الرئيسية الأخبار تعاون بقيمة $200 مليون لإنتاج تقنيات المراقبة في السعودية

تعاون بقيمة $200 مليون لإنتاج تقنيات المراقبة في السعودية

شراكة استراتيجية بين شركة سعودية مدعومة من صندوق الثروة وشركة صينية لتقنيات المراقبة

بواسطة فريق عربية.Inc
images header

أعلنت شركة Alat، الكيان الجديد المملوك بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF)، عن شراكةٍ مهمَّةٍ تبلغ قيمتها 200 مليون دولارٍ مع شركة Dahua Technology، وهي إحدى أبرز شركات تصنيع معدَّات المراقبة في الصين، وذلك خلال حدثٍ خاصٍّ أُقيم في الرياض، وتأتي هذه الخطوة ضمن سعي المملكة لتطوير تقنيَّاتٍ متقدِّمةٍ وتعزيز قطَّاع التكنولوجيا والصِّناعة بها.

وفقاً للإعلان، ستركِّز الشَّراكة على إنتاج أجهزة المراقبة ومكوِّنات الأجهزة الاستشعاريَّة التي تلزم لمشاريع المدن الذِّكيَّة، وبالإضافة إلى إقامة مركزٍ للبحث والتَّطوير في المملكة، والجدير بالذِّكر أنَّ Dahua Technology قد تعرَّضت للحظر من قبل الإدارة الأمريكيَّة في عام 2022، بسبب مخاوفٍ تتعلَّق بالأمن القوميّ، واستخدام تقنيَّاتها في انتهاكاتٍ ضدَّ أقليَّة الأويغور في الصين.

أميت ميدها، الرَّئيس التَّنفيذي الجديد لشركة Alat، والذي شغل مناصب قياديَّةٍ سابقةٍ في Dell Technologies، وأكَّد على الثِّقة في التكنولوجيا التي توفِّرها Dahua وأشار إلى أنَّ الشراكة تتماشى مع التزامات التَّنظيم واللُّوائح.

كما أعلنت Alat عن شراكةٍ أخرى بقيمة 150 مليون دولارٍ مع مجموعة SoftBank اليابانيَّة لإنتاج الرُّوبوتات المتقدِّمة في المملكة، وستتعاون أيضاً مع الشركة الأمريكية Carrier وشركة Tahakom السعودية. وتأتي هذه الشَّراكات في ظلِّ تعميق العلاقات السِّياسيَّة والتَّعاون الأمنيّ بين الرِّياض وبكين، ما يثير قلق واشنطن، وفي سياقٍ متَّصلٍ، بدأت شركة G42 الإماراتيَّة، التي تعمل في مجال الذكاء الاصطناعيّ، بسحب استثماراتها في الصين وإزالة الأجهزة الصِّينيَّة تدريجيَّاً، وذلك استجابةً لمخاوف أمريكيَّة تتعلَّق بعلاقاتها مع الشَّركات الصِّينيَّة.

شاهد أيضاً: شراكة استراتيجية جديدة تُعزّز منظومة الابتكار الصحي في أبوظبي

تأسَّست Alat ضمن استراتيجيَّةٍ شاملةٍ تهدف إلى تحويل المملكة إلى مركزٍ صناعيٍّ وتكنولوجيٍّ متقدِّمٍ، في إطار سعيها لتنويع اقتصادها بعيداً عن الاعتماد على مبيعات النِّفط، وتخطِّط Alat لاستثمار 100 مليار دولارٍ في المملكة بحلول عام 2030، مساهمةً في الاقتصاد غير النِّفطيّ بمقدار 9.3 مليار دولارٍ، وخلق 39,000 وظيفةٍ ماهرةٍ بحلول العام ذاته، وتهدف في نهاية المطاف إلى تصدير منتجاتها التُّكنولوجيَّة.

صرَّح معالي وزير الصِّناعة والموارد المعدنيَّة، بندر الخريف، خلال الحدث في الرِّياض: "المملكة العربية السعودية لم تعد مجرَّد مشترٍ للتكنولوجيا، بل أصبحت تبني التكنولوجيا".

لمزيدٍ من الأخبار في عالم المال والأعمال، تابع قناتنا على واتساب.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار الستارت أب والأعمال
آخر تحديث:
تاريخ النشر: