الرئيسية فيديو حيث يلتقي التصميم بالعاطفة: كيف ترى GROHE ذلك بعين ستيفان شميد؟

حيث يلتقي التصميم بالعاطفة: كيف ترى GROHE ذلك بعين ستيفان شميد؟

حين يخرج التّصميم من حدود المظهر إلى فضاء الإحساس، يمتزج بالوظيفة والعاطفة والابتكار، ليصوغ تجربةً تُضفي على الحياة اليوميّة معنىً أعمق للجمال والرّاحة

بواسطة فريق عربية.Inc

هذا المقال متوفّرٌ باللّغة الإنجليزيّة من هنا.

في الحلقة الأولى من السّلسلة الصّوتيّة الحصريّة الّتي تُقدّمها "عربية .Inc" بالتّعاون مع "غروهي" (GROHE)، يكشف ستيفان شميد (Stefan Schmied)، قائد منطقة الهند والشرق الأوسط وأفريقيا في " ليكسيل إنترناشونال" (LIXIL International)، عن تحوّل التّصميم اليوم من مجرّد شكلٍ جميلٍ إلى تجربةٍ كاملةٍ تُزاوج بين الوظيفة والعاطفة والابتكار، لتجعل تفاصيل الحياة اليوميّة أكثر راحةً وبهجةً.

بالنّسبة إلى علامة غروهي، لم يكن التّصميم يوماً حكاية مظهرٍ أو خطوطٍ أنيقةٍ فحسب، بل حكاية إحساسٍ يُقيم في الأشياء؛ فيقول شميد: "التّصميم ليس ما تراه بعينيك، بل ما تشعر به حين تلامسه". ثم يُضيف: "عندما يكون المنتج أنيقاً، سهل الاستخدام، ويُدخل على يومك لمسة سرورٍ خفيفة، نعلم أنّنا بلغنا الصواب". تلك الفلسفة هي البذرة التي تنمو منها كلّ قطعةٍ تصنعها غروهي، حيث تمتزج الدقّة الهندسيّة الألمانيّة بجمالٍ خالدٍ لا يخضع لزمن.

ومن الحنفيّات الانسيابيّة ذات الملامح البسيطة إلى أنظمة الاستحمام الذّكيّة، تواصل غروهي إعادة تعريف الكيفيّة التي يمكن بها للتّصميم أن يرفع مستوى العيش المعاصر ويمنحه نفساً جديداً.

إعادة تعريف مفهوم التجديد في منطقة الهند والشرق الأوسط وأفريقيا

تتسارع في هذه المنطقة حركة التّجديد العمرانيّ والدّاخليّ، إذ يتطلّع أصحاب المنازل إلى مساحاتٍ أذكى وأكثر انسجاماً مع أساليب الحياة الحديثة. وقد أصبحت غروهي شريكاً موثوقاً لكلٍّ من أصحاب المنازل والمصمّمين المحترفين على حدّ سواء. ويوضّح شميد قائلاً: "لا يعني التّجديد بالضّرورة أن نبدأ من الصّفر. ونحن نصمّم حلولاً مرنةً، مثل نظام "رابيد إس إل إكس" (Rapid SLX)، تُتيح تحديث الحمّامات وتطويرها دون الحاجة إلى أعمال هدمٍ أو إنشاءٍ شاقّةٍ".

ومن خلال تركيزها على سهولة التّركيب، وتنوّع التّوافقات، وطول عمر اللّمسات النّهائيّة، تمنح غروهي عملاءها الثّقة لتجديد مساحاتهم بخطواتٍ عمليّةٍ تتّسم بالأناقة والرّقيّ.

التصميم لغةٌ تتجاوز الثقافات

من رفاهيّة البساطة في دولة الإمارات إلى جمال الطّبقات المتنوّعة في جنوب أفريقيا، تمتلك غروهي لغة تصميمٍ قادرةً على التكيّف مع روح كلّ ثقافةٍ وذائقةٍ محلّيّة؛ فيقول شميد: "فلسفتنا في التّصميم عالميّة، لكنّها مرنة بما يكفي لتستوعب الاختلافات الثّقافيّة". فمجموعات مثل "كيوبو مت بلاك" (Cubeo Matte Black) و"إسنس" (Essence) تمنح أصحاب المنازل حرّية التّعبير عن ذواتهم، فيما تظلّ الجودة التي تُميّز غروهي حاضرةً في كلّ تفصيلٍ.

يمنح هذا التّوازن الدّقيق بين الصّرامة الهندسيّة الألمانيّة وقابليّة التكيّف الإقليميّ غروهي خصوصيّتها الفريدة: علامةٌ عالميّة بروحٍ شخصيّةٍ، تُضفي على المنازل جمالاً ووظيفةً وراحةً عبر أنحاء منطقة الهند والشرق الأوسط وأفريقيا.

حيث يلتقي التصميم بالعاطفة: كيف ترى GROHE ذلك بعين ستيفان شميد؟

روج المنزل

عندما طُرح على شميد السّؤال عن المنتج الذي يجسّد روح غروهي التّصميميّة بأصدق صورةٍ، أشار إلى مجموعة "غروهي سبا" (GROHE SPA)، حيث يتحوّل الحمّام إلى واحةٍ للرّاحة والعافيّة. فمنتجاتٌ مثل نظام الاستحمام "سمارت كونترول" (SmartControl)، وحنفيّات "إسنس" (Essence)، ووحدة المرحاض الذّكيّ "سينسيا أرينا" (Sensia Arena)، تُظهر كيف تتّحد التّكنولوجيا والتّصميم لابتكار تجربةٍ تُعيد تعريف معنى الرّاحة اليوميّة.

يقول شميد: "في غروهي، لا يُختزل التّصميم في الوظيفة. إنّه إحساسٌ يخلقه المكان فيك؛ فعندما تنساب الحنفيّة بسلاسةٍ، أو يستجيب رأس الدش لإيماءةٍ بسيطة منك، تلك التّفاصيل الصّغيرة هي التي تصنع راحةً خفيّةً، وإلهاماً يوميّاً، وفرحاً يدوم".

نحو المستقبل: ملامح العقد القادم من التصميم

ما الذي سيُشكّل ملامح مساحات العيش في العقد المقبل؟ يُلخّص شميد الاتّجاهات في ثلاث كلماتٍ: العيش الذّكيّ، والفخامة المستدامة، والتّعبير الفرديّ عبر اللّون. فمن أنظمة الاستحمام المتّصلة بالشّبكة إلى الحنفيّات الموفّرة للمياه، ومن اللّمسات النّهائية المعبّرة مثل "فانتوم بلاك" (Phantom Black)، تواصل غروهي الجمع بين التّقنيّة والطّابع الشّخصيّ في كلّ منتجٍ.

ويُضيف شميد: "ما يجعل غروهي فريدةً ليس ما تراه فقط -تلك الحنفيّات اللّامعة أو اللّمسات البديعة- بل أيضاً ما لا تراه؛ فخلف هذا الجمال تكمن الدّقّة الألمانيّة في الهندسة، والتّقنيات الّتي تُوفّر المياه وتُبسّط الاستخدام. تلك التّفاصيل الصّامتة هي ما يجعل التّجربة متكاملةً بلا جهدٍ".

في عالم غروهي، تنشأ القيمة الحقيقيّة من هذا اللّقاء بين التّصميم والرّاحة والابتكار، حيث يتحوّل الحمّام إلى القلب النّابض للمنزل.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار الستارت أب والأعمال
زمن القراءة: 3 دقائق قراءة
آخر تحديث:
تاريخ النشر: