HumAIn تطلق منصة ثورية لإنتاج المحتوى بالذكاء الاصطناعي

هذا المقال متوفّرٌ باللّغة الإنجليزيّة من هنا.

في حفل توزيع جوائز الأعمال في الشّرق الأوسط لهذا العام، خطفت منصّةٌ مبتكرةٌ الأضواء: "هيومن أسيتس" (HumAIn Assets)، وهي منصّة إنتاجٍ إبداعيٍّ من الجيل الجديد، تهدف إلى تغيير طريقة إنتاج المحتوى الرّقميّ عبر مزج الذكاء الاصطناعي بالإبداع البشريّ.

المنصّة الجديدة، الّتي أُطلقت رسميّاً خلال فعاليّات جوائز الشّرق الأوسط للبلوكتشين (MEBA)، تُعيد صياغة مفهوم إنتاج المحتوى عالي الجودة -سواء الصّور، أو الفيديو، أو النّصوص أو غيرها- بسرعةٍ وكفاءةٍ وسعرٍ يحدّده المستخدم نفسه. كما تتميّز هيومن أسيتس بإزالة الحواجز الّتي تفرضها الوكالات الإبداعيّة ومنصّات العمل الحرّ، حيث تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقديم تجربة إنتاجٍ مبسّطةٍ وقابلةٍ للتّوسّع، بإشرافٍ بشريٍّ حقيقيٍّ.

وعلى مدار عام ٍكاملٍ، كانت المنصّة تعمل خلف الكواليس ضمن منظومة "هكو" (Hoko)، لخدمة علاماتٍ تجاريّةٍ عالميّةٍ كبرى، مثل: "إل في إم إتش" (LVMH)، ومجموعة "دي بي ورلد" (DP World)، و"سوق أبوظبي العالميّ" (ADGM)، و"مرسيدس-بنز" (Mercedes-Benz)، و"أو كيه إكس" (OKX)، و"تاغ هوير" (Tag Heuer). أمّا اليوم، فإنّ "هيومن أسيتس" تفتح أبوابها للجمهور، مقدّمةً نفس مستوى الخدمة الّذي تتمتع به الشّركات العملاقة.

ووفقاً لتقريرٍ حديثٍ صادرٍ عن "ماكنزي" (McKinsey)، فإنّ الذكاء الاصطناعي التوليدي يتوقّع أن يضيف 4.4 تريليون دولارٍ من القيمة عبر مختلف القطّاعات، مع الإشارة إلى أنّ 75% من هذه القيمة تأتي من مجالي التّسويق والمبيعات، وهما أكثر المجالات الّتي تعتمد على الدّقة والسّرعة.

تعتمد فلسفة هيومن أسيتس على مبدأ واضحٍ: الذكاء الاصطناعي كمساعدٍ، والإنسان كقائدٍ. وتُبسّط المنصّة عمليّة الإنتاج إلى 4 عناصر أساسيّةٍ فقط، هي: الموجز، والموعد النّهائيّ، والميزانيّة، والتّسليم.

وفي هذا السّياق، يقول المؤسّس بالي سينغ: "هيومن أسيتس ليست مجرّد منصّةٍ للمستقلّين أو أداة افعلها بنفسك، إذ أعدنا تصميم سير العمل الإبداعيّ بناءً على ما يهمّ فعلاً. لا يوجد تعقيدٌ، ولا مراسلاتٌ لا تنتهي، فقط نتائج عالية الجودة وسريعة التّنفيذ، بدعمٍ من محترفين حقيقيّين وأنظمةٍ ذكيّةٍ".

وتأتي المنصّة لتسدّ الفجوة بين أدوات الذكاء الاصطناعي والوكالات الإبداعيّة التّقليديّة، حيث تقدّم محتوىً بجودة الوكالات وبسرعة الذكاء الاصطناعي، مع مرونةٍ تسمح لها بالتّوسّع حسب الحاجة. وتشمل خدماتها: تصميم الإعلانات المتحرّكة، والمنشورات الاجتماعيّة، وسيناريوهات المنتجات، وصوراً مصغّرةً لمقاطع يوتيوب، وغيرها.

كما يضيف الشّريك المؤسّس سكوت ميلكر: "الذكاء الاصطناعي وأدواته في طريقها للنّموّ بشكلٍ هائلٍ، لكن القيمة تكمن في استخدامه لخدمة الأعمال الحقيقيّة وتحقيق نتائج ملموسةٍ. هيومن أسيتس جاهزةٌ لتقديم هذا الأثر الواقعيّ للمشاريع من جميع الأحجام".

وقد بدأت بالفعل مرحلة الوصول المبكّر للمنصّة، على أن يتم إطلاقها تدريجيّاً في الرّبع الثّالث من عام 2025. وتستهدف بشكلٍ خاصٍّ روّاد الأعمال النّاشئين، والمسوّقين، والمؤسّسين، والفرق الصّغيرة الّتي تحتاج لإنتاج كميّاتٍ كبيرةٍ من المحتوى الإبداعيّ بجودةٍ عاليةٍ دون المعاناة من تعقيدات الإنتاج التّقليديّ.

ومع تسارع الابتكار حول العالم، تعدّ هيومن أسيتس بحلٍّ إبداعيٍّ موثوقٍ يُمكن الاعتماد عليه، وتضع المنصّة مستقبل صناعة المحتوى في مسارٍ أكثر كفاءةً وتخصصاً. إذ تقدّم هيومن أسيتس محتوىً رقميّاً عالي الجودة بسرعةٍ وتكلفةٍ يحدّدها المستخدم. وهي تمزج بين الإبداع البشريّ وسرعة الذكاء الاصطناعي، مستفيدةً من مزايا الوكالات الإبداعيّة وأدوات الذكاء الاصطناعي وسوق العمل الحرّ في آنٍ واحدٍ، مع إزالة الحواجز وتعقيدات التّجربة.

أرسل موجزك، وحدّد موعد التّسليم والسّعر، وستتسلم نتائجك. بدون اجتماعاتٍ، بدون تأخيرٍ، فقط نتائج. ولمعرفة المزيد اضغط هنا: www.humainassets.ai.