الرئيسية الريادة لديك قوة أكبر مما تعتقد عندما تخرج من منطقة الراحة الخاصة بك

لديك قوة أكبر مما تعتقد عندما تخرج من منطقة الراحة الخاصة بك

تعديلات بسيطة للسيطرة على شعور العجز في المواقف خارج منطقة الراحة الخاصة بنا.

بواسطة فريق عربية.Inc
images header

بقلم آندي مولينسكي، أستاذ الإدارة وعلم النفس، جامعة برانديز

المادة الواردة في هذا المنشور مقتبسة من كتابي الجديد "الوصول: استراتيجية جديدة لمساعدتك على الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك، والارتقاء إلى مستوى التحدي، وبناء الثقة" (Reach: A New Strategy to Help You Step Outside Your Comfort Zone, Rise to the Challenge, and Build Confidence) (الذي سيصدر في 24 يناير 2017 عن دار Penguin Random House).

غالبًا ما نشعر بالعجز في المواقف خارج منطقة الراحة الخاصة بنا؛ لكننا في الواقع نمتلك قوة أكبر مما نعتقد. فمن خلال إجراء "تعديلات" بسيطة، ولكن جوهرية في الطريقة التي نتصرف بها، يمكننا في كثير من الأحيان تقليل التوتر وزيادة الثقة.

على سبيل المثال، إذا كنت تخشى التحدث في الاجتماعات، فقد تتعلم بعض العبارات الجذابة لجذب انتباه الأشخاص، مثل: "هل فكرنا في هذا؟" أو "هذه فكرة أخرى قد نأخذها بعين الاعتبار." إذ كنت تعلم أنك تميل للاعتذار حتى عندما لا يكون ذلك ضرورياً، فقد تتذكر عمداً ألا تقول "أنا آسف" وبدلاً من ذلك استبدلها بتعبير آخر.

وقد تفكر أيضاً في تعديل سلوكك غير اللفظي، على سبيل المثال: عندما تستجمع شجاعتك للتحدث في اجتماع ما، يمكنك الوقوف بشكل مستقيم، والانحناء إلى الأمام، ووضع يديك إلى جانبك قليلاً، وتثبيت يديك بقوة على المكتب، أما إذا كنت على وشك توصيل رسالة حازمة إلى زميل، فيمكنك السير في الردهة للحظة، مثل مسؤول تنفيذي مشغول وواثق، ثم تواصل خطوتك مباشرة إلى مكتب ذلك الشخص.

كما أن التوقيت عامل متغير آخر غالباً ما يكون لديك سيطرة عليه أكثر مما تعتقد. فإذا كان عليك نقل أخبار سيئة وتعلم أنك ستتعرض للتوتر، اختر وقتاً تشعر فيه بقدرتك القصوى بعد ممارسة الرياضة أو بين الأنشطة التي تستمتع بها والتي تمنحك الطاقة أو إذا كنت تخشى التواصل، فاحرص على الوصول مبكراً قبل دخول الآخرين حتى تتمكن من التحدث في جو أقل إرهاقاً.

أخيراً، في بعض الأحيان قد يكون لديك القدرة على صياغة السياق أو البيئة المحيطة حسب رغبتك، على سبيل المثال: إذا كنت غير مرتاح لإلقاء خطاب رسمي، فقد تفكر في إجراء جلسة أسئلة وأجوبة، والتي تكون بالنسبة لبعض الأشخاص أكثر راحة من إلقاء خطاب رسمي أو إذا كنت مثل الكاتب الساخر الشهير مارك توين، فربما تملأ الجمهور بـ "أشخاص" تعلم أنهم سيدعمونك بالتصفيق والضحك على نكاتك. وهذا ما كتبه توين عن تكتيكاته: "كان لدي عدد من أصدقائي، رجال أقوياء، يجلسون بين الجمهور مسلحين بالهراوات الكبيرة، وفي كل مرة أقول فيها أي شيء يمكن أن يعتقدوا أنني كنت أقصد به أن أكون مضحكاً، كانوا يضربون تلك الهراوات بالأرض."

في النهاية، لا يوجد نهج واحد يناسب الجميع للخروج من منطقة الراحة الخاصة بك؛ لكن غالباً ما يكون لديك حرية أكبر مما تعتقد لتحويل الموقف الصعب إلى شيء يمكنك التعامل معه.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار الستارت أب والأعمال
آخر تحديث:
تاريخ النشر: