الرئيسية الذكاء الاصطناعي نيدهیما كوهلي.. هل تقود ثورة الذكاء الاصطناعي في الخليج؟

نيدهیما كوهلي.. هل تقود ثورة الذكاء الاصطناعي في الخليج؟

بصندوقٍ استثماريٍّ ومنصّةٍ تدريبيّةٍ مبتكرةٍ، تمضي كوهلي في ردم فجوة المهارات، وتعميم الذكاء الاصطناعي كأداةٍ شاملةٍ للتّحوّل في الخليج وخارجه

بواسطة فريق عربية.Inc
images header

هذا المقال متوفّرٌ باللّغة الإنجليزيّة من هنا.

بمسيرةٍ تتقاطع فيها مجالات الذكاء الاصطناعي، وريادة الأعمال، والاستثمار عبر عدّة جغرافيّاتٍ، تمضي "نيدهيما كوهلي" في بناء ما ينبغي أن يكون عليه المستقبل؛ فمنذ أن وصلت إلى دول الخليج قبل ثلاث سنواتٍ فقط، شرعت في إطلاق صندوقٍ للتّمويل يخصّ الذكاء الاصطناعي في مجال الموضة، بقيمةٍ تفوق 250 مليون دولارٍ أمريكيٍّ، في السّعوديّة، ثمّ أطلقت بعد ذلك بفترةٍ قصيرةٍ منصّة "ذي آكسيليريتور.كو" (TheAIAccelerator.co)، وهي برامج تدريبيّة تركّز على تأهيل المواهب وتجهيزها لعصر الذكاء الاصطناعي.

لا تقتصر TheAIAccelerator.co على التّدريب التّقني فحسب، بل تنطلق، بصفتها مبادرةً مفصليّة، لمعالجة أحد أكبر التّحدّيات التي تواجه المنطقة: ندرة المهارات العمليّة والواقعيّة في مجال الذكاء الاصطناعي، سواء في صفوف القيادات الأعماليّة أو بين المواهب الصّاعدة؛ فتقول كوهلي: "على الرّغم من الاستثمارات الضّخمة والاستراتيجيّات الوطنيّة الطّموحة، إلّا أنّ الكثير من المنظّمات لا تزال تعاني لردم الهوّة بين إمكانات الذكاء الاصطناعي وتطبيقه الفعليّ في العالم الواقعيّ، وذلك بسبب نقصان الخبرة العمليّة، والعوائق التّنظيميّة، والمقاومة الدّاخليّة للتّغيير".

وتضيف: "ما نقدّمه في TheAIAccelerator.co يتوجّه مباشرةً إلى هذه الفجوة؛ نقدّم لمؤسّسي الشّركات النّاشئة، وللقادة في الشّركات الكبرى، وحتّى للأمّهات العائدات إلى سوق العمل، أدواتٍ عمليّةً في الذكاء الاصطناعي يمكن تطبيقها فوراً، وتضيف قيمةً تجاريّةً حقيقيّةً، وكلّ ذلك دون أن تكون لديهم خلفيّة تقنيّة".

وبحسب كوهلي، فإنّ نشر هذه المهارات الجديدة سيضع دول الخليج، الّتي تراهن بقوّةٍ على الذكاء الاصطناعي، في موقع الصّدارة كرائدٍ في تبنّي التّقنيّات المتقدّمة؛ فتقول: "أكثر ما يثير حماسي هو أنّه كلّما ازداد تبنّي الفرادى والمنظّمات في الخليج للتّقنيات الذّكيّة، سنشهد تأثيراً متداولاً يؤدّي إلى زيادة الإنتاجيّة، وظهور نماذج أعمالٍ جديدةٍ، وقوىً عاملةٍ أكثر شمولاً".

وتردف: "المنطقة في موقعٍ فريدٍ يمكّنها من تجاوز العوائق التّقليديّة، وذلك بفضل استثمارها في تطوير المواهب، وعقليّتها المنفتحة التّعاونيّة والمستقبليّة. ومن خلال توفير الذكاء الاصطناعي بشكلٍ ممكنٍ ومتاحٍ للجميع، من الأمّهات العائدات إلى مسار المهنة إلى القيادات في الشّركات الكبرى، فإنّ دول الخليج لا تهيّئ اقتصاداتها للمستقبل فحسب، بل تضع نموذجاً عالميّاً يحتذى في التّبنّي الشّامل والقابل للتّوسّع للتّقنيات الذّكيّة".

كان نيدهيما كوهلي من بين روّاد الذكاء الاصطناعي الّذين أضاءت عليهم "عربية .Inc" في ملفّها الخاص "صناع التعيير"، الصّادر في عدد أبريل/مايو 2025، احتفاءً بمن أحدثوا فرقاً في صناعة المستقبل. للاطّلاع على القائمة الكاملة، يُرجى النقر هنا.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار الستارت أب والأعمال
زمن القراءة: دقيقتين قراءة
آخر تحديث:
تاريخ النشر: