الرئيسية الأخبار ADNOC تتعاون مع TII وASPIRE لإطلاق نظام طائرات مسيرة للطوارئ

ADNOC تتعاون مع TII وASPIRE لإطلاق نظام طائرات مسيرة للطوارئ

حين تُوظف تقنيّات الطّائرات المسيّرة الذّاتيّة في الطّوارئ، تتعزّز سرعة الاستجابة، ويرتفع مستوى الوعي بالموقف، وتُحدّ المخاطر على الفرق العاملة

بواسطة فريق عربية.Inc
images header

أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للبترول (ADNOC)، بالتّعاون مع معهد الابتكار التكنولوجي (TII) -المركز البحثيّ التّطبيقيّ التّابع لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتقدّمة في أبوظبي (ATRC)- وأسباير (ASPIRE) -الذّراع المتخصّصة في إدارة برامج التّكنولوجيا التّابعة للمجلس، عن إطلاق مشروعٍ تجريبيٍّ لاختبار ونشر أساطيل الطّائرات المسيرة الذّاتيّة المنسّقة لمراقبة الكوارث من الجو والاستجابة الطّارئة.

وقد تم توقيع الاتّفاق خلال أسبوع أبوظبي للطائرات الذاتية 2025، الذي أقيم في الفترة من 10 إلى 15 نوفمبر، ويركّز على دمج تقنيات الطّيران الذّاتيّ في عمليّات الطّوارئ لدى ADNOC. وينظّم الحدث مجلس الأنظمة الذّكيّة والذّاتيّة، ويجمع قادة ومبتكرين وصنّاع سياساتٍ عالميّين لمناقشة مستقبل التّنقّل الذّاتيّ والروبوتات والذكاء الاصطناعي. وتعكس الشّراكة جهود أبوظبي المستمرّة لتطبيق الاستقلاليّة بما يدعم السّلامة، وحماية الأصول، وإدارة البيئة.

بموجب التّعاون، سيعمل معهد الابتكار التكنولوجي مع ADNOC، وبدعم من أسباير، على تطوير نظامٍ يوفّر لمركز إدارة الأزمات في ADNOC معلوماتٍ جويّةً حية في الوقت الفعليّ أثناء حالات الطوارئ. ويجمع المشروع بين الطّائرات المسيّرة طويلة المدى، وأنظمة الأسراب، والطّائرات المسيّرة على مستوى المنشآت ضمن إطار ٍعمليٍّ متكاملٍ.

في مواقع ADNOC، ستكون الطّائرات المسيّرة قادرةً على الإقلاع تلقائيّاً وبثّ الفيديو مباشرة إلى مقرّ الشّركة. وتعتمد المراقبة الأوسع والاستجابة للحوادث بعيدة المدى على مركباتٍ جويّةٍ غير مأهولةٍ ذاتيّةٍ تنتشر من شبكة محطّات ADNOC، إلى جانب طائرات أصغر مرتبطة بالمقرّ الرّئيسيّ لتغطيةٍ شاملةٍ على مستوى الدّولة.

في الحوادث واسعة النّطاق، يمكن نشر أساطيل الطائرات المسيرة عبر منصة رئيسية لمسح مساحات واسعة، وتحديد الأشخاص العالقين، وتوفير الدعم المعلوماتي والاتصالي. وتهدف هذه القدرات المدمجة إلى تقليل زمن الاستجابة، وتحسين الوعي بالوضع، والحد من المخاطر على فرق الطوارئ.

وفي تصريح له، قال أندرو ستريفورد، المدير التنفيذي في أسباير: "تتطلّب حالات الطوارئ السرعة والوضوح، وهذه الشراكة تهدف إلى تحقيق كلاهما. من خلال الجمع بين خبرة أدنوك التشغيلية والروبوتات المتقدمة التابعة لمجلس الأبحاث، نُظهر كيف يمكن لأنظمة الطائرات المنسقة تقديم رؤى فورية وقابلة للتنفيذ في الوقت الذي تكون فيه الأهمية قصوى. لأبوظبي، هذا ليس مجرد مشروع تجريبي، بل مثال على كيفية تحويل البحث والتطوير التطبيقي إلى حلول حياتية تنقذ الأرواح وتعزّز المرونة في الصناعات الحيوية".

كما أضاف البروفيسور إنريكو ناتاليزيو، الباحث الرئيسي في مركز بحوث الروبوتات الذاتية لدى معهد الابتكار التكنولوجي: "وصلت الطّائرات المسيّرة الذّاتيّة إلى مرحلةٍ لم تعد فيها التّطبيقات الفرديّة كافيةً. ما نبنيه مع ADNOC هو نظامٌ منسّقٌ ومتعدّد الطّبقات يدمج العمليّات الذّاتيّة وطويلة المدى وأسراب الطّائرات في إطارٍ واحدٍ سلسٍ. ومن خلال الربط المباشر مع مركز إدارة الأزمات لدى أدنوك، نتحقّق من تقنيات يمكن توسيعها لتشمل قطاعات الطاقة والمرافق الحيوية على نطاق أوسع".

ومن جهته، قال خالد البلوشي، نائب الرئيس لمشاريع الرقمية والابتكار في ADNOC: "تواصل أدنوك الاستفادة من التّقنيّات المتقدّمة، بما فيها الطّائرات المسيرة والروبوتات، لتعزيز سلامة وكفاءة عمليّاتنا وفرقنا. ومن خلال الشّراكة مع معهد الابتكار التكنولوجي وأسباير، سنستكشف كيف يمكن نشر أساطيل الطائرات المنسقة لتوفير معلومات في الوقت الفعليّ على طول سلسلة القيمة وحماية الأفراد والأصول بشكلٍ أفضل".

وسيُدار المشروع التّجريبيّ ضمن إطار الصّحة والسلامة والبيئة (HSE) لدى ADNOC، وسيُقيّم النشر الكامل بعد الانتهاء من إثبات المفهوم. وبالإضافة إلى عمليّات ADNOC، تمثّل المبادرة خطوةً نحو دمج أساطيل الطّائرات المنسّقة في الاستجابة المباشرة للأزمات، مع إمكاناتٍ تطبيقيّةٍ تشمل البنية التّحتيّة الحيويّة والطّاقة والنّقل وإدارة البيئة.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار الستارت أب والأعمال
زمن القراءة: 3 دقائق قراءة
آخر تحديث:
تاريخ النشر: