الرئيسية الريادة أترغب في أن تكون أكثر ذكاءً عاطفياً؟ إليك 8 عادات بسيطة مساعدة في ذلك

أترغب في أن تكون أكثر ذكاءً عاطفياً؟ إليك 8 عادات بسيطة مساعدة في ذلك

كنتَ ستفكر في هذه العادات بالتأكيد، مع ذلك ستستمتع بقراءتها هنا

بواسطة فريق عربية.Inc
images header

بقلم بيل ميرفي الابن Bill Murphy Jr، مؤسس Understandably ومحرر مساهم في Inc.

إنّهُ عامٌ جديدٌ، وفرصةٌ جديدةٌ للعملِ على الشّيءِ الرّئيسيِّ الّذي يخبرني القراءُ أنّهم يرغبونَ في تطويرهِ: الذّكاءُ العاطفيّ. نعم، يمكنُ تعلّم الذّكاءِ العاطفيّ، في الواقعِ، هذا هو أفضلُ تعريفٍ بالنّسبةِ لي: "القدرةُ المكتسبةُ على استغلالِ عواطفِ النّاسِ (سواءَ كانت لكَ أو لهم) بطريقةٍ تزيدُ احتمالَ تحقيقِ أهدافكَ النّهائية". [1]  

إليكَ 7 عاداتٍ بسيطةٍ وسهلة التّذكرِ يعرفُ الأشخاصُ ذوو الذّكاءِ العاطفيّ العالي أنّهم يجبُ أن يمارسوها حتّى تصبحَ في نهايةِ المطافِ تلقائيّةً.

  1. ممارسة استحضار الامتنان

هل نقصدُ تعدادَ نعمكَ؟ بالطّبع، ولكن الأشخاصَ ذوي الذكاءِ العاطفي العالي يتجاوزونَ هذا الأمرَ بخطوةٍ بالنّظرِ إلى الأمورِ في حياتِهم الّتي قد لا تثيرُ الامتنانَ مباشرةً، والتّفكير في كيفَ يمكنُهم العثورُ على وسيلةٍ للامتنانِ على الرّغم من ذلكَ.

ربما أفضلُ مثالٍ سمعتُه: قالت لي قارئةٌ ذاتَ مرّةٍ إنّها تعلّمت أن تكونَ ممتنةً لخرَفِ والدتِها، لماذا؟ لأنّها كانت تعني أنّ علاقتَها "المضطربةَ" مع والدتِها أصبحتْ في الماضِي، وأصبحَ بإمكانِها العنايةُ بها بلا قلقٍ.

  1. ممارسةُ الاختصار

خذْ مثالاً على ذلكَ أمراً يمكنُ أن يقلقَني، وهو أنّهُ كانَ باستطاعتِي جعل هذا المقالِ أكثرَ اختصاراً. ولكنّ تخصيصَ الوقتِ لكتابةِ شيءٍ (أو قولِه) بشكلٍ أقصرَ يعني عادةً حذفَ الأجزاءِ الزّائدةِ، التي قد تكونُ سيطرتُكَ عليها أقلَّ، الهدفُ هو تجنّبُ إثارةِ ردِّ فعلٍ عاطفيٍّ غيرِ مقصودٍ.

  1. ممارسة رؤية الأمور من خلال عيون الآخرين

هذا مثالٌ رائعٌ على إحدى الملاحظاتِ المفضّلةِ لديَّ حولَ الذّكاءِ العاطفيِّ، وهي أنَّ الذكاءَ العاطفيَّ لا يتعلّقُ فقط بأن تكونَ لطيفاً مع النَّاسِ، على الرّغمِ من أنَّ ذلكَ قد يكونُ فائدةً إضافيّةً. مثال: إذا كنتَ تستطيعُ رؤيةَ الأمورِ من خلالِ عيونِ الآخرينَ، فستكونُ أكثرَ قدرةً على "بيعِ الفائدةِ، لا الميزةِ"، وبالتّالي إقناعُهُم بفعلِ ما تريدُهُ منهم.

شاهد أيضاً: استثمار الذكاء العاطفي في العمل.. كمن يقول للمستحيل كُن فيكون

  1. ممارسة بناء مخارج للهروب البلاغي

الفكرةُ هنا هي التّفكيرُ في كيف يمكنُكَ هيكلةُ المواجهاتِ بحيثُ يمكنُ للآخرينَ الحفاظُ على ماءِ وجهِهم والاتّفاقُ على ما تريدُ منهم دون الحاجةِ إلى الاعترافِ بالأخطاءِ.

مثالٌ بسيطٌ: بدلاً من قولِ "أعتقدُ أنّهُ يجبُ عليكَ فعلُ X"، يُمكنك تخفيفُ لغتكَ إلى شيءٍ مثل: "أنا متأكّدٌ أنّكَ فكّرتَ في هذا، ولكنّ تجربة X قد تكونُ فكرةً جيدةً" أو حتّى "أنا أرتكبُ هذا الخطأَ دائماً، هل هناكَ أيَّةَ فرصةٍ لتجربةِ X؟"

  1. ممارسة التّوقّف لمدة 4 ثوانٍ

أجرى أحدُ الأطباءِ النّفسيينَ في هولندا بعض التّجاربِ لحسابِ مقدارِ الزّمنِ الذي يجبُ أن يستمرَّ التّوقفُ قبلَ أن يصبحَ مُحرجاً. النّتيجةُ: 4 ثوانٍ. لذا، الفكرةُ هنا هي أنّه إذا كنتَ على استعدادٍ لتحمّلِ فتراتِ صمتٍ أطولَ، فإنّ الآخرينَ أكثرَ عرضةً للاستسلامِ لعاطفتهم والشّعورِ بالحاجةِ إلى ملءِ هذهِ الفجواتِ.

  1. ممارسة عباراتك المقصودة

أكبرُ خطأٍ يمكنُ تجنبهُ بسهولةٍ في الذّكاءِ العاطفيّ يتعلّقُ بقولِ الأشياءِ بشكلٍ ارتجاليّ دونَ التّفكيرِ فيما قد تكونُ الرسائلُ العاطفيّة غير المقصودة. والمثالُ الكلاسيكيّ هو بدءُ اجتماعِ فريقٍ في صباحِ يومِ الاثنينِ بعبارةِ "كيفَ حالُ الجميعِ؟" أو تعابيرٌ مماثلةٌ، سيكونُ هناكَ احتمالٌ أنّ شخصاً واحداً على الأقلِ في المجموعةِ ليسَ في حالةٍ جيدةٍ حقاً، ولكنّ الجميعَ يعلمونَ أنّكَ لا ترغبُ فعلاً في سماعِ الجوابِ، على الأقلّ ليسَ الآن على وجهِ التّحديدِ، أعتقدُ أنّهُ بإمكانكَ التّفكيرُ في تحيّةٍ أفضلَ.

  1. ممارسة كتابة أهدافكَ الأهمّ

في لحظةِ الحدثِ، يكونُ من الأسهلِ أن تتولّى العواطفُ زمامَ السّيطرةِ، وتحاول أن توجّهكَ بعيداً عن الأشياءِ التي ترغبُ حقاً في تحقيقِها، ولكن إذا كنتَ قد كتبتَ على سبيلِ المثالِ: "هدفي هو توفيرُ ما يكفِي لدفعةٍ أولى لثمنِ منزلٍ"، على سبيلِ المثالِ، فستقِلُّ سهولةُ انجذابِكَ إلى إثارةِ شيءٍ آخرَ قد تنفقُ عليهِ.

شاهد أيضاً: تسعى لتجاوز التوقعات في عام 2024؟ 6 رؤى استراتيجية لتحقيق هذا الهدف

  1. ممارسةُ قول "لا" لمعظمِ الأمورِ (أو على الأقلّ، "شكراً! دعني أفكّرُ فيها")

من بابِ الإنصافِ، فإنَّ هذا مرتبطٌ بالنّقطةِ المتعلّقةِ بكتابةِ الأهدافِ، نحنُ أكثرُ عرضةً لقولِ "نعم" على الفورِ بسببِ العواطفِ؛ لذا الانتقالُ تلقائيّاً إلى "لا" هو دفاعٌ. ولكنْ بالعودةِ إلى الرّقمِ 6، ربَّما يكونُ من المنطقيِّ أن يكونَ لديكَ إجابةٌ أقلُ حدّةً من مجرّدِ "لا"، ربَّما تجرّبُ تعلُّمَ قولِ عباراتٍ معدَّلةٍ من شيءٍ ما مثل: "إنَّها فكرةٌ مثيرةٌ للاهتمامِ، شكراً! دعني أفكّرُ فيها."

يمكنُني أن أتابعَ لأسردَ الكثيرَ من الأمورِ، ولكنْ أعتقدُ أنّني سأمارسُ ما أقولُهُ في العنصرِ الثّاني أعلاهُ. كما أكتبُ في كتابِي الإلكترونيِّ المجانيِّ، "9 عاداتٍ ذكيّةٍ للأشخاصِ ذوي الذّكاءِ العاطفيِّ العالي"، زيادةُ الذكاءِ العاطفيِّ تكونُ أكثرَ فعاليّةً إذا كانتْ العاداتُ التي ترغبُ في اعتمادِها سهلةَ الممارسةِ.

مع العلمِ، أنا واثقٌ أنّكَ لن تفوتَكَ معظم هذه الأفكارِ على أيّ حالٍ، ولكنْ إذا كانتْ مفيدةً، ربَّما يكونُ عام 2024 هو الوقتُ المثاليُّ للبدايةِ.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار الستارت أب والأعمال
آخر تحديث:
تاريخ النشر: