الرئيسية فيديو الشرق الأوسط يفتح أبوابه لرواد التكنولوجيا المالية الطموحين

الشرق الأوسط يفتح أبوابه لرواد التكنولوجيا المالية الطموحين

يبرز الشّرق الأوسط كمركزٍ عالميٍّ جديدٍ للتّكنولوجيا الماليّة، مدفوعاً بجيلٍ شابٍّ متقن للتّقنية، وتشريعاتٍ مبتكرةٍ، وشراكاتٍ متناميةٍ بين البنوك والشّركات النّاشئة

بواسطة فريق عربية.Inc

هذا المقال متوفّرٌ باللّغة الإنجليزيّة من هنا.

في حديثٍ له مع "عربية .Inc" خلال فعاليّات مؤتمر /20 الشّرق الأوسط لهذا العام، أشار الحموي، الشّريك في شركة الاستشارات العالميّة "كيرني" (Kearney)، إلى أنّ المنطقة تشهد صعوداً متسارعاً يجعلها واحدةً من أبرز المراكز العالميّة في مجال التكنولوجيا الماليّة، وأنّ الفرص فيها ناضجةٌ وجاهزةٌ للاغتنام.

ويُرجع الحموي هذا الزخم إلى ثلاثة عوامل رئيسيّةٍ؛ فيقول: "أوّلها هو التّركيبة السّكانيّة الّتي نراها هنا، إذ تمتاز المنطقة بجيلٍ شابٍّ متمكّنٍ من التّكنولوجيا". وأضاف: "ثانيها يتمثّل في دور الجهات التّنظيميّة، من خلال الأطر الجديدة لأنظمة المصارف المفتوحة (Open Banking) الّتي تشجّع الابتكار في القطّاع. أمّا العامل الثّالث فهو التّعاون المتنامي بين المصارف وشركات التكنولوجيا المالية، وهو ما يغذّي هذا الزّخم ويعزّز حركة النّموّ في السّوق".

ويضيف الحموي أنّ روّاد الأعمال الرّاغبين في الاستفادة القصوى من هذا النّظام البيئيّ المزدهر ينبغي أن يدركوا أنّ أثمن عملةٍ يمكنهم امتلاكها ليست رأس المال، بل العلاقات. فيقول: "النّصيحة الأهمّ الّتي أقدّمها لمؤسّسي شركات التكنولوجيا الماليّة هي: ابنوا شبكة علاقات، ثمّ واصِلوا توسيعها". ويضيف: "يمثّل مؤتمر Money20/20 مثالاً رائعاً على المنصّة الّتي تجمع جميع أطراف القطّاع -من مصارف وجهاتٍ تنظيميّةٍ وشركاتٍ استشاريّةٍ ومستثمرينٍ- وهي ساحةٌ مثاليّةٌ لبناء العلاقات، وتبادل الخبرات، والمساهمة في دفع عجلة النّموّ الّتي يشهدها هذا المجال الحيويّ".

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار الستارت أب والأعمال
زمن القراءة: دقيقة قراءة
آخر تحديث:
تاريخ النشر: