كيف تؤسس شركة الناشئة في السعودية؟
في مشهدٍ اقتصاديٍّ متسارعٍ تنمو الأفكار وتتحوّل إلى كياناتٍ ناشئةٍ تقودها الرّؤية وتدعمها البنية وتمنحها السعودية مساحةً للنّضج والانطلاق

في ظلّ واقعٍ يتغيّر بسرعةٍ، وسوقٍ تفتح أبوابها للأفكار الجديدة، تبرز المملكة العربيّة السّعوديّة كإحدى أكثر البيئات نموّاً ودعماً لريادة الأعمال في المنطقة، حيث تشير أحدث تقارير "المرصد العالميّ للرّيادة" (GEM) إلى أنّ نسبة البالغين الّذين ينشئون أو يديرون شركةً ناشئةً في المملكة تتصدّر قمم المؤشّرات الدّوليّة، بمعدّلٍ يفوق ضعف أرقام ما قبل الجائحة في 2019 ومع الرّؤية 2030 وسياسات التّحفيز والتّمكين، أصبح الطّريق ممهّداً أمـام روّاد الأعمال لإطلاق مشاريعهم بثقةٍ وقوّةٍ. [1]
وإن كنت ممّن يسعون لتحويل فكرةٍ إلى نشاطٍ تجاريٍّ حقيقيٍّ في السّعوديّة، فإنّ الأمر لا يخلو من تحدّياتٍ، ولكنّه يبدأ بخطواتٍ واضحةٍ، وخطّةٍ محكمةٍ، وفهمٍ دقيقٍ للمسار القانونيّ والتّجاريّ. وفي هذا الدّليل، نرافقك خطوةً بخطوةٍ لتأسيس شركةٍ ناشئةٍ على أسسٍ راسخةٍ، تؤهّلها للنّجاح والنّموّ في سوقٍ يتّسم بالفرص والتّحوّلات.
ابتكار الفكرة وتحديد الحل الذي ستقدمه
نقطة الانطلاق الحقيقيّة لأيّ مشروعٍ ناشئٍ ليست في الشّغف وحده، بل في القدرة على رصد مشكلةٍ حقيقيّةٍ في السّوق، والبحث عن طريقةٍ فعّالةٍ لحلّها. إذ يجب أن تكون الفكرة مرتبطةً بحاجاتٍ ملموسةٍ لدى جمهورٍ واضحٍ، بحيث يشعر هذا الجمهور بأنّ ما تقدّمه يلبّي احتياجاً فعليّاً، لا مجرّد تحسينٍ ثانويٍّ أو ترفٍ تقنيٍّ.
ومن الأخطاء الشّائعة أن يبدأ بعض الرّياديّين بفكرةٍ تعجبهم شخصيّاً دون اختبار مدى ارتباطها بسلوك المستهلكين أو حاجاتهم، فينتهي المشروع دون جمهورٍ فعليٍّ. لذلك، اسأل نفسك بصدقٍ: ما المشكلة الّتي أحلّها؟ ومن الّذي يبحث عن هذا الحلّ؟ ولماذا سيفضّلني على غيري؟
لا يجب أن تكون الفكرة ثوريّةً أو جديدةً بالكلّيّة، بل يمكن أن تكون تطويراً لفكرةٍ قائمةٍ ولكن بطريقةٍ أكثر ذكاءً، أو أكثر كفاءةً، أو أكثر توافقاً مع السّوق المحلّيّ؛ فالمهمّ أن تمتلك عنصراً يميّزك، سواءً كان ذلك في التّكلفة، أو السّرعة، أو التّجربة، أو القيم المضافة.
نصيحةٌ جوهريّةٌ: لا تبدأ شركتك لأنّ الفكرة تبدو جيّدةً، بل لأنّ هناك من ينتظر هذا الحلّ ويبحث عنه فعلاً. إذاً، الفكرة القويّة هي الّتي تسبقها حاجةٌ حقيقيّةٌ، لا مجرّد تصوّرٍ شخصيٍّ.
دراسة السوق وتحليل المنافسة
بعد تبلور الفكرة، يأتي دور البحث الميدانيّ: سعة السّوق، ومعدّل النّموّ، والفهم الدّقيق للمنافسين. وفقاً لمؤشّرٍ "ستارت أب بلنك"(StartupBlink)، تقدّمت المملكة إلى المرتبة الثالثة عربيّاً والـ 65 عالميّاً في تصنيف منظومات الشّركات النّاشئة لعام 2024، وهو ما يبرز حجم الفرص لمن يحسن تحديد شريحة عملائه وميزة منتجه، حيث تتطلّب هذه المرحلة بحثاً دقيقاً في عدّة جوانب، أبرزها: [2]
- الفئة المستهدفة (Target Audience): من هم عملاؤك المحتملون؟ ما أعمارهم؟ أين يسكنون؟ ما أنماطهم السّلوكيّة؟ وما المشاكل الّتي يواجهونها؟
- حجم السّوق ومعدّل نموّه: من الضّروريّ أن تحدّد إن كان السّوق الّذي تستهدفه واسعاً بما يكفي ليحقّق العائد المنشود، أو إن كان في حالة نموٍّ مستمرٍّ تتيح لك فرص التّوسّع في المستقبل. ويمكن الاستعانة بتقارير السّوق المحلّيّ، أو بياناتٍ من منصّاتٍ، مثل: "ستاتيستا" (Statista)، "واتجاهات غوغل" (Google Trends).
- تحليل المنافسين: لا يمكنك دخول السّوق دون معرفة اللّاعبين الموجودين فيه. لذلك يجب معرفة: من هم منافسوك المباشرون؟ ماذا يقدّمون؟ ما نقاط قوّتهم؟ وما الثّغرات الّتي يمكنك استغلالها؟ إذ يساعدك هذا الفهم على بناء ميّزةٍ تنافسيّةٍ حقيقيّةٍ، ويمنحك فكرةً عن توقّعات العملاء ومعاييرهم في الاختيار.
النّتيجة المرجوّة من هذه المرحلة: أن تعيد صياغة فكرتك باعتمادٍ على بياناتٍ واقعيّةٍ، ثمّ تطوّر عرضاً قيميّاً (Value Proposition) يكون واضحاً ومقنعاً، ويُجيب على سؤال العميل الضّمنيّ: "لماذا أختارك أنت بالذّات؟"
إعداد نموذج العمل التجاري
يعدّ نموذج العمل التّجاريّ الخطوة الأساسيّة الّتي تحوّل فكرتك إلى خطّةٍ قابلةٍ للتّنفيذ وجني الدّخل؛ فهو بمثابة خريطة طريقٍ توضّح بدقّةٍ كيف ستقدّم القيمة للعملاء، وكيف ستدير الموارد والعلاقات، وما هي الكلفة ومصادر الإيراد. ومن أهمّ الأدوات المستخدمة في هذه المرحلة هي "لوحة نموذج العمل التّجاريّ" (Business Model Canvas)، وهي إطارٌ تصويريٌّ يتكوّن من 9 أعمدةٍ تغطّي جميع جوانب النّشاط، وهي كالتّالي:
- العملاء المستهدفون: من هم الأشخاص الّذين تقدّم لهم حلّك؟
- عرض القيمة: ما القيمة المضافة الّتي تقدّمها؟ ولماذا يختارك العملاء؟
- وسائل التّرويج والتّوزيع: كيف ستوصّل المنتج أو الخدمة إلى العملاء؟
- علاقة العملاء: كيف ستدير التّواصل والاحتفاظ بالعملاء؟
- الموارد الرّئيسيّة: ما هي الموادّ والكوادر والأدوات الضّروريّة لتشغيل المشروع؟
- الأنشطة الرّئيسيّة: ما هي المهامّ الجوهريّة لتحقيق القيمة والإيراد؟
- الشّركاء الرّئيسيّون: من هم الفرقاء الّذين ستعتمد عليهم في التّشغيل؟
- هيكل التّكلفة: ما هي المصاريف الرّئيسيّة وكيف ستديرها؟
- مصادر الإيراد: كيف ستحقّق دخلاً؟ ما هي آليّات الدّفع؟ وهل هناك نماذج اشتراكٍ أو مبيعاتٍ مباشرة؟
تساعدك هذه الأداة في رؤيةٍ شاملةٍ لمكوّنات شركتك، وتسهّل عليك اتّخاذ القرارات وتحديد الأولويّات.
تسجيل الشركة رسميّاً في السعودية
بعد إعداد الفكرة ونموذج العمل، تأتي خطوةٌ جوهريّةٌ لا غنى عنها، وهي تسجيل الشّركة بشكلٍ رسميٍّ لكي تتمكّن من مزاولة النّشاط والاستفادة من الخدمات التّجاريّة والماليّة. ولتسجيل الشّركة في المملكة، يجب اتّباع الخطوات التّالية: [3]
- الدّخول إلى المركز السّعوديّ للأعمال، وهو البوّابة الرّسميّة لتسجيل الأعمال في السّعوديّة، إذ يوفّر بوابةً موحّدةً لإصدار السّجلّ التّجاريّ، والرّخص المكمّلة، عبر الدّخول بـ"نفاذ" الوطنيّ.
- إدخال بيانات الشّركة ونوع النّشاط المراد ممارسته.
- اختيار نوع الكيان القانونيّ: (مؤسّسةٌ فرديّةٌ، شركةٌ ذات مسؤوليّةٍ محدودةٍ، شركة شراكةٍ، إلخ...).
- دفع الرّسوم الرّسميّة للتّسجيل.
- الحصول على الرّخص الإضافيّة الّتي يتطلّبها النّشاط (مثل رخصةٍ بلديّةٍ، أو رخصةٍ صحّيّةٍ، أو بيئيّةٍ، حسب القطاع).
تساعدك هذه الخطوة على الانطلاق الرّسميّ، وتفتح أمامك أبواب التّمويل والتّعاقد مع الجهات الحكوميّة والشّركات الخاصّة على حدٍّ سواءٍ.
الحصول على رخص منصة "زد" أو "متجر" للتجارة الإلكترونية
إن كنت تقدّم منتجاتٍ أو خدماتٍ عبر الإنترنت، فإنّ الخطوة التّالية بعد تسجيل الشّركة هي الالتحاق بمنصّةٍ مرخّصةٍ تمكّنك من إطلاق متجرك الرّقميّ وإدارته بسلوكٍ محترفٍ وآمنٍ. تعدّ منصّتا "زد" (Zid) و"متاجر" (Matjrah) من أبرز الخيارات في السّعوديّة، وهما تقدّمان خدماتٍ شاملةً للتّجّار، تشمل:
- إنشاء المتجر وتصميمه بطريقةٍ احترافيّةٍ.
- التّكامل مع خدمات الدّفع الإلكترونيّ، مثل: Moyasar ،Tap ،STC Pay.
- ربط المتجر مع شركات الشّحن والتّوصيل.
- إدارة المخزون وتتبّع الطّلبات.
- دعم العملاء وإنشاء تقارير المبيعات.
يساعدك الانضمام إلى إحدى هذه المنصّات على الانطلاق سريعاً، دون الانشغال بالتّفاصيل التّقنيّة المعقّدة، ويعتبر خطوةً أساسيّةً لبدايةٍ رقميّةٍ ناجحةٍ.
تأسيس الهوية التجارية والإطلاق الرسمي
لا يمكن لأيّ شركةٍ ناشئةٍ أن تتميّز في السّوق دون هويّةٍ بصريّةٍ وتجاريّةٍ محكمةٍ؛ فالهويّة التّجاريّة هي الوجه الأوّل الّذي يراه العملاء، وهي الّتي تكوّن الانطباع الأوّل، وتساهم في بناء الثّقة والولاء. وتشمل الهويّة التّجاريّة العناصر الرّئيسيّة الآتية:
- اسم العلامة وشعارها (Slogan): يجب أن يكون سهل الحفظ ويعبّر عن رؤيتك.
- اللّوغو والألوان الرّئيسيّة: لبناء شخصيّةٍ بصريّةٍ مميّزةٍ.
- نبذةٌ تعريفيّةٌ واضحةٌ: تقدّم في عباراتٍ قصيرةٍ من أنت وماذا تقدّم.
- وجودٌ رقميٌّ فعّالٌ: مثل موقعٍ إلكترونيٍّ وحساباتٍ محترفةٍ على "انستغرام" (Instagram)، و"تيك توك" (TikTok)، و"إكس" (X) وغيرها.
باختصارٍ، لا تبهر الهويّة المحترفة الجمهور فقط، بل تحفزه على التّجربة والتّواصل.
بناء الفريق المؤسس
خلف كلّ شركةٍ ناشئةٍ ناجحةٍ، فريقٌ متناغمٌ يجمع بين المعرفة والخبرة والحماس. في هذه المرحلة، يجب أن تختار شركاءك المؤسّسين بعنايةٍ؛ لأنّهم سيشاركونك الرّحلة والمسؤوليّة. لا تضع المعيار الأول في المهارات الفنّيّة فقط، بل ابحث عمّن:
- يؤمن برؤيتك وقيمك.
- يتمتّع بقدرةٍ على التّكيّف وتحمّل الضّغوط.
- يكمّل نقاط قوّتك، وليس نسخةً ثانيةً منك.
واحرص على وضع اتّفاقاتٍ واضحةٍ بين الأطراف فيما يخصّ المهامّ والملكيّة وطرق الخروج، حتّى تضمن الاستقرار والتّناغم في المستقبل.
الحصول على التمويل الأولي
بعد إطلاق النّسخة الأولى من المنتج، والحصول على تغذيةٍ راجعةٍ (Feedback) من المستخدمين، يحين الوقت للتّفكير في خطوةٍ أساسيّةٍ، وهي: التّمويل الأوّليّ. ويمكّنك هذا التّمويل من:
- توسيع نطاق العمل.
- تطوير المنتج وإضافة ميزاتٍ جديدةٍ.
- تعزيز الفريق وبناء البنية التّحتيّة.
تنشط مصادر التّمويل في المملكة، وتوجد مصادر نشطةٌ ومتنوّعةٌ، أبرزها:
- حاضنات الأعمال مثل: "واعد" (Wa’ed) و"فلات 6 لابز" (Flat6Labs)، وتقدّم دعماً تشغيليّاً وإرشاديّاً إلى جانب التّمويل.
- صناديق رأس المال المغامر، مثل: "إس تي في" (STV)، "رائد فنتشرز" (RAED Ventures).
- مسابقات الرّيادة والفرص المحلّيّة للدخول في مجالات التّمويل والاستثمار.
- التّمويل الجماعيّ (Crowdfunding) عبر منصّاتٍ، مثل: "منافع" (Manafa) و"سكوبير" (Scopeer).
على سبيل المثال، فقد أطلقت إس تي في هذا الشّهر صندوق ذكاءٍ اصطناعيٍّ بقيمة 100 مليون دولارٍ بدعمٍ من غوغل، لاستثمار المراحل المبكّرة في الشّركات النّاشئة الذّكيّة. كما أغلقت منصّة "منافع" (Manafa) جولة "أ" بـ 106ملايين ريالٍ (28 مليون دولارٍ) بقيادة إس تي في، ممّا يعكس حجم السّيولة المتاحة لمشاريع التّقنية. ويفضّل أن تقدّم خطّتك ونتائجك بشفافيّةٍ، مع وضوح الرّؤية الماليّة والأهداف المقبلة، لجذب المستثمرين وكسب ثقتهم. [4] [5]
التسويق واكتساب العملاء الأوائل
في المراحل الأولى، لا يشترط أن تكون استراتيجية التسويق شاملةً وباهظة التّكلفة، بل يفضّل ابتداء التّسويق بأسلوبٍ تجريبيٍّ ومرنٍ يركّز على قياس التّفاعل والرّضا. ومن أهمّ الأدوات الّتي يمكن الاستعانة بها:
- الإعلانات الرّقميّة على المنصّات.
- التّسويق بالمحتوى (Content Marketing) لبناء الثّقة وتثقيف الجمهور.
- تجارب المستخدمين الأوائل والاستفادة من توصياتهم.
- التّعاون مع المؤثّرين في المجال أو الفئة المستهدفة.
- الاندماج في الجماعات الرّقميّة والمنتديات المتخصّصة.
تساعدك هذه الخطوات على فهم السّوق بشكلٍ عميقٍ، وتسرّع في بناء القاعدة الأولى من العملاء المهتمّين.
التوسع والتحسين المستمر
بعد إطلاق المنتج وبدء التّسويق، لا يجب أن تتوقّف خططك عند هذا الحدّ؛ فالشّركات النّاشئة النّاجحة هي الّتي تعتمد نهجاً قائماً على القياس والتّحسين المستمرّ. ولهذا الغرض، ينبغي بناء نظام مؤشّرات أداءٍ رئيسيّةٍ (KPIs)، لتتبّع النّتائج واتّخاذ قراراتٍ مبنيّةٍ على البيانات. ومن أهمّ المؤشّرات:
- تكلفة الاستحواذ على العملاء (CAC).
- قيمة العميل الطّوليّة (LTV).
- نسبة الرّضا والاحتفاظ.
- نموّ الإيرادات وحصّتك السّوقيّة.
حدّث استراتيجيّتك ومنتجك وخطط التّسويق بشكلٍ دوريٍّ، حسب النّتائج، لتبقى قادراً على المنافسة في سوقٍ يتغيّر بسرعةٍ.
الخاتمة
إنّ تأسيس شركةٍ ناشئةٍ في السّعوديّة أصبح فرصةً حقيقيّةً ومتاحةً أكثر من أيّ وقتٍ مضى، بفضل الإصلاحات التّنظيميّة، وتطوّر البنية التّحتيّة، ووجود دعمٍ متنامٍ لريادة الأعمال في المملكة. ومع ذلك، فالنّجاح لا يأتي بالصّدفة، ولا يتحقّق بمجرّد الحلم، هو طريقٌ يحتاج إلى رؤيةٍ واضحةٍ، ونموذج عملٍ متينٍ، وتنفيذٍ دقيقٍ، مع صبرٍ ومثابرةٍ وقابليّةٍ للتّعلّم والتّكيّف. فإذا بدأت بفكرةٍ تلبّي احتياجاً حقيقيّاً، وتابعتها بخطواتٍ مدروسةٍ، فأنت على الطّريق الصّحيح لبناء شركةٍ ناشئةٍ تساهم في الاقتصاد، وتحقّق لك طموحاتك الشّخصيّة والمهنيّة في السّعوديّة، وفي مستقبلٍ يعد بفرصٍ أكثر وآفاقٍ أرحب.
شاهد أيضاً: أفضل 10 شركات ناشئة في السعودية
-
الأسئلة الشائعة
- ما أوّل خطوة لتأسيس شركة ناشئة في السعودية؟ أوّل خطوة لتأسيس شركة ناشئة في السعودية، هي: تحديد فكرةٍ قائمةٍ على حلّ مشكلةٍ حقيقيّةٍ في السّوق، ثم اختبار مدى الحاجة إليها.
- كيف أعرف إن كانت فكرتي مناسبة للسوق؟ عبر دراسة الفئة المستهدفة، وتحليل المنافسين، والاطّلاع على بيانات السّوق من مصادر، مثل: ستاتيستا وGoogle Trends.
- هل يلزمني تسجيل الشركة رسميّاً قبل البيع؟ نعم، يجب تسجيل تسجيل الشركة رسميّاً قبل البيع عبر بوابة المركز السّعوديّ للأعمال للحصول على سجلٍّ تجاريٍّ وتراخيص لازمةٍ.
- ما المنصات المناسبة لبدء متجر إلكتروني في السعودية؟ المنصات المناسبة لبدء متجر إلكتروني في السعودي، هي: منصتا زد ومتاجر تقدّمان حلولاً متكاملة لبناء وإدارة المتاجر الإلكترونية.
- ما مصادر التمويل المتاحة للشركات الناشئة؟ تشمل مصادر التمويل المتاحة للشركات الناشئة حاضنات مثل واعد وفلات 6 لابز، وصناديق مثل STV، وتمويل جماعي عبر منافع.
- متى أبدأ التّسويق؟ منذ النسخة الأولى للمنتج، باستخدام أدواتٍ رقميّةٍ بسيطةٍ لاختبار التّفاعل وبناء جمهورٍ أوّّليٍّ