَ تعلّمِ كيفيّةِ إدارةِ الوقتِ بطرقٍ فعّالةٍ. ويركّزُ الكتابُ كمَا هوَ واضحٌ من اسمهِ على مَبدأ الدّقيقةِ الواحدةِ، إذْ يمكنُ لأيّ شخصٍ ومهمَا كانَ مشغولاً، أنْ يجدَ في يومهِ دقيقةً واحدةً يركّزُ فيها على أهدافهِ الشّخصيّةِ والمهنيّةِ الرّئيسيّةِ.

سيساعدكَ الكتابُ على ترتيبِ الأولويّاتِ، كمَا أنّهُ يشجّعُ على تنظيمِ الوقتِ والتّركيزِ على المهامِ الأساسيّةِ، إضافةً لكونهِ يقدّمُ أدواتٍ واستراتيجياتٍ عمليّةٍ لتحقيقِ الأهدافِ بطريقةٍ منتجةٍ. وأهمُّ ما يمكنُ أنْ يقدّمهُ لكَ الكتابُ:

  • تحديدُ الأهدافِ الشّخصيّةِ والمهنيّةِ الرّئيسيّةِ والعملِ على تحقيقهَا.
  • تنظيمُ الوقتِ وإعطاءُ الأولويّةِ للمهامِ المهمّةِ.
  • تحديدُ الوقتِ المناسبِ للتّركيزِ على الأعمالِ الإبداعيّةِ والمهمّةِ.
  • استخدامُ التّكنولوجيا بشكلٍ ذكيّ لزيادةِ الإنتاجيّةِ وتحسينِ تنظيمِ العملِ.
  • تقديرُ قيمةِ الوقتِ وتجنّبُ الانشغالِ بالأعمالِ غيرِ الضّروريّةِ.
  • الاستفادةُ من كيفيّةِ تنظيمِ الأشياءِ والفكرِ لتحقيقِ النّجاحِ الشّخصيّ والمهنيّ.

كتاب المستثمر الذكي

  • اسمُ المؤلّفِ: بنجامين غراهام.
  • تاريخُ النّشرِ: 1949
  • لغةُ النّشرِ الأصليّةِ: اللّغةُ الإنجليزيّةُ.

يقدّمُ الاقتصاديّ وخبيرُ الاستثمارِ البريطانيّ، بنجامين غراهام، من خلالِ كتابهِ المستثمرُ الذكيّ، نظرةً مفصّلةً حولَ كيفيّةِ اتخاذِ القراراتِ الاستثماريّةِ الذّكيّةِ والناجحةِ. فهو يعلّمُ القراءَ، كيفَ يحلّلونَ الأسهمَ، ويقيمونَ العمليّاتِ الاستثماريّةِ، إضافةً لكيفيّةِ تقديرِ قيمةِ الشّركاتِ، كما يقدّمُ الكتابُ لقارئهِ، استراتيجياتِ الحفاظِ على الثرّوةِ وتجنّبِ المغامراتِ الماليّةِ. وأهمُّ الأفكارِ الّتي يقدّمها الكتابُ لكَ:

  • أهميّةُ التّحليلِ الأساسيّ والتّقنيّ قبلَ اتخاذِ قراراتِ الاستثمارِ.
  • تجنّبُ العواملِ العاطفيّةِ في اتخاذِ القراراتِ الاستثماريّةِ.
  • الاستفادةُ من فرصِ سوقِ الأسهمِ في أوقاتِ التّقلباتِ.
  • أهميّةُ التّنويعِ في الاستثمارِ وتقسيمِ الأموالِ على عدّةِ أصولٍ.
  • تقييمُ الأسهمِ وفهمُ قيمتهَا العادلة وتحديدِ اللّحظاتِ الملاءمةِ للشّراءِ والبيعِ.
  • فهمُ الخطرِ وإدارتهِ بطرقٍ ملاءمةٍ.

كتاب أفكار وجدت لتبقى

  • اسمُ المؤلّفِ: شيب هيث ودان هيث
  • تاريخُ النّشرِ: 2006
  • لغةُ النّشرِ الأصليّةِ: اللّغةُ الإنجليزيّةُ.

يقدّمُ الأخوان هيث من خلالِ كتابهمَا، أفكاراً وجدتْ لتبقى، خلاصةُ تجاربهمَا في الحياةِ، ويناقشانِ سببَ بقاءِ بعضِ الأفكارِ، في حين تموتُ أفكارٌ أخرى، وما الّذي قد يحسّنُ من جودةِ الأفكارِ لضمانِ استمرارهَا.

يتناولُ الكتابُ مجموعةً من المواضيعِ المهمّةِ مثلِ الهدفِ في الحياةِ، وإدارةِ الوقتِ، والتّأثيرُ والسّمعةُ، وتطويرُ القيادةِ الشّخصيّةِ، وفهمُ العاداتِ الجيّدةِ والسّيئةِ، وبناءُ العلاقاتِ الناجحةِ. كما يهدفُ الكتابُ إلى تعزيزِ الاهتمامِ بالتّفكيرِ الإبداعيّ وحلِّ المشكلاتِ.

كمَا يركّزُ الكتابُ على أهميّةِ التّحسينِ الشّخصيّ والتّنميّةِ الذّاتيّةِ من خلالِ تبنيْ العاداتِ الإيجابيّةِ وممارستهَا بانتظامٍ، وتطبيقُ مبادئِ القيادةِ في جميعِ جوانبِ الحياةِ، والأهمّ أنَّ الأخوينِ هيث يخبرانِ جميعَ القرّاءِ، أنَّ كلّ شخصٍ بإمكانهِ النّجاحُ والتّغييرُ، في حالِ امتلكَ الإرادةَ والإصرارَ والاستعدادَ للاستثمارِ في نموّهِ الشّخصيّ والمهنيّ. وأهمُّ الدّروسِ المستفادةِ من الكتابِ:

  • التّحفيزُ الذّاتيّ هوَ مفتاحُ النّجاحِ في أيّ مجالٍ.
  • تحديدُ الأهدافِ بوضوحٍ، يساهمُ في تحقيقهَا بشكلٍ أفضلَ.
  • إدارةُ الوقتِ بشكلٍ فعّالٍ، يساعدُ في زيادةِ الإنتاجيّةِ.
  • لإحداثِ تأثيرٍ حقيقيّ، عليكَ أنْ تكونَ نموذجاً يحتذى بهِ.
  • الاستثمارُ في تطويرِ المهاراتِ القياديّةِ يعزّزُ النّجاحَ الشّخصيّ والمهنيّ.
  • فهمُ عاداتنا وتغييرُ السّلوكيّاتِ السّلبيّةِ يؤدي إلى التّحسينِ الشّخصيّ.
  • بناءُ علاقاتٍ قويّةٍ ومفيدةٍ يعزّزُ النّجاحَ في الحياةِ
  • التّفكيرُ الإبداعيّ وحلُّ المشكلاتِ بإبداعٍ يعزّزُ التّطوّر والنّموّ.

كتاب كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الآخرين؟

  • اسمُ المؤلّفِ: ديل كارنيجي.
  • تاريخُ النّشرِ: 1936
  • لغةُ النّشرِ الأصليّةِ: اللّغةُ الإنجليزيّةُ.

يعلّمنا الكتابُ كيفَ نكتسبُ أصدقاءً من خلالِ النّظريّاتِ الحديثةِ في علمِ النّفسِ، ويعتبرُ أحدَ أشهرِ كتبِ تطوير الذات في مجالِ بناءِ العلاقاتِ الشّخصيّةِ. ويهدفُ الكتابُ إلى منحِ القرّاءِ الأدواتِ اللّازمةِ لبناءِ علاقاتٍ ممتازةٍ مع الآخرينَ، وبالتّالي تحقيقُ نجاحاتٍ كبيرةٍ في الحياةِ الشّخصيّةِ والمهنيّةِ.

الكتابُ الّذي بيعَ منهُ نحوَ 16 مليونَ نسخةٍ منذُ إصدارهِ، يقدّمُ لنَا عدّةُ دروسٍ فعليّةٍ سهلةُ التّطبيقِ، حولَ كيفيّةِ تحسينِ الذّاتِ. أي باختصارٍ، يقدّمُ كتابُ كيفُ تكسبُ الأصدقاءَ وتؤثّر في النّاسِ أفكارًا قيّمةً ومفيدةً للتّفاعلِ والتّعاملِ مع الآخرينَ بطرقٍ إيجابيّةٍ ومؤثّرةٍ، ويعزّزُ قدرتنَا على بناءِ علاقاتٍ قويّةٍ وناجحةٍ.

وفيمَا يلِي أهمُّ نقاطهِ الرّئيسيّةِ:

  • يشدّدُ على أهميّةِ التّعاملِ مع الآخرينَ بروحِ التّفاهمِ والاحترامِ، فالاستماعُ الجيّدُ وفهمُ وجهاتِ نظرِ الآخرينَ، يسهمُ في بناءِ علاقاتٍ قويّةٍ ومتينةٍ.
  • يعلّمنا أنَّ تلبيةَ حاجاتِ الآخرينَ وإظهارِ اهتمامنَا الحقيقيّ تجاههمْ، يعزّز الألفةَ والاتصالَ الوثيقَ معهمْ.
  • يشجّعنَا على أنْ نكونَ إيجابيينَ في تعاملنَا مع الآخرينَ، فبمجرّدِ أنْ نبديَ التّقديرَ ونشجّعَ النّاسَ، سيشعرونَ بالقوّةِ والثّقةِ في أنفسهمْ.
  • يقدّمُ لنَا طرقاً فعّالةً للتّعاملِ مع النّقدِ بشكلٍ بنّاءٍ ومواجهةِ الشّجاراتِ بطرقٍ سليمةٍ ومحترمةٍ.
  • الابتسامةُ الصّادقةُ والمرحُ قادرانِ على خلقِ جوٍّ إيجابيٍّ حولنَا وجذبُ النّاسِ إلينَا.
  • استعراضُ المؤلّفِ كيفيّةَ تأثيرنا الإيجابيّ على حياةِ الآخرين، من خلالِ مشاركةِ قصصِ النّجاحِ والتّجاربِ الشّخصيّةِ في الكتابِ. 

كتاب فن إنجاز الأمور

  • اسمُ المؤلّفِ: ديفيد آلان.
  • تاريخُ النّشرِ: 2001
  • لغةُ النّشرِ الأصليّةِ: اللّغةُ الإنجليزيّةُ.

يُخبرنا ديفيد آلان في كتابهِ، فنّ إنجازِ الأمورِ، أنّه لا يوجدُ أيّ حلٍّ سحريٍّ واحدٍ لكلّ الأشخاصِ، قادرٌ على زيادةِ الإنتاجيّةِ بمفردهِ، بلْ لكلِّ شخصٍ تجربتهُ وطرقهُ وأدواتهُ، الّتي تختلفُ في معطياتهَا كذلكَ في نتائجهَا. ويدعو الكاتبُ القرّاءَ، إلى الانتباهِ لأفكارهِ انطلاقاً من كونهَا تساعدهمْ على توجيهِ طاقاتهمْ وأفكارهمْ نحوَ الاتجاهِ الصّحيحِ، فهوَ لا يخلقُ تلكَ الطّاقاتِ من نقطةِ الصّفرِ إنّما يوجّهها فقطْ. كما يعتمدُ الكتابُ على نظامٍ معروفٍ باسمِ طريقةِ الاستراحةِ، وهي مجموعةٌ من التّقنيّاتِ البسيطةِ والعمليّةِ للتنظيمِ والتّخطيطِ.

ويعرضُ استراتيجيّاتٍ معيّنةٍ للتخلّصِ من التّشويشِ والتّشتتِ والتّركيزِ على الأهدافِ الرّئيسيّةِ، علماً أنَ الكتابَ يوفّرُ نظاماً قابلاً للتّطبيقِ بكافّةِ مجالاتِ الحياةِ. وفيما يلي أهمُّ الدّروسِ المستفادةِ منهُ:

  • تعلّمْ كيفيّةَ تنظيمِ المهامِ وفرزها وتحديدِ أولوياتهَا بشكلٍ فعّالٍ.
  • كيفيّةُ التّعاملِ مع التّشتتِ والتّشويشِ والمثبّتاتِ النّفسيّةِ الّتي تؤثّرُ سلباً على تركيزكَ وإنتاجيتكَ.
  • طريقةُ تحديدِ أهدافٍ واقعيّةٍ ومنطقيّةٍ وتعزيزُ الالتزامِ بهَا.
  • تقنياتٌ عمليّةٌ لتنظيمِ الوقتِ وتحقيقِ الإنتاجيّةِ العاليةِ.
  • كيفيّةُ تنظيمِ البيئةِ المحيطةِ بكَ وفصلُ الأشياءِ غيرِ الضروريّةِ.
  • طريقةُ اتخاذِ القراراتِ الحكيمةِ واستخدامُ الخططِ الاستراتيجيّةِ لتحقيقِ النّجاحِ.

كتاب التأثير علم نفس الإقناع

  • اسمُ المؤلّفِ: روبرت بي سيالديني.
  • تاريخُ النّشرِ: 1984
  • لغةُ النّشرِ الأصليّةِ: اللّغةُ الإنجليزيّةُ.

إنْ كانَ هدفكَ، أنْ تصبحَ مؤثّراً بالجميعِ من حولكَ، ومستقلاً برأيكَ وقوّةِ شخصيتكَ، دونَ أنْ يستطيعَ أحدهمْ التّأثيرُ فيكَ، كذلكَ إنْ كنتَ تريدُ امتلاكَ مهارةِ إقناعِ الآخرينَ بوجهةِ نظركَ، فهذا الكتابُ يعتبرُ مثاليّاً جدّاً لكَ. ويمنحنَا الكاتبُ الكثيرَ من الطّرقِ الّتي من الممكنِ استخدامهَا في حياتنَا اليوميّةِ، لإقناعِ الأشخاصِ من حولنَا، سواءً كانوا أفراداً أو جماعاتٍ أو شركاتٍ وحتى حكوماتٍ، ويعطينَا سيالديني، صورةً مفصّلةً عن طريقةِ عملِ العقلِ البشريّ، والأهمُّ أنّهُ يمنحنَا طريقةِ كيفيّةِ الاستفادةِ من تلكَ المعلوماتِ لتحقيقِ أهدافِ الإقناعِ. وفيما يلي أهمُّ ما يمكنُ أنْ نتعلّمهُ بعدَ قراءةِ هذا الكتابِ:

  • النّاسُ يتأثّرونَ بسببِ العواملِ النّفسيّةِ والاجتماعيّةِ والثّقافيّةِ، ولا يتحكّمونَ دائماً في قراراتهمْ.
  • كيفيّةُ تأثيرِ الأشخاصِ والأنظمةِ الاجتماعيّةِ على سلوكِ الأفرادِ.
  • طريقةُ استغلالِ بعضِ النّاسِ التّقليديين ودفعهمْ لمواكبةِ بقيّةِ المجتمعِ.
  • الحاجةُ إلى التّمييزِ بين المعلوماتِ والتّلاعبِ بها.
  • الاستفادةُ من الدّافعِ النّفسيّ للمجموعاتِ لإدارةِ السّلوكِ الاجتماعيّ.
  • الكثيرُ من التّقنياتِ الّتي يمكنُ استخدامها لتحقيقِ الإقناعِ، بما في ذلكَ التّكرارُ والتّواصلُ والإيحاءاتُ والإرغامُ.
  • تحليلُ الطّرقِ الّتي يتمُّ بها ممارسةُ الإقناعِ في المجتمعِ وتقييمهَا بأسلوبٍ نقديٍّ.
  • اكتشافُ العواملِ الّتي تؤثّرُ على اتخاذِ القرارِ من قبلِ الأفرادِ والاستفادةِ من ذلكَ لتحقيقِ الإقناعِ.

كتاب الحافز

  • اسمُ المؤلّفُ: دانيال اتش بينك
  • تاريخُ النّشرِ: 2009
  • لغةُ النّشرِ الأصليّة: اللّغةُ الإنجليزيّةُ.

يُفاجئنا بينك في كتابهِ، الحافزُ، عن الدّوافعِ الحقيقيّةِ الّتي تحفّزنا، بعيداً عن الطّريقةِ التّقليديّةِ بكونِ الحافزِ الماديّ، المحرّكُ الأساسيّ لسلوكنَا.

إذ يهدفُ الكتابُ إلى فهمِ العواملِ التي تحفّزُ النّاسَ وتدفعهمْ للعملِ بجدٍّ وتحقيقِ النّجاحِ، يقدّمُ بينك نظريةَ التّحفيزِ ويوضّح أنَّ الحافزَ يتألّفُ من ثلاثةِ عناصرَ رئيسيّةٍ، هي المحفّزُ الذّاتيّ ويعني الرّغبةَ الشّخصيّةَ في تحقيقِ النّجاحِ والتفوّقِ، والمحفّزِ الخارجي، والمقصودُ بهِ المكافآتُ الماديّةُ والتعزيزُ الإيجابيّ، وأخيراً المحفّزُ الدّاخليّ، الّذي يعني الرّغبةَ في الشّعورِ بالإنجازِ الذّاتيّ والتّقدّمِ.

من الممكنِ استخلاصُ الكثيرِ من الأفكارِ في الكتابِ، أبرزهَا:

  • الحافزُ الحقيقيّ يأتي منَ الدّاخلِ ويرتبطُ بالرّغبةِ الشّخصيّةِ في التّحقيقِ والنّجاحِ.
  • الأهدافُ الواضحةُ والتّحديّاتُ المحدّدةُ تساعدُ في زيادةِ الحافزِ ورغبةِ الشّخصِ في العملِ.
  • المكافآتُ الماديّةُ والتّعزيزُ المباشرُ يؤثرانِ في الحافزِ لفترةٍ قصيرةٍ، بينمَا الحافزُ الدّاخليّ يدومُ لفترةٍ أطولَ.
  • الثّقافةُ التّنظيميّةُ والبيئةُ في العملِ تلعبُ دوراً مهمّاً في تعزيزِ الحافزِ والدّفعُ إلى الأمامِ.
  • القدرةُ على تقديمِ الدّعمِ والمساعدةُ لمجموعةٍ متنوّعةٍ من الأشخاصِ، يساعدُ في تحقيقِ أقصى قدرٍ منَ الحافزِ.

كتاب شِفرة الموهبة

  • اسمُ المؤلّفِ: دانيال كويل
  • تاريخُ النّشرِ: 2014
  • لغةُ النّشرِ الأصليّةِ: اللّغةُ الإنجليزيّةُ.

يثيرُ دانيال كويل، الكثيرَ من الأسئلةِ في كتابهِ شِفرةُ الموهبةِ، مثلَ، ما هو سرُّ الموهبةِ، وكيفَ نكتشفهَا، أيضاً كيفَ نطلقهَا وكيفَ نعزّزها وننميهَا. إذ إنَّ الكتابَ، يستكشفُ مفهومَ الموهبةِ وكيفيّةَ تطويرهَا واستخدامهَا بشكلٍ فعّالٍ، ويقدّمُ أفكاراً رئيسيّةً حولَ كيفيّةِ اكتشافِ المواهبِ الخاصّةِ بنا وتطويرهَا لتحقيقِ النّجاحِ والتّأثيرِ.

وفيما يلي أهمُّ ما يمكنُ أنْ تستفيدهُ من قراءةِ الكتابِ:

  • التّعرّفُ على قدراتكَ الفريدةِ، حيثُ يقدّمُ طرقاً لاكتشافِ المواهبِ الكامنةِ لديكَ والتّعرّفُ على ما تمتلكهُ منْ مهاراتٍ وقدراتٍ استثنائيّةٍ.
  • تطويرُ الموهبةِ، من خلالِ منحنَا استراتيجيّاتٍ لتنميّةِ المواهبِ واستغلالهَا بشكلٍ أفضلَ، بمَا في ذلكَ التّحصيلُ المهنيّ والتعلم المستمرُ.
  • تطبيقُ الموهبةِ في حياتكَ المهنيّةِ، حيثُ يمنحنَا كويل نصائحَ عمليّةً لاستخدامِ الموهبةِ في تحقيقِ النّجاحِ في العملِ وتحقيقِ التّأثيرِ الإيجابيّ.
  • فهمُ أنماطِ الموهبةِ، ما يساعدنا على اكتسابِ معرفةٍ عميقةٍ حولَ أنواعهَا المختلفةِ وكيفيّةِ تحديدِ نمطنَا الخاصّ والاستفادةُ منهُ في الحياةِ، سواءً المهنيّةِ أو الشّخصيّةِ.

كتاب إعادة تصميم العمل

  • اسمُ المؤلّفِ: جيسون فرايد وديفيد هاسون.
  • تاريخُ النّشرِ: 2000
  • لغةُ النّشرِ الأصليّةِ: اللّغةُ الإنجليزيّةُ.

يعتبرُ الكتابُ الّذي تشاركُ في تأليفهِ كلّ من جيسون فرايد، وديفيد هاسون، مؤسسا شركةِ سيجناز 37 وعددٌ منَ المشاريعِ الرّياديّةِ، بمثابةِ كنزٍ حقيقيٍّ لكلّ روّادِ الأعمالِ، الّذينَ يريدونَ بدءَ مشاريعهمْ بطرقٍ تواكبُ العصرَ ومتطلّباتهِ، بعيداً عن الأفكارِ التّقليديّةِ والنّمطيّةِ المستهلكةِ، والّتي ربّما حقّقتْ نجاحاتٍ ما سابقاً، لكنّها بالتّأكيدِ لم تعدْ صالحةً للزّمنِ الرّاهنِ.

ينصحُ الكاتبانِ، بأنْ يتجاهلَ صاحبُ العملِ الواقعَ بشكلٍ كاملٍ، فلو تمَّ التّقيدُ بهِ، لنْ يتمَّ صنعُ شيءٍ مختلفٍ عنْ الآخرينَ، كمَا يقولُ الكتابُ إنَّ التّخطيطَ طويلُ المَدى خرافةٌ، ويحبّذُ التّخطيطُ قصيرُ المَدى.

وفيمَا يلي أبرزُ أفكارِ الكتابِ:

  • التّوسّعُ والنموّ ليسَ دائماً مرتبطاً بالجودةِ والفخامةِ، والتّوسّعُ لا يجبُ أنْ يكونَ هدفاً.
  • العملُ لوقتٍ متأخّرٍ، ليسَ أمراً جيّداً، فهوِ مستنزفٌ للقوَى، لذلكَ ينبغي قياسُ العملِ بالساعاتِ الّتي نقضيهَا بهِ وليسَ بالنّتائجِ الّتي نحققهَا.
  • البدءُ فوراً بتنفيذِ الأفكارِ، حيثُ تفقدُ قيمتهَا في حالِ لم تنفّذْ حرفيّاً وبشكلٍ سريعٍ.
  • التّركيزُ على استراتيجيّةِ الالتزامِ بالمشروعِ.
  • إنجازُ نصفُ المهمّةِ بطريقةٍ جيّدةٍ، أفضلُ من إنهائهَا كاملةً بأداءٍ نصفِ جيّدٍ.
  • ركّزْ على نفسكَ وعملكَ، لا على منافسيكَ، فهذا سيجعلهمْ يركضونَ لتقليدكَ.
  • تفوّقْ على منافسيكَ بالتّعليمِ والتّدريبِ، وليسَ بالإنفاقِ والهدرِ.
  • اغتنمْ فرصةَ أنّكَ لستَ شخصاً مشهوراً بعدْ، بتجربةِ الكثير ِمن الأشياءِ حتّى لو أخطأتَ استمرْ بالتّجاربِ.
  • اتبّعْ سياسةً مختلفةً بالتّوظيفِ، تقومُ على تعيينِ الأشخاصِ لأنَّ العملَ بحاجتهمْ، وليسَ لأنّهم بارعونَ فقطْ.
  • لا تكترثْ كثيراً للتّقديراتِ الجامعيّةِ، فالبعضُ يكونُ ناجحاً حتى بدونها.
  • اخترْ الموظفينَ من خلالِ اختباراتِ الأداءِ في المشاريعِ، وليسَ نتيجةَ المقابلاتِ الشّخصيّةِ.

كتاب التفكير السريع والبطيء

  • اسمُ المؤلّفِ: دانيال كانمان.
  • تاريخُ النّشرِ: 2011
  • لغةُ النّشرِ الأصليّةُ: اللّغةُ الإنجليزيّةُ.

يلّخصُ دانيال كانمان، الحائزُ على جائزةِ نوبل في الاقتصادِ، أبحاثهُ وتجاربهُ وهي حصيلةُ عقودٍ من الزّمنِ، في الكتابِ الّذي يتناولُ طريقةَ تفكيرِ الإنسانِ ويقسّمها إلى نوعينِ من التّفكيرِ، الأوّلُ التّفكيرُ البطيءُ والّذي يتميّزُ بالتّحليلِ والتّدقيقِ، والثّاني التّفكيرُ السّريعُ الّذي يتميّزُ بالاستنتاجاتِ السّريعةِ وعدمِ الدّقةِ غالباً.

 ومنْ خلالِ هذا الكتابُ، يعرضُ كانمان مفهومَ التّفكيرينِ ويقدّمُ العديدَ من الأمثلةِ العمليّةِ والتّجاربَ، الّتي توّضحُ الأخطاءَ الشّائعةَ في عمليّةِ التّفكيرِ والّتي يمكنُ تلافيهَا بزيادةِ التّوعيّةِ الذّاتيّةِ والتّدرّبِ على التّفكيرِ البطيء، الّذي ينصحُ باتباعهِ. كما يستعرضُ كانمان من خلالِ كتابهِ، نظريّةَ الاحتمالاتِ، الّتي تقولُ بأنَّ الخوفَ من الخسارةِ، هو ما يحرّكُ معظمَ قراراتنَا، والّتي فازَ عبرهَا بجائزةِ نوبل في الاقتصادِ.

وتنصّ النّظريّةُ على عدّةِ احتمالاتٍ، أوّلاً، تقييمُ قيمةِ المالِ وفقَ مرجعيّةِ الفردِ، وثانياً، ليسَ كلّ الأشخاصِ يمتلكونَ ردّةَ الفعلِ ذاتها لدى خسارةِ الأموالِ، وثالثاً، بالتّأكيدِ لا أحدَ يحبُّ أنْ يخسرَ الأموالَ. وللأسفِ الخوفُ من خسارةِ الأموالِ، يساهمُ بضياعِ فرصٍ كبيرةٍ جدّاً، فقط لوجودِ احتمالاتِ الخسارةِ، وهو ما يجعلهمْ في مكانهمْ دونَ تقدّمٍ يذكرُ. وفيما يلي أهمُّ الأفكارِ الّتي يطرحها الكتابُ:

  • تفادي الاستنتاجاتُ السّريعةُ والتّحليلُ السّطحيّ والبحثُ عن المعلوماتِ والأدّلةِ الدّقيقةِ.
  • الاعترافُ بالأخطاءِ المحتملةِ في التّفكيرِ واستخدامُ الحيلِ المختلفةِ لتجنّبهَا.
  • تعزيزُ التّفكيرِ البَطيء عن طريقِ التّدريبِ والتّحفيزِ على الاستمراريّةِ والتّركيزِ.
  • اتخاذُ القراراتِ بشكلٍ دقيقٍ ومناسبٍ وتحليلُ العواقبِ النّاتجةِ عنهَا.
  • التّأكدُ من مرونةِ وحكمةِ ودقّةِ تفكيرنا، مع الأخذِ في اعتبارنا، أنَّ هناكَ قدراتٌ ومهاراتٌ غيرُ موجودةٍ لدينا ونحتاجُ إلى تضمينهَا في عمليّةِ التّفكيرِ.

إنْ كنتَ تعتقدُ أنّ قراءةَ تلكَ الكتبِ مضيعةٌ للوقتِ ربّما، تذكّر أنّ مؤلفيها أو غالبيتهمْ، وضعوهَا بناءً على تجاربَ عاشوهَا، وحقّقوا خلالهَا نجاحاتٍ كثيرةً وكبيرةً، فلمَ لا تكونُ أحدهمْ.

لمْ يعدْ الزّمنُ اليومَ متاحاً، للمدراءِ القساةِ المتحكّمين، تذكّرْ أنّكَ كلّما كنتَ مرناً ومحبوباً ومؤثراً بين الموظّفينَ، كلّما كنتَ ناجحاً تساعدهمْ على تحقيقِ إنتاجيّةٍ عاليةٍ، وهنا يكمنُ نجاحكَ، فماذا تنتظرُ، تخلَّ عنْ إصدارِ الأوامرِ، وشارك موظفيكَ واقعهمْ وحياتهمْ وحتّى عملهمْ، كُنْ القدوةَ والمثلَ الأعلى، وانتظرْ حصادَ النّجاحاتِ.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار الستارت أب والأعمال
آخر تحديث:
تاريخ النشر: