عودة Huda Beauty للاستقلال الكامل بقيادة مؤسِّستها
العلامة الإماراتيّة العالميّة في التّجميل تنهي شراكةً استمرّت 8 سنواتٍ، لتعود إلى القيادة الكاملة بيد هدى قطان وزوجها

هذا المقال متوفّرٌ باللّغة الإنجليزيّة من هنا.
استعادت علامة التّجميل العالميّة الّتي تتّخذ من الإمارات مقرّاً لها، "هدى بيوتي" (Huda Beauty)، استقلالها الكامل، وذلك بعد نهاية شراكةٍ امتدّت لثماني سنواتٍ مع شركة الأسهم الخاصّة الأمريكيّة، "تي إس جي كونسومر بارتنرز" (TSG Consumer Partners).
وكانت الشّركة الأمريكية قد حصلت على حصّة أقليّةٍ في العلامة عام 2017، إلّا أنّ هدى قطّان، المؤسِّسة والرّئيسة الإبداعيّة، قد أعادت شراء حصّتها من الشّركة، ممّا مكّنها من استرجاع الملكيّة الكاملة للعلامة. وبهذا، تتولى قطّان وزوجها كريستوفر غونكالو منصب الرّئيسيّن التّنفيذيّين المشاركين في قيادة المرحلة المقبلة من مسيرة العلامة.
وفي تصريحٍ رسميٍّ، أعربت قطّان عن أهميّة هذه الخطوة بقولها: "تمثّل استعادة الملكيّة الكاملة لهدى بيوتي لحظةً عميقةً ومهمّةً للغاية بالنّسبة لي؛ إنّها بمثابة تأكيدٍ على أنّ الكثير منّا -نحن الحالمين- نُواجَه أحياناً بآراء تُقلّل من شأن رؤانا الكبيرة، أو تُشكّك في قدرتنا على تحقيقها بمفردنا. لكن في الحقيقة، نحن نملك كلّ القوة الّتي نحتاجها لتغيير العالم بأنفسنا. هذه العلامة وُلدت من الشّغف، ومن الإبداع، ومن الرّغبة في كسر القواعد الرّاسخة في صناعة الجمال. ومع دخولنا هذا الفصل الجديد، أشعر بالتزامٍ أقوى من أيّ وقتٍ مضى لتخطّي الحواجز، والحفاظ على جذورنا، ومواصلة دعم مجتمعنا المذهل في كلّ خطوةٍ".
وقد انطلقت هدى بيوتي لأوّل مرّةٍ في الإمارات عام 2013، حيث أسّستها قطّان كإحدى أوائل العلامات الّتي يقودها مؤثّرون في العالم الرّقميّ، قبل أن تتطوّر تدريجيّاً إلى واحدةٍ من أبرز علامات التّجميل على المستوى العالميّ، والمعروفة بمنتجاتها عالية الجودة، وتمسّكها بقيم الأصالة والابتكار.
ومع استعادة الاستقلال الكامل، تُعدّ هدى بيوتي اليوم واحدةً من العلامات القليلة في هذا المجال الّتي لا تزال مملوكةً بالكامل لمؤسّسيها، في خطوةٍ وُصفت بأنّها بدايةٌ جديدةٌ وقويّةٌ في تاريخ العلامة. يعزّز هذا الفصل الجديد التزام العلامة بالابتكار والتّفاعل العميق مع مجتمعها، مع الحفاظ على رؤيتها المستندة إلى القيادة المؤسسيّة الأصيلة.