الرئيسية الأخبار الشركة الوطنية للإسكان تقود التحوّل العقاري في السعودية

الشركة الوطنية للإسكان تقود التحوّل العقاري في السعودية

تواصل المملكة تعزيز مكانتها كوجهةٍ عالميّةٍ للاستثمار العقاريّ وسط تحوّلٍ متسارعٍ يقوده أكبر مطوّرٍ في المنطقة نحو تحقيق أهداف التّنمية الشّامل

بواسطة فريق عربية.Inc
images header

هذا المقال متوفّرٌ باللّغة الإنجليزيّة من هنا.

أكّد الرّئيس التّنفيذيّ لـ"الشركة الوطنية للإسكان" (National Housing Company)، محمد البطي، خلال مشاركته في فعاليّة "كابيتالز لندن" (Capitals London)، الّتي نُظّمت بالتّزامن مع معرض "سيتي سكيب غلوبال" (Cityscape Global) في العاصمة البريطانيّة لندن، أنّ المملكة العربية السعودية تشهد تحوّلاً جذريّاً في قطّاع العقارات، حيث تتولّى الإسكان الوطنية زمام الرّيادة في هذا التّحوّل.

وأوضح البطي أنّ الشّركة، المُنفّذ التّنفيذيّ للقطّاع العامّ وأكبر مطوّرٍ عقاريٍّ في المنطقة، تمضي قدماً بدفعٍ من أهداف رؤية السعودية 2030، ما مكّنها من رفع نسبة التملّك السّكنيّ بين المواطنين السعوديين إلى 65% قبل عامٍ كاملٍ من الموعد المُخطّط له، مع هدفٍ واضحٍ بالوصول إلى 70% بحلول عام 2030.

وأشار إلى أنّ هذا الإنجاز جاء نتيجة تطويرٍ أكثر من 600,000 وحدةٍ سكنيّةٍ، من المتوقّع أن يتم إنجاز نصفها قبل نهاية عام 2025. وتدير الشركة الوطنية للإسكان في الوقت الراهن 39 مشروعاً رئيسيّاً موزّعاً على 17 مدينةً في أنحاء المملكة، بإجمالي استثماراتٍ تتجاوز 154 مليار دولارٍ أمريكيٍّ، بحسب ما أفاد به البطي. كما تملك الشّركة محفظة أراضٍ تمتدّ على مساحةٍ تتجاوز 284 مليون مترٍ مربعٍ، وقد نجحت حتّى الآن في بيع أكثر من 100,000 وحدةٍ سكنيّةٍ عبر مبيعاتٍ على الخارطة.

شدّد البطي على أن تحسين جودة الحياة يُعدّ ركيزةً أساسيّةً في خطط الشّركة الاستراتيجيّة، إذ يدمج مبادئ الاستدامة في جميع مراحل التّطوير، بدءاً من التّخطيط والتّصميم، وصولًا إلى اختيار المواد وإدارة المجتمعات السّكنيّة. وتهدف الإسكان الوطنية من خلال رؤيتها إلى تقليل أوقات التّنقّل، وتوفير مساحاتٍ عامّةٍ تفاعليّةٍ، وتعزيز أنماط حياةٍ صحيّةٍ تُقوّي الرّوابط الاجتماعيّة وتعزّز الإحساس بالانتماء، مع تخصيص مساحاتٍ شاسعةٍ للمسطحات الخضراء.

كما أضاف البطي أنّ الشّركة نجحت في جذب مطوّرين دوليّين ضخمين باستثماراتٍ مباشرةٍ تفوق 10 مليارات دولارٍ، عبر شراكاتٍ استراتيجيّةٍ مع شركاتٍ عقاريّةٍ عالميّةٍ، ومن أبرزها: "كي هوفنيان" (K. Hovnanian) من الولايات المتحدة، و"أورباس" (Urbas) من إسبانيا، و"طلعت مصطفى" (Talaat Mostafa Group) من مصر، و"سيتك" (CITIC Group) من الصين، و"إملاك كونوت" (Emlak Konut) من تركيا، و"كوهيجي" (Kooheji) من البحرين.

وتشمل هذه الشّراكات تطوير مشاريع سكنيّةٍ كبرى، بالإضافة إلى التّعاون مع شركة سيتك في مجالات الصّناعات المساندة والمناطق اللّوجستيّة وسلاسل الإمداد.

واختتم البطي تصريحاته بالتّأكيد على أنّ السّوق العقاريّة السعودية تكتسب ثقةً متناميةً من المستثمرين حول العالم، لافتاً إلى أنّ الشركة الوطنية للإسكان تمضي قدماً برؤيةٍ واضحةٍ لتكون المحرّك الرّئيسيّ لنموّ القطّاع العقاريّ، وتسهم في تطوير مدنٍ متكاملةٍ تُجسّد تطلّعات العملاء، بما يواكب أهداف رؤية السعودية 2030.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار الستارت أب والأعمال
آخر تحديث:
تاريخ النشر: