منيرة الكعبي تقود ثورة الأزياء المحتشمة بالذكاء الاصطناعيّ
منصة (Aya) تُعيد تعريف الأزياء المحتشمة بتقنيةٍ ذكيّةٍ تستجيب للطلب لحظةً بلحظة، وتحوّل التسوّق إلى تجربة اكتشافٍ حيّة

إطلاق شركةٍ ناشئةٍ في ميدان التّكنولوجيا، وتوسيع نطاقها في سوقٍ يعجّ بالمنافسين، يعدّ مغامرةً جريئةً لا يقدم عليها إلّا أصحاب الرّؤية. وفي قلب هذا العالم المتسارع، برزت "آية" (Aya)، الشّركة السعوديّة التي أسّستها منيرة الكعبي وعبدالرّحمن العمّار، كمشروعٍ يحمل رؤيةً متفرّدةً تدمج بين الأزياء والتّكنولوجيا، متّخذةً من الأناقة المحتشمة بوّابةً لابتكار تجرب تسوّّقٍ جديدةٍ كلّيّاً.
ما تطمح إليه "آية" ليس مجرّد تسويق الملابس المحتشمة، بل إعادة تشكيل هذا القطاع المبعثر داخل منصّةٍ رقميّةٍ واحدةٍ تديرها التوجّهات والصّيحات، ويحرّكها التعلّم الآليّ والبنية التحتيّة الذكيّة. هكذا تعيد "آية" كتابة قواعد اللعبة، لا بوصفها مجرّد سوقٍ رقميٍّ، بل كمحرّك اكتشافٍ يشغّل بالذّكاء الاصطناعيّ، ويلبّي الطّلب لا العرض فحسب.
ما الّذي يميّز "آية" عن غيرها من المنصّات التي تنشط في عالم الأزياء المحتشمة؟ تجيب منيرة الكعبي بالإشارة إلى قلب المنصّة النّابض: التّقنية الذّكيّة التي تلتقط نبض الصّيحات، وتستجيب لها لحظةً بلحظة. تقول: "آية هي أوّل سوقٍ إلكترونيٍّ للأزياء المحتشمة يقوده اتّجاه الموضة لا المخزون. ما نقدّمه ليس مجرّد ملابس، بل تجربة اكتشافٍ حيّةٍ ومتغيّرةٍ باستمرار".
وتضيف: "ما يجعل ذلك ممكناً هو محرّك التوقّع الذّي نطوّره داخليّاً بالاعتماد على الذّكاء الاصطناعيّ، إلى جانب نموذج إنتاجٍ مرنٍ حسب الطّلب. تقنيّتنا ترصد التوجّهات الثقافيّة المحتشمة، وتحلّل ما يكتسب زخماً، ثم تربط هذه الرّؤى بالمصنّعين الأنسب لإنتاج ما يطلب فعلاً، لا ما من المتوقّع أن يطلب".
إنّ الجمع بين الإنتاج حسب الطّلب، والتّعاقد المباشر مع المصانع، وواجهات الاكتشاف المدعومة بالتّقنيّة، يمنح "آية" القدرة على تقديم تجربة تسوّقٍ سريعةٍ، ذات تكلفةٍ مناسبةٍ، ومحاذيةٍ دوماً لنبض الموضة، وهي ميزةٌ لم تسبقها إليها أيّ منصّةٍ أخرى في هذا القطاع.
1. استفد من التّكنولوجيا للتّوسّع:
"سواءٌ أكنت تستخدم الذّكاء الصّناعيّ، أو الأتمتة، أو تحليل البيانات، فإنّ دمج التّقنيات في عمليّاتك يمكّنك من التّوسّع بشكلٍ أفضل، ويضفي على مشروعك الفعاليّة والقدرة على الدّفاع عن نفسه".
وتضيف: "ينجذب المستثمرون إلى الشّركات الّتي تنظر إلى التّقنية كأكثر من أداةٍ، وتجعلها عنصراً جوهريّاً يميّزها عن غيرها".
2. أظهر أدلّةً قابلةً للقياس على النّموّ:
"في النّهاية، وحتّى مع وجود فكرةٍ عظيمةٍ، لا بدّ من وجود مؤشّراتٍ حقيقيّةٍ تثبت الطّلب. عليك أن تركّز على إظهار معدّل الاحتفاظ بالعملاء، ونسب التّحويل المرتفعة، وكفاية العمليّات. فإذا استطعت إثبات أنّ نموذجك يعمل، وأنّه يتطوّر مع الزّمن، فستكسب ثقة المستثمرين".
3. كن انتقائيّاً في اختيار مستثمريك:
"المستثمرون كثيرون، ولكن ليس كلّ رأس مالٍ يُعتبر رأس مالٍ جيّدٍ. سيساهم الأشخاص الّذين تدخلهم في مشروعك في رسم مساره المستقبليّ. ابحث عن مستثمرين يفهمون رؤيتك، ويضيفون قيمةً استراتيجيّةً، ويتوافقون مع أهدافك البعيدة".