الرئيسية الريادة كيف تدير تنوع أساليب القيادة في فريقك؟

كيف تدير تنوع أساليب القيادة في فريقك؟

فريقك سيحقق نتائج متميزة إذا لم يكونوا جميعهم نسخة طبق الأصل عنك

بواسطة فريق عربية.Inc
images header

كمُدربٍ في عالمِ الأعمالِ، لا شيء يُسعدني أكثرَ من عميلٍ يُقدّر فعليّاً قيمةَ التّدريبِ ويمتدُّ هذا التّقديرُ ليشملَ فريقُه الإداريَّ. هؤلاء العملاء لا يُحققون نمواً مُتسارعاً فقط، بل يُحسّنون من مستوى الرّضا الوظيفيّ للجميعِ في الفريقِ، كذلك. ولأنّ دور التّدريبِ الشّاملِ على مستوى الشّركةِ لا يقف عند تطويرِ مهاراتِ جميعِ الأفرادِ، بل يفتح لنا أيضاً نافذةً تطلّ على التّحديّات الخاصّة التي تواجه تفاعلاتِ الفريقِ. [1]

نصيحة 1: القدرة على التكيف

لتُحقّق النّجاحِ كقائدٍ، يجبُ أن تكونَ مُستعداً لاحتضانِ التّغييرِ والتّنوعِ في أساليبِ القيادةِ. لذلك إليك بعض الاستراتيجياتِ لتحقيقِ ذلك:

  1. الوعي الذّاتي: ابدأ بالتّعرّفِ على نمطِ قيادتكَ الخاصِّ، فهم نقاطُ القوّةِ والضّعفِ لديك، مما يمهّد الطّريق للتّحسين.
  2. الاستماع النّشط: تفاعل بنشاطٍ مع أعضاءِ فريقكَ، وكن منفتحاً لأفكارهم. القادة الفعّالون يفهمون أن الرّؤى المتعدّدة يمكن أن تؤدّي إلى قراراتٍ أفضلَ.
  3. التعلّم المستمر: حافظ على معرفتكَ بالتوجّهاتِ الصّناعيّةِ، وأفضل ممارساتِ القيادةِ، إذ إن الرّغبةَ في التعلّمِ والتطوّر هي سمةٌ مميّزةٌ للقادةِ المرنين.
  4. تفويض المسؤولية: تمكين أعضاءِ فريقكَ من خلالِ تفويضِ المهامِ، واتّخاذ القراراتِ، فالثّقةُ في فريقكَ تعزّزُ المرونةَ وتسمحُ لهم بالنّمو.
  5. تشجيع الابتكار: اخلق بيئةً تُقدّر الابتكارَ، وترحّبُ بالأفكارِ الجديدةِ، وتوفّر المواردَ للتّجربةِ.
  6. التّكيف مع التّغيير: التّغيير حتميٌّ في الأعمالِ، لذا كن مستعدّاً للتّغييرِ عند الحاجةِ وشجّع فريقكَ على القيامِ بالمثلِ.

نصيحة 2: كن مرناً

المرونةُ لا تقتصرُ على استيعابِ أنماطِ القيادةِ المختلفةِ؛ إنّما هي محفّزٌ للابتكارِ. وعندما يتّسم القادةُ بالمرونةِ، فإنّهم يلهمون الإبداعَ، ويفتحون البابَ لحلولٍ مبتكرةٍ. إليك كيف يُعزّز القادةُ المرنون الابتكارَ واتّخاذِ القراراتِ الأفضل:

  1. وجهاتُ نظرٍ متعدّدةٍ: يشّجع القادةُ المرنون أعضاءَ الفريقَ على المساهمةِ برؤاهم الفريدةِ. إذ إن هذا التّنوّعُ في الفكرِ غالباً ما يؤدّي إلى حلولٍ مبتكرةْ لم يتمّ النّظر فيها من قبلٍ.
  2. التكيّف السّريع: في سياقِ الأعمالِ المتغيّرِ بسرعةٍ، قدرةُ القادةِ على التكيّفِ بسرعةٍ مع المعلوماتِ والظّروفِ الجديدةِ، تمكّنهم من اتّخاذِ قراراتٍ مستنيرةٍ.
  3. المُخاطرةُ المحسوبةُ: المرونةُ تشجّعُ على اتّخاذِ المخاطرِ المحسوبةِ. إذ إن انفتاحَ القادةِ لتجربةِ نهجٍ جديدٍٍٍ، تجعلهم الأكثرَ احتمالاً لاكتشافِ حلولْ رائدةْ.
  4. المرونة: يتعافى القادةُ المرنون من الانتكاساتِ بفعاليةٍ أكبر، إذ تكمن قيمةُ المرونةِ في قدرتها على مواجهةِ التّحدياتِ.

تعزيزُ ثقافةِ التّكيّف والمرونةِ أمرٌ بالغُ الأهميّةِ لتجاوزِ تحديّات عالمِ الأعمالِ المعاصرِ. والتّكيّف مع أنماطِ القيادةِ المختلفةِ، واحتضانِ التّغييرِ، وتشجيعِ الابتكارِ هي مكوّناتٌ رئيسةٌ للقيادةِ الفعّالة. وبتطبيق ذلك، لن تصبح قائداً أفضل فقط، ولكنّك ستلهم فريقكَ لتحقيقِ إنجازاتٍ أكبر. فالمرونة هي حجرُ الأساسِ للنّجاح في بيئةِ الأعمالِ الديناميكيّة اليوميّةِ.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار الستارت أب والأعمال
آخر تحديث:
تاريخ النشر: