تخرّج الدفعة الثانية من أكاديمي إكس الكويتية

هذا المقال متوفّرٌ باللّغة الإنجليزيّة من هنا.

تخرّجت الدّفعة الثّانية من "أكاديمي إكس" (Academy X)، المبادرة الكويتيّة الرّامية إلى تمكين النّساء في مجالات التّقنية وريادة الأعمال. قاد البرنامج "أكاديمية كودد" (CODED)، ومقرّها الكويت، فيما جاءت منصّة "طلبات" (Talabat)، إحدى أبرز منصّات الطّلبات الإلكترونيّة الفوريّة في منطقة الشّرق الأوسط وشمال أفريقيا، كراعٍ رئيسيٍّ للبرنامج.

شارك مجموعةٌ مختارةٌ من الطّالبات الكويتيّات اللّاتي تتراوح أعمارهنّ بين 14 و18 عاماً في برنامج أكاديمي إكس، واختتم البرنامج بتقديم أكثر من 50 مشروعاً تقنيّاً مبتكراً. وعرضت المشاريع جهود المشاركات والمعارف التي اكتسبنها، بما يشمل أدوات الذكاء الاصطناعي، وتطوير التّطبيقات والمواقع، وتصميم واجهاتٍ وتجارب المستخدم، إلى جانب أساسيّات ريادة الأعمال والقيادة والمهارات الشّخصيّة.

وفي بيانٍ له، قال بدر الغانم، نائب الرّئيس والمدير التّنفيذيّ لطلبات الكويت: "نفخر بجميع المشاركات في أكاديمي إكس، ونثني عليهن على جهودهن وتفانيهنّ، الّذي تجلّى في المشاريع الواعدة والمستعدّة للمستقبل التي قدمنّها. وبينما نقف إلى جانب جميع الشّباب الكويتيّ في رحلتهم نحو أن يصبحوا قادة التّقنية المستقبليين في البلاد، نركّز بشكلٍ خاصٍّ على دعم الفتيات وضمان توفير الموارد اللّازمة لتمكينهنّ في مجالات العلوم والتّقنية والهندسة والرّياضيات (STEM) والمساهمة في منظومة الابتكار والتّكنولوجيا الوطنيّة".

وأضاف الغانم: "نسعى، كجزءٍ من استراتيجيّة المسؤوليّة الاجتماعيّة لدينا، إلى الاستمرار في المساهمة في تعزيز الثّقافة الرّقميّة، وإتقان البرمجة، والتّفكير الإبداعيّ، والمرونة الرّياديّة في الكويت، وهي كلّها ركائز أساسيّةٌ لرؤية الكويت الجديدة 2035. ويعدّ استثمارنا المستمرّ في الشّباب استثماراً مباشراً في المشهد الرّقميّ للكويت، بما يدعم في النّهاية نموّ وتوسّع طلبات على الصّعيدين المحليّ والإقليميّ".

وأردف هاشم بهبهاني، الشّريك المؤسّس ومدير العمليّات في أكاديميّة كودد: "أتوجّه بالشّكر لطلبات على دعمها المستمر والدّور الأساسيّ الّذي تواصل لعبه في نجاح أكاديمي إكس والفرص الّتي يتيحها للشّابات في قطّاع التّقنيّة الكويتيّ. ويعكس الدّعم المتزايد الّذي نشهده من مؤسّساتٍ مسؤولةٍ اجتماعيّاً، مثل طلبات، الوحدة والتّماسك الّذين يدفعان مجتمعنا واقتصادنا نحو النّموّ والقدرة على المنافسة على المستوى الدّوليّ".