الرئيسية الابتكار كلير روبر-براونينغ: من التسويق إلى ريادة التغيير

كلير روبر-براونينغ: من التسويق إلى ريادة التغيير

اُختيرت المديرة العالميّة للتّسويق في جامعة Herriot Watt، ضمن قائمة نساء مؤثرات 2025 لمجلة "عربية .Inc" التي تبرز 30 امرأةً رائداتٍ في الأعمال بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا

بواسطة فريق عربية.Inc
images header

هذا المقال متوفّرٌ باللّغة الإنجليزيّة من هنا.

شغلت كلير روبر-براونينغ منصب المديرة العالميّة للتّسويق، والاستقطاب، والقبول، والاتصال في "جامعة هيريوت-وات"  (Heriot-Watt University(، حيث تؤدّي دوراً محوريّاً في ضمان الاستدامة الماليّة للمؤسّسة؛ فهي تشرف على إيراداتٍ طلابيّةٍ تقدَّر بـ150 مليون جنيهٍ إسترلينيٍّ (190.5 مليون دولارٍ أمريكيٍّ) موزّعةً على 5 فروعٍ جامعيّةٍ في المملكة المتّحدة، ودولة الإمارات، وماليزيا.

وبفضل مساهمتها في بناء قاعدةٍ طلابيّةٍ متينةٍ ومتناميةٍ عالميّاً، أضحى دورها في صميم النّموّ الاستراتيجيّ للجامعة، بما يستلزم ـ-كما تقول- "بصيرةً تجاريّةً متينةً، وانخراطاً فاعلاً مع أصحاب المصلحة، وقيادةً ابتكاريّةً".

وترى أنّ خبرتها ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالتّحوّلات الأوسع الّتي شهدها قطّاعها؛ فتقول: "إنّ تنامي حضور النّساء في مواقع القيادة، لا سيّما في مجالي التّسويق والاتّصال، أحدث تحوّلاً نحو قراراتٍ أكثر شمولاً وتعاطفاً وتمحوراً حول الإنسان؛ فالنّساء المؤثّرات يأتين بعمقٍ من البصيرة، غالباً ما يتكوّن من موازنة منظوراتٍ متعدّدةٍ، شخصيّةً كانت أم مهنيّةً. وقد غيّر ذلك أساليب تواصلنا، وكيفيّة قيادتنا للفرق، ورسم استراتيجيّاتنا، والأهمّ من ذلك: كيف ننهض ببعضنا بعضاً. وعندما تتبوّأ النّساء مواقع عليا، فإنّ الأثر يكون ممتدّاً، إذ يمنح الأخريات الثّقة ليرفعن أيديهنّ، ويصدحن بأصواتهنّ، ويتقدّمن إلى الأمام. وتلك المرئيّة لها أهميّةٌ بالغةٌ؛ فحين ترى شخصاً يشبهك، ويقود كما قد تقود، أو اجتاز التّحدّيات نفسها الّتي واجهتها، فذلك يغرس في نفسك اليقين بأنّ الأمر ممكن لك أنت أيضاً".

الدروس المستفادة: أسئلة وأجوبة مع كلير روبر-براونينغ

إذا عدتِ إلى بدايات مسيرتكِ، ما النّصيحة الّتي كنتِ لتقدّميها لنفسكِ قبل الانطلاق في مساركِ المهنيّ؟ وإن أُتيح لكِ أن تعودي بالزّمن لتخبري نفسكِ بأمرٍ يجب تجنّبه أو الامتناع عن فعله، فماذا سيكون؟

تقول روبر-براونينغ: "النّصيحة الأثمن الّتي كنتُ سأقدّمها لنفسي هي أن أستثمر في ذاتي؛ فالتّعلّم مدى الحياة هو مفتاحٌ لمسيرةٍ مهنيّةٍ راسخةٍ، ومرضيةٍ، ومهيّأةٍ للمستقبل. إذ بينما يتغيّر العالم من حولنا بسرعةٍ، وتتطوّر القطّاعات، وتظهر التّحوّلات، وتتقدّم التكنولوجيا، ينبغي لنا أن نكون منفتحين على النموّ مع هذه التّغيّرات جميعها.

التّعليم النّظاميّ يلعب  دوراً جوهريّاً في هذا السّياق؛ فهو بلا حدٍّ زمنيٍّ. سواء كنتَ في مطلع حياتك المهنيّة، أو في سنواتٍ متقدّمةٍ منها، فإنّ العودة إلى مقاعد الدّراسة، أو تطوير المهارات، أو السّعي لنيل مؤهّلٍ جديدٍ، يمكن أن يفتح أبواباً ما كانت لتُفتح من قبل. وهو يعزّز أسسك المعرفيّة، ويمنحك الأدوات لتفكيرٍ نقديٍّ أعمق، وقيادةٍ أكثر فاعليّةً، ومساهمةً ذات معنى.

غير أنّ النموّ لا يرتبط دوماً بالشّهادات الأكاديميّة؛ فكثيرٌ من أرفع صور التعلّم تأتي من الأقران والمرشدين، فهم بما مرّوا به من تجارب مماثلةً، يساعدونك على اجتياز التّحدّيات، ويفتحون لك أبواباً تساند مسيرتك التّطويريّة. كن فضوليّاً، منفتحاً على التّجارب والتّحدّيات الجديدة، وتذكّر دائماً أن تنهض بغيرك وأنت تصعد".

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار الستارت أب والأعمال
زمن القراءة: دقيقتين قراءة
آخر تحديث:
تاريخ النشر: