الرئيسية الابتكار علياء المر: كيف تصنع الشراكات مستقبل الابتكار؟

علياء المر: كيف تصنع الشراكات مستقبل الابتكار؟

اُختيرت رئيسة الشّراكات والتّحوّل المميّزة، ضمن قائمة نساء مؤثرات 2025 لمجلة "عربية .Inc" التي تبرز 30 امرأةً رائداتٍ في الأعمال بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا

بواسطة فريق عربية.Inc
images header

هذا المقال متوفّرٌ باللّغة الإنجليزيّة من هنا.

بصفتها الرّئيسة التّنفيذيّة للتّحوّل والشّراكات في مؤسّسة دبي للمستقبل )Dubai Future Foundation)، تتولّى علياء المر  (Alia Al Mur)قيادة الرّؤية الاستراتيجيّة، والإشراف على تنفيذ الشّراكات العامّة والخاصّة عالية التّأثير، في جهةٍ حكوميّةٍ تفخر بدورها في وضع إمارة دبي في مصاف مراكز الابتكار العالميّة. تشير المر إلى وجود لحظتين محوريتين ترى أنّهما شكّلا تأثيراً عميقاً على مسار حياتها المهنيّة: كانت الأولى قرارها بالانضمام إلى القطّاع الحكوميّ، والثّانية الانتقال من مجال التّسويق -الّذي عملت فيه لأكثر من 16 عاماً- إلى مجال الشّراكات. وبينما وافق انتقالها إلى الحكومة توجّهها نحو عملٍ هادفٍ يركّز على مستقبل المدن والابتكار وتقدّم المجتمع، ترى المر أنّ انتقالها إلى الشّراكات أتاح لها توسيع نطاق تأثيرها. وتوضّح قائلةً: «الشّراكات ليست مجرّد ربط الجهات ببعضها، بل هي بناء جسورٍ قادرةٍ على إعادة تشكيل الصّناعات والمدن وخلق الفرص للأجيال القادمة. لقد كان هذا الانتقال أحد أكثر التّحوّلات مكافأةً في مسيرتي المهنيّة، إذ سمح لي بالمساهمة بشكلٍ مباشر في تشكيل مستقبل دبي." وتشير المر هنا إلى أنّ كونها امرأةً قد منحها ميّزةً في هذا المجال، خصوصاً في نهجها لبناء الشّراكات والحفاظ عليها؛ فتقول: "تميل النّساء بطبيعتهنّ إلى أن يكنّ قادراتٍ على بناء روابط قويّةٍ؛ فهنّ يستشعرن بشكلٍ حدسيٍّ كيفيّة سدّ الفجوات، وتقريب وجهات النّظر بين الأطراف المختلفة، وضمان أن تتّخذ الفرص المسارات الصّحيحة لتزدهر. لقد كان لهذه الصّفة أثرٌ إيجابيٌّ على منظومة الأعمال، إذ شجّعت على اعتماد نهجٍ أكثر شموليّةً وتعاوناً في القيادة واتّخاذ القرار".

الدروس المستفادة: مقابلة مع علياء المر

عند استرجاع مسارها المهنيّ، سُئلت علياء المر عمّا إذا كانت تستطيع توجيه نصيحةٍ إلى نفسها قبل أن تبدأ مسيرتها، وعن الأمور الّتي كان ينبغي عليها تجنّبها أو عدم القيام بها.

فأجابت: "إذا استطعت أن أنصح نفسي في صغرها، لقلت لها: الأمور لا تحدث لك، بل تحدث من أجلك. تقبّلي التّحديّات دون توقّع الكمال، واعلمي أنّ الفشل جزءٌ من الرّحلة. تمسّكي بنفسك وقيمك أينما كنتِ. وأذكّر نفسي أيضًا بعدم التّهرّب من الصّعوبات أو الأخطاء. لا تدعي الكبرياء يمنعك من طلب المساعدة؛ فطلب الدّعم ليس ضعفاً، بل هو قوّةٌ".

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار الستارت أب والأعمال
زمن القراءة: دقيقتين قراءة
آخر تحديث:
تاريخ النشر: