الرئيسية فعاليات فعالية Money20/20 الشرق الأوسط تجمع قادة التقنية المالية في الرياض

فعالية Money20/20 الشرق الأوسط تجمع قادة التقنية المالية في الرياض

يستضيف مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات أكبر تجمّعٍ للتكنولوجيا المالية في المنطقة، بمشاركة قادةٍ عالميّين وشركاء مؤسّسين ضمن أجندةٍ تدعم رؤية السعودية 2030

بواسطة فريق عربية.Inc
images header

هذا المقال متوفّرٌ باللّغة الإنجليزيّة من هنا.

تعتبر رؤية السعودية 2030 التكنولوجيا المالية أولويّةً وطنيّةً؛ فدفعت المملكة إلى بناء مركزٍ عالميٍّ يلتقي فيه رأس المال مع الابتكار والسّياسات التّنظيميّة. لذلك، أطلق البنك المركزي السعودي بالشّراكة مع هيئة السّوق الماليّة منصة "فنتك السعودية" (Fintech Saudi)، واستهدف من خلالها رفع مساهمة القطّاع في النّاتج المحليّ الإجماليّ إلى 13.3 مليار ريالٍ (3.54 مليار دولارٍ) بحلول عام 2030، بعدما بلغ بالفعل 3.075 مليار ريالٍ (0.82 مليار دولارٍ) في عام 2023.

سعت الاستراتيجيّة الوطنيّة للتّقنية الماليّة إلى زيادة عدد الشّركات العاملة في هذا المجال إلى 525 شركةً بحلول 2030، ونجحت في رفع العدد إلى 261 شركةً عام 2024، متجاوزةً الهدف الأوّليّ البالغ 150 شركةً. وفّر القطّاع أكثر من 11 ألف وظيفةٍ حتّى نهاية 2024، ويطمح إلى خلق 18 ألف وظيفةً بحلول 2030.

تستعدّ العاصمة الرياض لاحتضان فعاليّة "موني 20/20 الشرق الأوسط" (Money20/20 Middle East) في سبتمبر المقبل، وتجذب أكثر من 45 ألف مشاركٍ، و600 مستثمرٍ، وأكثر من 350 متحدّثاً. يُنظّم هذا الحدث تحت رعاية برنامج تطوير القطّاع الماليّ، والبنك المركزيّ السّعوديّ، وهيئة السّوق الماليّة، وهيئة التّأمين، وبتنظيم مشتركٍ من فنتك السعودية و"تحالف" (Tahaluf)، المنظّم الّذي يجمع بين إنفورما البريطانية، والاتّحاد السّعوديّ للأمن السيبراني والبرمجة والطّائرات بدون طيار، وصندوق الفعاليّات الاستثماريّة. إذ يعدّ هذا الملتقى محطّةً فارقةً ترسم ملامح العقد المقبل لصناعة المال في المنطقة.

فعالية Money20/20 الشرق الأوسط تجمع قادة التقنية المالية في الرياض

يمتدّ الحدث على مدى ثلاثة أيّامٍ من 15 إلى 17 سبتمبر 2025، ليشهد مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات في ملهم أكبر تجمّعٍ للتّقنية الماليّة تستضيفه المنطقة على الإطلاق، إذ يجتمع في هذا الحدث شركاء مؤسّسون من كبرى المؤسّسات مثل: "فيزا" (Visa)، و"بنك الراجحي" (AlRajhi Bank)، و"بنك الاتصالات السعودية" (STC Bank)، و"البنك الأهلي السعودي" (Saudi National Bank)، و"بنك الرياض" (Riyad Bank)، و"تمارا" (Tamara)، و"بنك الرؤية" (Vision Bank)، ضمن أجندةٍ تتمحور حول شعار "حيث يمارس المال أعماله"، وتناقش قضايا محوريّةً تمتدّ من الذكاء الاصطناعي في التّمويل والتّشريعات المتطوّرة، إلى الابتكار الشّموليّ ورأس المال الاستراتيجيّ.

يؤكّد المنظّمون أنّ موني 20/20 الشرق الأوسط لا يمثّل مجرّد ملتقىً لروّاد التكنولوجيا المالية، بل منصّة لدفع طموحات رؤية السعودية 2030. وتشير أنابيل ماندر، نائب الرئيس التّنفيذيّ لشركة تحالف، إلى أنّ الفعاليّة تُسهم مباشرةً في تحقيق مستهدفات الرّؤية الوطنيّة عبر بناء بيئةٍ يلتقي فيها النّظام الماليّ العالميّ. وتوضّح أنّ الحدث يسرّع هذا المسار من خلال تعزيز الابتكار والاستثمار والشّراكات الحيويّة للنّموّ، إذ يجمع القادة والمستثمرين والمنظّمين العالميّين في الرياض لإطلاق تعاوناتٍ تدفع مسيرة الخدمات الماليّة الرّقميّة إلى الأمام. وتضيف أنّ برامج دعم الشّركات النّاشئة تمنح روّاد الأعمال المحليّين قوّة دفعٍ جديدةً، فيما ترتكز أجندة الحدث على ركائز رؤية 2030: تمكين الاقتصاد المتنوّع، وزيادة الاستثمارات الأجنبيّة المباشرة، وتعزيز المجتمع الحيويّ.

تُصمّم إدارة الفعاليّة كلّ عنصرٍ بعنايةٍ ليلبّي احتياجات السّوق السّعوديّ، بدءاً من الجلسات المخصّصة للمستثمرين وصولاً إلى منصّات المطابقة المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وتؤكّد ماندر أنّ النّتيجة ليست مؤتمراً تقنياً عادياً، بل سوقاً متكاملةً وهادفةً تلتقي فيها رؤوس الأموال بالفرص، وتلتقي السّياسات بالابتكار، لتضع المملكة في موقع المحرّك الرّئيسيّ لمستقبل الخدمات المالية الرقمية على نطاقٍ واسعٍ. وتعكس الموضوعات المطروحة في المؤتمر هذا التّوجّه الاستراتيجيّ، إذ تُبنى على أولويات رؤية 2030 مثل الشّمول الماليّ، والمصرفيّة الرّقميّة، وتمكين المؤسّسات الصّغيرة والمتوسّطة. وتوضّح ماندر أنّ هذا الدمج بين الطّموحات الوطنيّة والحوار العالميّ حول التكنولوجيا المالية يقدّم محتوىً عالميّاً بعيونٍ إقليميّةٍ، يشارك فيه نخبةٌ من المتحدّثين لمعالجة قضايا الذكاء الاصطناعي والابتكار والتّمويل المدمج.

فعالية Money20/20 الشرق الأوسط تجمع قادة التقنية المالية في الرياض

المملكة العربية السعودية مركز للتقنية المالية

تدفع رؤية السعودية 2030 قطّاع التكنولوجيا المالية في المملكة للتّطوّر بسرعةٍ لافتةٍ على السّاحة العالميّة؛ فتقول أنابيل ماندر: "تحوّلت السعودية من سوقٍ واعدةٍ إلى السّوق الأكثر متابعةً. يتميّز السّكان بشبابهم ووعيهم الرّقميّ، مع خارطة طريقٍ طموحةٍ لرؤية 2030، وحكومةٍ تدعم التكنولوجيا المالية على جميع المستويات. وأضف إلى ذلك الرّؤية العالميّة ونظاماً تنظيميّاً تقدّميّاً وتعاونيّاً، عبر شركاء مثل برنامج تطوير القطّاع الماليّ (Financial Sector Development Program)، والبنك المركزيّ السّعوديّ (Saudi Central Bank)، وهيئة السّوق الماليّة (Capital Market Authority)، وهيئة التّأمين (Insurance Authority)، وفينتك السعودية (Fintech Saudi)".

تركّز الرياض، بشكلٍ خاصٍّ، على ترسيخ مكانتها كعاصمة للتكنولوجيا المالية، ومع الدّعم التّنظيميّ المتزايد وزيادة اهتمام المستثمرين وسكّانٍ متقنين للرّقمنة، يبدو المستقبل واعداً؛ فيقول ستيف دورنينغ، مدير الحافظة في تحالف: "تعدّ الرياض قلب التّحوّل الماليّ لرؤية 2030، والنّظام البيئيّ للتّقنية الماليّة هنا جاهزٌ لهذا الحدث. نشهد دعماً تنظيميّاً غير مسبوقٍ، واستثماراتٍ ضخمةٍ، وزيادةٍ في المواهب المحليّة والطّموح. بموضعنا في الرياض، نضع أنفسنا في مركز هذا التّحوّل الكبير، مسهّلين الرّوابط التي ستحدّد العقد القادم للتكنولوجيا المالية".

توضّح دورنينغ أنّ فعالية موني 20/20 الشرق الأوسط ستتجاوز مجرّد تسليط الضّوء على تقدّم المملكة، بل ستسرّع هذا التّقدّم؛ فتضيف: "ستكون موني 20/20 الشرق الأوسط منصّةً يجتمع فيها القادة الدّوليّون لبناء الشّراكات، ومتابعة الابتكار الرّائد، وتسهيل الاستثمار المباشر. ومن خلال ربط رؤية السعودية الطّموحة 2030 مع رأس المال والخبرة العالميّة، نعرض تحوّل المملكة السّريع وإمكاناتها الهائلة للعالم. ونحن لا نتحدّث فقط عن مستقبل التّمويل، بل تساعد موني 20/20 الشرق الأوسط في بنائه، مؤكّدةً مكانة المملكة كمركزٍ عالميٍّ جديدٍ للتكنولوجيا المالية".

فعالية Money20/20 الشرق الأوسط تجمع قادة التقنية المالية في الرياض

لا تعكس روح التّسارع هذه القطّاع الماليّ في المملكة العربية السعودية فحسب، بل تمتدّ لتشمل الحدث نفسه؛ فقد شهدت السعودية تحوّلاً إلى قوّةٍ اقتصاديّةٍ بحدّ ذاتها، ونما معها حدث موني 20/20 الشرق الأوسط. كما تضاعف عدد العارضين الدّوليّين في الحدث خلال عامٍ واحدٍ فقط، ممّا يعكس بوضوحٍ رغبة الشّركات العالميّة في التّواصل المباشر مع السّوق السّعوديّ؛ فتقول أنابيل ماندر موضّحةً: "منذ إطلاقنا كفعالية 24Fintech قبل عامٍ واحدٍ، شهدت فعاليّة موني 20/20 الشرق الأوسط نمواً استثنائيّاً؛ فقد لاحظنا زيادةً بنسبة 100% على أساسٍ سنويٍّ في عدد العارضين الدّوليّين، ما يدلّ على الزّخم الكبير للسّوق السّعوديّ. ويتوسّع الحدث ليس فقط من حيث الحجم، بل من حيث الجودة أيضاً. لهذا السّبب، يتّجه العالم إلى الرياض.

المجتمع محور الاهتمام

تركّز الفعاليّة على المجتمع، إذ يمّثل محور جدول أعمال موني 20/20 الشرق الأوسط. يبرز ذلك من خلال الاهتمام بالمواضيع الأكثر أهميّةً لنظام التكنولوجيا المالية، سواء على المستوى العالميّ أو داخل المملكة العربيّة السعودية. وتبرز مشاركة النّساء في القوى العاملة التّقنية كمثالٍ على ذلك، إذ بلغت نسبة مشاركتهنّ في قطّاع التكنولوجيا بالمملكة 28% في الرّبع الثّالث من عام 2021، وفق وزارة الاتّصالات وتقنية المعلومات السعودية (Ministry of Communications and Information Technology of Saudi Arabia)، متجاوزةً المعدّل الأوروبيّ البالغ 17.5%.

توضّح أنابيل ماندر: "لا تقتصر مشاركة النّساء على المساهمة في نموّ قطّاع التكنولوجيا المالية في السعودية فحسب، بل يساهمن في بنائه. وتمثّل قيادتهن عاملاً حاسماً لتحقيق رؤية 2030، حيث يجلبن رؤىً تحويليّةً في المصرفيّة الرّقميّة، والاستثمار، والشّمول الماليّ. في موني 20/20 الشرق الأوسط، لا تُطرح هذه المواضيع كحوارٍ جانبيٍّ، بل تحتلّ موقعاً محوريّاً على جدول الأعمال الرّئيسيّ. ونبرز بفخر القيادات النسائية من مختلف أركان النّظام، بدءاً من مسؤولي البنوك المركزيّة ووصولاً إلى مؤسّسي الشّركات الواعدة ورؤوس الأموال المغامرة. صُممت برامجنا عمداً لإبراز رؤاهنّ من خلال الكلمات الرّئيسيّة والجلسات المخصصة، ما يعزّز الجيل القادم من المواهب النّسائيّة. وتمثّل مشاركتهنّ عنصراً أساسيّاً لتشكيل مستقبلٍ ماليٍّ مبتكرٍ وشاملٍ للمنطقة".

فعالية Money20/20 الشرق الأوسط تجمع قادة التقنية المالية في الرياض

تحظى الشّركات النّاشئة في التكنولوجيا المالية أيضاً بالاهتمام في فعاليّة موني 20/20 الشرق الأوسط. أشارت تقارير وامدا إلى أنّ السعودية شهدت ارتفاعاً كبيراً في استثمارات الشركات الناشئة خلال النّصف الأوّل من عام 2025، حيث جذبت التكنولوجيا المالية 969 مليون دولارٍ عبر 20 صفقةً. لذلك، تعمل موني 20/20 الشرق الأوسط على ضمان حصول الشّركات النّاشئة من مختلف أنحاء المنطقة وخارجها على منصّةٍ لعرض منتجاتها وخدماتها خلال الحدث. كما يُدعى مؤسّسو الشّركات النّاشئة للمشاركة في مسابقة العرض Money-Surge20/20، والّتي تقدّم 400,000 دولار تمويلٍ بلا حصص ملكيّةٍ كجائزةٍ، بالإضافة إلى الاستفادة من الحدث للتّواصل مع المستثمرين العالميّين. علاوةً على ذلك، ستتضمّن الفعاليّة مناطق محتوى قائمةً على موضوعاتٍ مثل الاستدامة، والتكنولوجيا التنظيمية (RegTech)، والتّمويل المدمج، لتُتيح لروّاد الأعمال التّعلّم منها؛ فالهدف الأساسيّ من كلّ هذه المبادرات واضحٌ: جعل الفعاليّة ليست مجرّد سوقٍ للأفكار، بل منصّةٌ حقيقيّةٌ للنّموّ. كما توضّح أنابيل ماندر: "في موني 20/20 الشرق الأوسط، أعدنا تصميم نموذج المؤتمر ليكون منصّة انطلاقٍ حقيقيّةٍ للشّركات النّاشئة".

ولا يقتصر الاهتمام على روّاد الأعمال فحسب، بل يشير ستيف دورنينغ إلى أنّ المستثمرين من مختلف أنحاء العالم يلعبون دوراً محوريّاً في موني 20/20 الشرق الأوسط، فيقول: "همّ محفّزون، يجلبون رأس المال والخبرة العالميّة والوصول إلى الأسواق، ما يمكن أن يعزّز منظومة التكنولوجيا المالية في المنطقة بشكلٍ كبيرٍ". ويضيف: "يضمن برنامج المستثمرين المخصّص لدينا ومنصّات اللّقاءات المخصّصة تفاعلاتٍ عالية الجودة، تمّ التّحقّق منها مسبقاً بين رؤوس المال العالميّة وأبرز مبتكري التكنولوجيا المالية السّعوديّين، ممّا يحوّل الإمكانات إلى شراكاتٍ قويّةٍ". وهنا، تشير ماندر إلى أنّ هذا البرنامج شهد نموّاً استثنائيّاً؛ فتقول: "زاد برنامج المستثمرين لدينا بنسبة 220%، مع تأكيد حضور أكثر من 600 مستثمرٍ من "جي بي مورغان" (J.P. Morgan)، وUBS، و"صندوق الاستثمارات العامّة" (PIF)، و"مورغان ستانلي" (Morgan Stanley)".

ما يميّز موني 20/20 الشرق الأوسط بشكلٍ خاصٍّ هو تعاونها مع صانعي السّياسات في القطّاع؛ فيقول دورنينغ: "في تحالفٍ، لا ندعو المنظّمين لحضور موني 20/20 الشرق الأوسط فقط، بل شاركناهم كشركاء منذ البداية في تخطيط الفعاليّة". ويضيف: "وهذا التّعاون الاستباقيّ هو جوهر DNA الفعاليّة. نعمل عن كثبٍ مع جهاتٍ مثل برنامج تطوير القطّاع الماليّ، والبنك المركزيّ السّعوديّ، وهيئة السّوق الماليّة، وهيئة التّأمين، وفنتك السعودية لابتكار مراحل ومنصّاتٍ مخصّصةٍ. ممّا يضمن أن محتوى موني 20/20 الشرق الأوسط يعالج مباشرةً أهمّ الفرص والتّحدّيات التّنظيميّة في المنطقة، ويحوّل أرض المعرض إلى منصّةٍ فريدةٍ للحوار بين القطّاعين العامّ والخاصّ. والنّتيجة هي تقدّمٌ ملموسٌ، من صياغة أطر التّجربة التّجريبيّة (Sandbox) إلى إطلاق المبادرات الّتي تربط المبتكرين مباشرةً بصانعي السّياسات".

فعالية Money20/20 الشرق الأوسط تجمع قادة التقنية المالية في الرياض

النظر نحو المستقبل

صمّم منظمو موني 20/20 الشرق الأوسط الحدث ليكون أكثر من مجرّد تجمّعٍ سنويٍّ، ليصبح محفّزاً طويل الأمد لطموحات المملكة في قطّاع التكنولوجيا المالية. وفق تقريرٍ صادرٍ عن شركة الاستشارات IMARC Group، بلغت قيمة سوق التكنولوجيا المالية في السعودية 1.9 مليار دولارٍ في 2024، مع توقّعاتٍ للوصول إلى 4.5 مليار دولارٍ بحلول 2033.

ويواصل السّوق نموّه على هذا المنوال، وتضع موني 20/20 الشرق الأوسط نفسها كلاعبٍ فاعلٍ في صياغة هذا النّموّ؛ فيوضّح ستيف دورنينغ: "من خلال تعزيز الشّراكات الحيويّة وتسهيل تبادل المعرفة والاستثمار، نساهم مباشرةً في تطوير قطّاع خدماتٍ ماليّةٍ قويٍّ ومبتكرٍ وشاملٍ. ونحن هنا للمساعدة في تحقيق الأهداف الطّموحة لرؤية 2030، وضمان أن تكون المملكة ليست مجرّد مشاركةٍ في مستقبل التّمويل، بل قيادته".

وتعكس أنابيل ماندر هذا الشّعور: "ارتبط تطورنا ارتباطاً وثيقاً برؤية السعودية 2030"، وتؤكّد: "سنعمّق دورنا كمحفّزٍ للنّظام البيئيّ، متجاوزين مجرّد التّوسع إلى تمكين التّقدّم الملموس".

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار الستارت أب والأعمال
زمن القراءة: 10 دقائق قراءة
آخر تحديث:
تاريخ النشر: