Khazna تُطلق بنكاً رقمياً للعمال في مصر والسعودية بآفاق إقليمية
في Money20/20 الشرق الأوسط 2025، يقدّم عمر صالح رؤية خزنة للتّمويل الرّقميّ، ويستعرض توسّع الشّركة إلى السعودية
هذا المقال متوفّرٌ باللّغة الإنجليزيّة من هنا.
وُلدت خزنة (Khazna( في مصر، ودخلت عالم التّكنولوجيا الماليّة من خلال ما يصفه عمر صالح، المؤسّس والرّئيس التّنفيذيّ، بأنّه "نموذجٌ فريدٌ قائمٌ على الائتمان ويحقّق الرّبحيّة". ومنذ ذلك الحين، سجّلت الشّركة محطّةً تاريخيّةً بحصولها على أوّل رخصة بطاقةٍ مسبقة الدّفع من البنك المركزيّ المصريّ، لتشقّ بعدها طريقها نحو التّوسع إلى المملكة العربيّة السّعوديّة، مؤسِّسةً لنموذجٍ إقليميٍّ رائدٍ في الخدمات الماليّة الرّقميّة.
ويضيف صالح موضحاً الرّؤية الكبرى للشّركة: "تبني خزنة بنكاً رقميّاً مخصّصاً للعمالة في الشّرق الأوسط، بدءاً من مصر والسّعوديّة، إذ نقدّم للفئة غير المُخدّمة من القوى العاملة مجموعةً متكاملةً من الخدمات الماليّة المبنيّة على الائتمان، عبر منصّةٍ رقميّةٍ آمنةٍ وسهلة الاستخدام، لتوفير الخدمات الماليّة الأساسيّة لأولئك الّذين يحتاجونها أكثر من غيرهم. كما ترتكز رؤيتنا على تحسين حياة النّاس من خلال إتاحة خدماتٍ ماليّةٍ عالميّة المستوى للجميع."
حقّقت الشّركة بالفعل خطواتٍ ملموسةً نحو تحقيق طموحاتها. ففي فبراير 2025، حصلت "خزنة" على تمويلٍ بقيمة 16 مليون دولارٍ أمريكيٍّ في جولة ما قبل السّلسلة الثّانية، بمشاركة مجموعةٍ من المستثمرين الجدد والحاليّين من المنطقة وخارجها، من بينهم: صندوق سند للمؤسّسات الصّغيرة والمتوسّطة (SANAD Fund for MSME)، و"صندوق أنب سِيد" (anb Seed Fund)، و"الجزيرة كابيتال" (Aljazira Capital)، و"خوارزمي فنتشرز" (Khwarizmi Ventures)، و"إنكلود" (Nclude)، و"كونا" (Quona)، و"سبيدإنفست" (Speedinvest)، و"ديسرابتك فنتشرز" (Disruptech Ventures).
أسهم تدفّق رأس المال في تمكين خزنة من توسيع نشاطها ليشمل المملكة العربيّة السّعوديّة، حيث وضعت الشّركة هذا السّوق نصب أعينها كأوّلويّةٍ استراتيجيّةٍ. ويؤكّد عمر صالح، المؤسّس والرّئيس التّنفيذيّ، قائلاً: "في خزنة، ركّزنا جهودنا على السّوق السّعوديّ وخصّصنا له استثماراتٍ ضخمةً. ونحن على يقين بأنّ أيّ شركةٍ تمنح هذا السّوق الأوّلويّة وتحرز تقدّماً في ملفّ التّراخيص مع البنك المركزيّ السّعوديّ، تمتلك فرصةً حقيقيّةً لتتصدّر المشهد وتصبح من بين القادة في المنطقة بأسرها."
ومع أنّ خزنة شرعت في رحلتها داخل منطقة الشّرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلّا أنّ طموحاتها تتجاوز حدود هذه المنطقة بكثيرٍ. ويعلن عمر صالح قائلاً: "نأمل أن نقدّم لعشرات الملايين من العمال وعائلاتهم في المنطقة وحول العالم خدماتٍ ماليّةً آمنةً وسلسةً، تتمحور حول المستخدم، وتلبّي احتياجاتهم الأساسيّة من خلال تجربةٍ رقميّةٍ كاملةٍ".
من مؤسّس إلى مؤسّس: عمر صالح، المؤسّس والشّريك التّنفيذيّ لشركة Khazna، يوضّح لماذا أصبح "موني 20/20 الشرق الأوسط" (Money20/20 Middle East) محطةً محوريّةً للشّركات النّاشئة في مجال التّكنولوجيا الماليّة.
يقول صالح: "بدفع رؤية 2030، أصبحت المملكة العربيّة السّعوديّة تحت الأضواء عالميّاً، ومع كون سوق التّكنولوجيا الماليّة أحد الأعمدة الرّئيسة لهذه الرؤية، فقد تحوّل إلى واحدٍ من أكثر الأسواق جذباً على الصّعيد العالميّ. ويُعتبر موني 20/20 الحدث الأبرز في مجال التّكنولوجيا الماليّة، وقد شاركنا في نسخته الأوروبيّة على مدى السّنوات الماضية. ومع تركيز خزنة على السّوق السّعوديّ، كان من الطّبيعيّ أن نشارك في هذا الحدث ونعرض ابتكاراتنا فيه، الّذي نتوقّع أن يكون البوّابة الّتي تربط صناعة التّكنولوجيا الماليّة العالميّة بالشرق الأوسط، وتفتح فرصاً جديدةً للشّركات النّاشئة والمستثمرين على حدّ سواء".
