الرئيسية الذكاء الاصطناعي كريم خورشيد.. يربط الذكاء الاصطناعي بنبض التواصل الخليجي

كريم خورشيد.. يربط الذكاء الاصطناعي بنبض التواصل الخليجي

من خلال CEQUENS، يبني كريم خورشيد بنية تواصلٍ ذكيّةً توسّع لغة الأعمال، وتربط الشّركات بعملائها عبر المحادثة الفوريّة والذكاء الاصطناعي التّنبّئي

بواسطة فريق عربية.Inc
images header

هذا المقال متوفّرٌ باللّغة الإنجليزيّة من هنا.

بصفته المؤسّس المشارك والرّئيس التّنفيذيّ لشركة "سيكونس" (CEQUENS)، الّتي يقع مقرّها الرّئيس في دبي، والمتخصّصة في تقديم حلول التّواصل متعدّد القنوات، قاد كريم خورشيد مسيرة الشّركة لتقدّم حلولاً مدعومةً بالذكاء الاصطناعي في مجال التّواصل مع العملاء، وذلك في أكثر من 150 سوقاً، خادمةً ما يزيد على 2,000 عميلٍ، منهم "مايكروسوفت" (Microsoft)، و"غوغل" (Google)، و"كريم" (Careem)، و"تيليغرام" (Telegram)، و"إتش إس بي سي" (HSBC)، و"ساب" (SAP)، و"آيكيا" (IKEA)، و"طلبات" (Talabat)، و"أمازون" (Amazon). وقد نجحت الشّركة في ربط سبعة مليار مشتركٍ في الهواتف المحمولة بعالم الأعمال.

ولفهم القيمة الّتي تقدّمها "سيكونس"، يجدر النّظر إلى المنظومة الأعمّ. يشير خورشيد إلى أنّ الشّركات في دول الخليج العربيّ تواجه ضغطين متراكبين: أوّلهما تسريع التّواصل مع العملاء على نطاقٍ واسعٍ، وثانيهما التّكيّف مع أسواقٍ آخذةٍ في التّرقمن، ومتعدّدةٍ لغويّاً على نحوٍ متسارعٍ؛ فيقول: "لم تعد بنية التّواصل التّقليديّة، المفكّكة، والمتفاعلة بصورةٍ ردّ فعلٍ، والمعتمدة على العنصر البشريّ، تواكب اقتصاداً يتّجه بخطىً واثقةٍ نحو الأتمتة، والتّشخيص الدّقيق، والاستجابة الآنيّة".

وتواجه سيكونس هذه الحاجة الملحّة وجهاً لوجهٍ عبر ما تقدّمه من نظم الذكاء الاصطناعي المحاور، والّتي تجمع بين الذّكاء التّوليديّ والتّنبّئيّ في باقتيها الخدميّتين: "البنية التّحتيّة كخدمةٍ" (CPaaS)، و"البرامج كخدمةٍ" (SaaS). وتمكّن منصّتها الشّركات من إرسال محادثاتٍ آليّةٍ دقيقة التّشخيص، عبر قنواتٍ مثل "واتساب"، والمكالمات الصّوتيّة، والرّسائل النّصّيّة (SMS)، وتطبيقات التّراسل الاجتماعيّ، على نطاقٍ كبيرٍ، وباللّغات المحلّيّة، وفي مقدّمتها: اللّغة العربيّة واللّغة الإنجليزيّة.

في جوهر الأمر، تعالج "سيكونس" ثلاثة احتياجاتٍ رئيسةٍ. أوّلها: تقليل زمن الاستجابة بما يزيد على 60%، وهو ما يحسّن رضا العملاء ويخفّض التّكلفة التّشغيليّة. والثّاني: ردم الفجوات اللّغويّة والثّقافيّة من خلال محرّك معالجة اللّغة الطّبيعيّة المتخصّص في اللّغة العربيّة الخليجيّة، والمطوّر داخل الشّركة. والثّالث: تأمين قابليّة التّوسّع في التّنفيذ عبر واجهاتٍ برمجيّةٍ مبسّطةٍ، ووسائل تفعيل النّقر الجاهزة للتّكامل، ممّا يمكّن المنظّمات من إطلاق رحلات تواصلٍ ذكيّةٍ في غضون أيّامٍ قليلةٍ.

وفيما تستهدف هذه القدرات حلّ تحدّيات الأعمال اليوميّة، فإنّها، كما يشير خورشيد، ترسّخ مكانة "سيكونس" كفاعلٍ أساسيٍّ في دفع عجلة التّحوّل الرّقميّ في المنطقة؛ فيقول في ختام حديثه: "في ظلّ توجّه الحكومات والشّركات في دول الخليج نحو التّحوّل الرّقميّ وتبنّي الذكاء الاصطناعي، وفق رؤىً وطنيّةٍ كرؤية 2030، فإنّ ابتكارات سيكونس لا تقف عند حدود النّجاح التّقنيّ، بل تصبح دافعاً لتحديثٍ إقليميٍّ شاملٍ".

كان كريم خورشيد من بين روّاد الذكاء الاصطناعي الّذين أضاءت عليهم "عربية .Inc" في ملفّها الخاص "صناع التعيير"، الصّادر في عدد أبريل/مايو 2025، احتفاءً بمن أحدثوا فرقاً في صناعة المستقبل. للاطّلاع على القائمة الكاملة، يُرجى النقر هنا.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار الستارت أب والأعمال
زمن القراءة: دقيقتين قراءة
آخر تحديث:
تاريخ النشر: