الرئيسية التنمية أخطر 7 خرافات عن القيادة تُهدّد الأعمال

أخطر 7 خرافات عن القيادة تُهدّد الأعمال

يوجد العديد من الاعتقادات المدمّرة حول الأدوار القيادية، فكم عدد الاعتقادات الخاطئة التي سمعتها؟

بواسطة فريق عربية.Inc
images header

يضعُ الكثير من النّاس القادة في مكانةٍ عاليةٍ ويمنحونهم مكانةً خارقةً تصلُ للأبطال الأسطوريّين. ولكن في الواقع، القادة بشرٌ مثلنا تماماً، فهم ليسوا مثاليّين. وعلى الرّغم من ذلك، غالباً ما نطلبُ الكمال من قادتنا ونشعرُ بالإحباط عندما يظهرون -في الواقع- أقلّ من توقّعاتنا الكماليّة، فنجدُ أنفسنا مصابين بخيبة أملٍ؟

لقد كتبتُ العديد من المقالات حول القيادة على مرّ السّنين، وخلال ذلك الوقت شهدتُ العديد من الاعتقادات المدمّرة حول القيادة، فكم عدد الاعتقادات الخاطئة التي سمعتها؟

القادة لديهم كل الإجابات

لا يوجد قائد، بغضّ النّظر عن مدى موهبته أو خبرته أو معرفته، يملكُ كلّ الإجابات؛ إنّه ببساطةٍ أمرٌ مستحيلٌ. ولكن، ما يميّز أفضل القادة هو ذكاؤهم وشغفهم بالتّعلّم، فهم يستعينون بالأشخاص المبدعين الذين يمتلكون معرفةً لا يمتلكونها ويستطيعون القيام بأشياءٍ لا يستطيعون القيام بها، فهم يعرفون نقاط القوة والضّعف لديهم ويُوظّفون وفقاً لذلك.

القيادة هي مهارة يمكن تطويرها، وليست شيئاً يولد المرء به

يبدو أنّ بعض الأشخاص قادةٌ بالفطرة. ولكن هنا يكمن السّر: فلا يوجد جينٌ قياديٌّ، بل مع الخبرة والتّوجيه والتّدريب المناسبين، يُمكن لأيّ شخصٍ تقريباً أن يتعلّم كيف يكون قائداً ناجحاً؛ لذا لا تقع فريسةً للاعتقاد القائل بأنّ القيادة هي سمةُ القلّة المختارةِ.

لا ينبغي أن تكون القيادة حصرية

يعتقدُ بعض القادة في الواقع أنّ القيادة حكرٌ عليهم وحدهم ولا ينبغي مشاركتها مع الآخرين، ولكن هذا خطأٌ كبيرٌ. إذ إنّ تحفيز الأعضاء الآخرين في فريقكَ أو مؤسّستكَ لتولّي أدوارٍ قياديّةٍ لن يجعلهم أكثر التزاماً بوظائفهم فحسب، بل سيمنحهم أيضاً الخبرة التي يحتاجونها للتّقدّم في حياتهم المهنيّة، ممّا يجعلهم أكثر قيمةً وفائدةً للشّركة.

القادة لا يخطئون أبداً

الجميعُ يرتكبُ الأخطاء، حتّى أمهر القيادييّن. لكن، أفضل القادة من يتحمّل المسؤوليّة الشّخصيّة عن أخطائهم، ولا يلومون الآخرين ويتعلّمون دروساً قيّمةً منها، مع تشجيع أعضاء فريقهم على فعل الشّيء ذاته.

يجب على القادة فرض السيطرة دوماً

القادة -الذين يحاولون السّيطرة على كلّ صغيرةٍ وكبيرةٍ- عادةً ما يكونوا مدراء متسلّطين، ويقودون أعضاء فريقهم إلى النّفور والضّياع، وبينما يسعى القادة النّاجحون إلى توظيف أشخاصٍ جيّدين أشخاصٍ يُمكن الوثوق بهم لتولّي المسؤوليات والمهام والمشاريع المهمّة، فالقادة المثاليّون يثقون بفريقهم ويتركون الأمر قليلاً دون السّيطرة للسّماح بنمو وتطوّر أعضاءِ فريقهم.

أفضل القادة هم المنفتحون

وفقاً لدراسةٍ إحصائيّةٍ أُجريت مؤخّراً على البالغين في الولايات المتحدّة، حول آرائهم من الأفضل للقيادة: الأشخاص المنفتحون أو الانطوائيّون، وهنا قال 52% إنّهم من المنفتحين، مقابل 9 % فقط قالوا إنّهم مع الانطوائيين (وقال البقيّة إنّه لا يوجد فرقٌ أو لم يكونوا متأكّدين من رأيهم). ولكن في الواقع، يمكن للانطوائيين أن يكونوا قادةً ناجحين مثل المنفتحين، فبيل غيتس وستيفن سبيلبرغ ومارك زوكربيرغ والعديد من القادة النّاجحين الآخرين هم من الانطوائيّين.

القادة لا يُظهرون مشاعرهم أو ضعفهم

هذا الاعتقاد خاطئٌ تماماً، فالقادة بشرٌ ومن الضّروري أن يعبّروا عن مشاعرهم وضعفهم. وكما تقول برينيه براون: "الضّعف يعبّر عن الحقيقة ويمنح الشّجاعة، وقد لا تكون الحقيقة والشّجاعة مريحةً دائماً، لكنّها ليست ضعفاً أبداً".

لمزيدٍ من النصائح في عالم المال والأعمال، تابع قناتنا على واتساب.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار الستارت أب والأعمال
آخر تحديث:
تاريخ النشر: