الرئيسية الذكاء الاصطناعي هل يغيّر الذكاء الاصطناعي قواعد اللعبة في عالم التسويق؟

هل يغيّر الذكاء الاصطناعي قواعد اللعبة في عالم التسويق؟

في زمنٍ تتسارع فيه البيانات وتزداد فيه المنافسة، يفتح الذكاء الاصطناعي نافذةً جديدةً تمكّن الشّركات النّاشئة من فهم عملائها وإنشاء محتوىً في دقائق

بواسطة فريق عربية.Inc
images header

أصبح الذكاء الاصطناعي اليوم أداةً يوميّةً تُغيّر قواعد اللّعبة لروّاد الأعمال والشّركات النّاشئة، وفي مجال التّسويق الرّقميّ تحديداً، يسطع دورهُ في نقطتين أساسيتيّن: توليد المحتوى وتحليل سلوك العملاء. فبضغطة زرٍّ، يمكن إنشاء منشوراتٍ، مقالاتٍ، وحتّى ردودٍ تلقائيّةٍ، وكلُّ ذلك بكفاءةٍ وسرعةٍ مذهلتين، وفي الخلفية، تعملُ هذه الأدوات على جمع وتحليل بيانات العملاء لتكشفَ للمسوّقين ما يُفكّر فيه جمهورهم قبل أن ينطقوا به.

بحسب تقرير "سيلز فورس" (Salesforce) لعام 2023، فإنَّ أكثر من 61% من جهات التّسويق باتوا يعتمدون على الذكاء الاصطناعي لتعزيزِ إنتاجيتهم؛ هذه المساعدات الذّكيّة لا تكتبُ فقط، بل تُصمِّمُ حملاتٍ بريديةً جذّابةً، وتُخصّص التّجربة لكلّ عميلٍ، وتفكُّ شيفرة البيانات المعقّدة بسهولةٍ غير مسبوقةٍ.

في هذا التّقرير، نكشفُ كيف يمكن للشّركات النّاشئة استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء المحتوىً بسرعةٍ، وتحليل سلوك العملاء للتّنبؤ باحتياجاتهم وتقديم تجارب مُخصَّصةٍ. كما نستعرضُ أدواتٍ ذكيّةً شهيرةً، إلى جانب أمثلةٍ واقعيّةٍ من السّوق، مع تسليط الضّوء على الفرص والتّحديّات في هذا المجال.

الذكاء الاصطناعي في توليد المحتوى

ازداد هٰذا التّحوّل في التسويق الرقمي وضوحاً مع انتشار أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل: "شات جي بي تي" (ChatGPT) و"جاسبر" (Jasper)، الّتي تُتيحُ للمسوّقين إنشاء مسودَّاتٍ للنُّصوص والصُّور والفيديوهات خلال دقائق. وبدلاً من البدء من الصّفر، يحصلون على محتوىً بجودةٍ مقبولةٍ بسرعةٍ، ممَّا يوفّر وقتاً وجهداً ثمينين.

بحسب "هب سبوت" (HubSpot)، فإنّ 61% من المُسوّقين يستخدمون هذه الأدوات لتوليد المحتوى، ويُوفّرون بذلك نحو 5 ساعات عملٍ أُسبوعيّاً يمكنُ استثمارها في التّفكير الإبداعيّ وبناء الاستراتيجيّات. ومن أبرز حالات الاستخدام: [1]

منشورات السوشيال ميديا

يُمكن لأدواتٍ، مثل شات جي بي تي، توليد نصوصٍ جذّابةٍ للمنصّات الاجتماعيّة خلال ثوانٍ؛ فكلُّ ما تحتاجهُ هو تزويدها ببعض النّقاط حول منتجك، لتحصلَ على تغريدةٍ أو منشورٍ جاهزٍ للنَّشر، ممَّا يساعد الشّركات النّاشئة على الحفاظ على حضورٍ مُستمرٍّ دون ضغطٍ يوميٍّ على الفريق.

كتابة المقالات والمدونات

تُنتجُ منصّاتٌ، مثل جاسبر، مسودَّات مقالاتٍ كاملةً انطلاقاً من فكرةٍ أو عنوان، ممّا يسرّع إنتاج المحتوى التَّحريريّ مع الحفاظ على تنظيمه ووضوحه.

رسائل البريد والإعلانات

يستخدم الذكاء الاصطناعي لصياغة رسائل تسويقيَّةٍ موجّهةٍ وحملاتٍ إعلانيَّةٍ أكثر تخصيصاً. خلال دقائق، يمكنك إنشاءُ مسودَّة رسالةٍ إخباريَّةٍ أو إعلانٍ يتناسب مع اهتمامات جمهورك.

الرّدود الذكية وخدمة العملاء

تردُّ روبوتات الدّردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي فوراً على استفسارات العملاء الشّائعة، على مدار السّاعة، ممّا يُحسّن تجربة المستخدم ويوفِّر على الفرق البشريّة الكثير من الجهد.

أدوات تفعل الذكاء الاصطناعي في التسويق

لم يعد استخدام الذكاء الاصطناعي نظريّاً، بل أصبح عمليّاً بفضل أدواتٍ تُـمكِن المسوِقين من كتابة المحتوى بسرعةٍ واحترافيَّةٍ؛ فقد أدمجت منصّاتٌ مساعداتٍ ذكيّةً تساعد على كتابة الرّسائل والمنشورات بأسلوبٍ يعكسُ هويّة العلامة التّجاريَّة.

أكثر من مجرّد كتابة

هذه الأدوات لا تكتب فقط، بل تقترح أفكاراً، وتُصحِّح الأخطاء تلقائيّاً، وتُحسِن النّصوص لمحرّكات البحث (SEO). النَّتائج؟ ملموسة وفعّالة. على سبيل المثال، ضاعفت "بلوم ريتش" (Bloomreach) إنتاجها من المقالات بنسبة 113%، وحقّقت زيادة 40% في زيارات الموقع بعد استخدام جاسبر.

سرعة دون المساس بالجودة

أنتجت شركةُ التّأمين "جوسهيد" (Goosehead) حوالي 44 مقالاً خلال أسابيع، مع الحفاظ على اتّساق نبرة العلامة التّجاريّة، ما يُثبت أنَّ الذكاء الاصطناعي يمكنه تسريع العمل دون التّنازل عن الجودة.

تفاعل مباشر مع العملاء

لا يقتصر الذكاء الاصطناعي على النُّصوص، بل يشمل المحادثات التّفاعليّة أيضاً.إذ تُمكّن منصّاتٌ، مثل: "ماني شات" (ManyChat) الشَّركات من الرّد الفوريّ على العملاء على مدار السّاعة. على سبيل المثال، قلّل فندقٌ صغيرٌ الحجوزات الفائتة بنسبة 40% بعد استخدام مساعدٍ ذكيٍّ يرُدّ خارج ساعات العمل. [2]

الإنسان + الآلة = فريق مثالي

في النّهاية، لا يستبدل الذكاء الاصطناعي الإنسان، بل يدعمه. فهو مساعدٌ شخصيٌّ يُنجِز المهامّ المتكرّرة ويقترح حلولاً ذكيّةً. ولكن، يأتي النَّجاح الحقيقيّ حين يُوجّهُه المسوّق بخبرته ليخرج المحتوى بما يعكس رؤية العلامة التّجاريّة بدقّةٍ.

الذكاء الاصطناعي لفهم سلوك العملاء

لا يقتصر دور الذكاء الاصطناعي على توليد المحتوى، بل يمتدّ إلى تحليل سلوك العملاء وتحويل البيانات إلى رؤىً تساعد الشّركات على اتّخاذ قراراتٍ أذكى؛ فمع تكدّس بيانات التّفاعل -من تصفّح المواقع إلى التّعليقات والمشتريات- تصبح الأدوات التّقليديّة غير كافيةٍ، ويأتي الذكاء الاصطناعي ليملأ هذا الفراغ.

تتبُّع التفاعل الرقمي

ترصد الخوارزميات الذّكيّة كلّ نقرةٍ وتمرّر على الموقع أو التّطبيق، وتلخّص أنماط الاستخدام. ويمكن تحديد الصّفحات الّتي تجذب الزّوار أكثر، أو النّقاط الّتي يغادرون عندها، ما يساعد على تحسين تجربة المستخدم وتحديد نقاط الضّعف في الرّحلة الرّقميّة. [1]

التنبُّؤ بالسلوك القادم

من خلال تحليل السّلوك السّابق، يمكن للذكاء الاصطناعي توقُّع الخطوة التّالية للعملاء. مثلاً، يمكن رصد العملاء المعرّضين للتّخلّي عن الخدمة (churn) واستهدافهم بعروضٍ خاصّةٍ، أو تقديم توصياتٍ ذكيّةٍ بمنتجاتٍ قد تهمّهم بناءً على اهتماماتهم وسلوك من يشبههم.

التخصيص الذكي للتجربة

يُعدّ التّخصيص واحداً من أبرز فوائد تحليل السّلوك؛ فالذكاء الاصطناعي قادرٌ على تقديم تجربةٍ مفصّلةٍ لكلّ عميلٍ، سواء من خلال توصياتٍ مخصّصةٍ في المتاجر الإلكترونيّة أو محتوىً يتغيّر تلقائيّاً حسب اهتمامات الزّائر، ممّا يعزّز الشّعور بالخصوصيّة والانتماء، ويزيد من ولاء العملاء وتفاعلهم مع العلامة التّجاريّة.

أدوات تحليل السلوك: من البيانات إلى قرارات ذكية

لتحقيق أقصى استفادةٍ من تحليل سلوك العملاء، ظهرت أدواتٌ مدعومةٌ بالذكاء الاصطناعي تجعل عمليّة فهم البيانات أسهل وأذكى. ومن أبرزها:

منصة "هوتجار" Hotjar

هي منصّةٌ معروفةٌ بتحليل تفاعل المُستخدمين عبر خرائطِ الحرارة وتسجيل الجلسات. وقد طَوّرت هوتجار مؤخّراً تقنياتٍ تعتمدُ على الذكاء الاصطناعي لتحديد مشكلات تجربة المستخدم تلقائيّاً، مثل: النَّقرات الغاضبة أو النَّقرات على عناصر غير تفاعليَّةٍ، مما يُكشف عن مشكلاتٍ في التّصميم أو المحتوى دونَ الحاجة لمراجعةٍ يدويّةٍ مُطوّلةٍ. كذلك يمكن للنّظام تتبّعُ نقاط التّوقف في التّمرير على الصّفحة، وتصنيف أنماط الإحباط، ما يساعد الشّركات على معالجة المشكلات بسرعةٍ وتحسين معدّلات التّحويل.

توحيد البيانات مع "سيغمنت" (Segment)

تلعب منصة سيغمنت دوراً جوهريّاً في جمع بيانات العملاء من مختلف القنوات (موقع إلكتروني، تطبيق، بريد، نقاط بيع...) في ملفٍّ واحدٍ موحّدٍ لكلّ عميلٍ. ويمكن بعد ذلك ربط هذه البيانات بأدوات ذكاء اصطناعي لتقسيم العملاء تلقائيّاً إلى شرائح ذكيَّةٍ، مثل: العملاء المهتمّين بمنتجٍ معيّنٍ أو المتفاعلين في أوقاتٍ محدّدةٍ، ممّا يُتيح تسويقاً دقيقاً وزيادةً في الاستجابة والنّتائج.

نتائج ملموسة: زيادة في المبيعات والتفاعل

لا يُقدّم الذكاء الاصطناعي تحليلاتٍ فقط، بل يؤدّي إلى نتائج حقيقيّةٍ؛ ففي إحدى شركات التّجارة الإلكترونيّة زادت المبيعات بنسبة 28% بعد تطبيق توصيات منتجاتٍ مخصّصةٍ بناءً على تفضيلات العملاء. كذلك حدث في شركاتٍ عالميّةٍ مثل: "نتفليكس" (Netflix) و "أمازون" (Amazon)، إذ استخدمت توصياتٍ ذكيَّةً تعتمد على تحليل الاستخدام لزيادة التّفاعل والمشتريات.

تحليل المشاعر: ما يقوله العملاء مهم

جانبٌ آخر مهمٌّ هو تحليل مشاعر العملاء، إذ يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل آلاف التّعليقات على الشّبكات الاجتماعيّة أو الرّدود على الاستبيانات لتصنيفها إلى مشاعر إيجابيّةٍ أو سلبيّةٍ أو محايدةٍ. تُساعد هذه الرّؤى على اكتشاف مشكلاتٍ خفيَّةٍ أو إبراز ميّزاتٍ يُحبّها العملاء، ما يمكّن الشّركات من تعديل استراتيجيّاتها بسرعةٍ وفعاليّةٍ.

يمنح الذكاء الاصطناعي الشّركات النّاشئة أدواتٍ قويّةً لرؤيةٍ شاملةً لسلوك العميل: ما يفعله، ما يريده، وما يشعر به. هذه المعرفة الدقيقة، المستندة إلى البيانات، تُحوّلُ قرارات التّسويق والتّطوير من تخميناتٍ إلى خطواتٍ محسوبةٍ ومدروسةٍ.

الذكاء الاصطناعي: فرص واعدة وتحديات واقعية

يفتح تبنّي الذكاء الاصطناعي آفاقاً واسعةً أمام الشّركات النّاشئة، إذ يوفّر كفاءةً عاليةً في تنفيذ المهامّ المتكرّرة، ويتيح مستوىً من التّخصيص والتّفاعل مع العملاء لم يكن ممكناً سابقاً إلّا بموارد بشريّةٍ ضخمةٍ. اليوم، يمكن لفريقٍ صغيرٍ أن يقدّم خدمةً مخصّصةً لكلّ عميلٍ، بفضل أنظمةٍ ذكيّةٍ تتذكّر تفضيلاته وتاريخ تفاعله.

كذلك، يعزّز الذكاء الاصطناعي اتّخاذ القرار؛ فحين يرى رائد الأعمال تحليلاتٍ واضحةً تشير إلى توجّهات العملاء وسلوكهم، يصبح تصميم الاستراتيجيّات أكثر دقّةً وسرعةً. بهذا المعنى، يساعد الذكاء الاصطناعي على موازنة الكفّة بين الشّركات الصّغيرة والعمالقة، حيث لم يعد النّجاح رهين الميزانيّات، بل بمدى كفاءة استخدام الأدوات. [4] [3]

ومن أبرز التّحديات الَّتي لا يجب تجاهلها:

جودة المحتوى والمخرجات

رغم أنَّ الذكاء الاصطناعي يكتب بسرعةٍ وبدقَّةٍ نحويَّةٍ، إلَّا أن مخرجاته قد تفتقر أحياناً إلى الدّقَّة المعلوماتيَّة أو العمق العاطفيّ. لذلك، تظلّ مراجعة البشر ضروريَّةً لضمان جودة النّصوص واتّساقها مع نبرة العلامة التّجاريَّة.

توفر البيانات وجودتها

تعتمد التّحليلات الدّقيقة على وجود بياناتٍ صحيحةٍ وكافيةٍ؛ فالشّركات النّاشئة بحاجةٍ للاستثمار في جمع وتنظيم البيانات، مع الالتزام بحماية خصوصيّة المستخدمين والامتثال للتّشريعات.

تقبُّل العملاء

قد يتردّد بعض العملاء في الثّقة بالمحتوى المولَّد آليّاً أو يشعرون بعدم الارتياح تجاه التّحليل المكثّف لسلوكهم. لذا، من المهمّ أن توضِّح الشّركات استخدام الذكاء الاصطناعي بشفافيَّةٍ، وأن تؤكّد أنَّ الهدف هو تحسين تجربتهم لا انتهاك خصوصيتهم.

التحدّي التقني والتشغيلي

قد يتطلَّب تطبيق أدوات الذكاء الاصطناعي دمج أنظمةٍ جديدةٍ وتدريب الفريق عليها. وقد يواجه رواد الأعمال صعوباتٍ في اختيار الأدوات المناسبة أو استخدامها بفعاليّةٍ. ولكن الخبر الجيّد أنّ هذه الأدوات أصبحت أسهل وأرخص، والمجتمعات الدّاعمة متاحة لمشاركة المعرفة وحلّ المشكلات.

الخوف من استبدال البشر

رغم المخاوف المتكرّرة، يُظهر الواقع أنَّ الأكثر نجاحاً هم من يدمجون بين الإنسان والآلة؛ فالذكاء الاصطناعي ينجز المهامّ بسرعةٍ، لكنَّه يفتقر للابتكار الإبداعيّ والحسّ الإنسانيّ، وهنا يكمن دور البشر في التوجيه والابتكار.

التوصية: ابدأ بخطوات صغيرة وذكية

الذكاء الاصطناعي حليفٌ قويٌّ، لكن استخدامه الفعَّال يبدأ بالتّجربة المدروسة. لذلك، جرِّب أداة إنشاء محتوىً على نطاقٍ محدودٍ، أو استخدم تحليلات سلوكٍ على شريحةٍ من العملاء. فكلُّ تجربةٍ ناجحةٍ ستفتح لك أبواباً جديدةً للتحسين والأتمتة.

الفرص كبيرةٌ: من توفير التّكاليف والوقت، إلى تحسين ولاء العملاء وزيادة الإيرادات. ومع الوعي بالتّحدّيات والتّخطيط الجيّد، يمكن للشّركات النّاشئة أن تنافس الكبار بثقةٍ، وتستخدم الذكاء الاصطناعي كرافعةٍ حقيقيَّةٍ للنّموّ والتّميّز.

  • الأسئلة الشائعة

  1. كيف يساعد الذكاء الاصطناعي في إنشاء المحتوى التسويقي؟
    يساهم الذكاء الاصطناعي في تسريع إنتاج المحتوى التّسويقيّ، مثل: المنشورات، المقالات، والإعلانات. ويمكن لأدواته الذّكيّة توليد مسودّاتٍ جاهزةٍ خلال ثوانٍ، ممّا يوفّر وقت الفرق ويضمن اتّساق نبرة العلامة التّجاريّة، مع إبقاء التّركيز على جودة الرّسائل الإبداعيّة.
  2. ما هي أفضل أدوات الذكاء الاصطناعي لتوليد المحتوى للشركات الناشئة؟
    تشمل الأدوات الرائدة: ChatGPT لإنشاء النّصوص العامّة والمحادثات، وJasper للمحتوى التّسويقيّ والمقالات، وCopy.ai وWritesonic للإعلانات القصيرة ومنشورات السوشيال ميديا، وHubSpot AI كمساعدٍ مدمجٍ ضمن منصّة تسويقٍ شاملةٍ.
  3. كيف يُستخدم الذكاء الاصطناعي في تحليل سلوك العملاء؟
    يُستخدم الذكاء الاصطناعي في تحليل سلوك العملاء عبر أدواتٍ تجمع بيانات التّفاعل من الموقع والتّطبيقات والبريد الإلكترونيّ، ثم تحلّلها خوارزميّاتٌ ذكيّةٌ لاكتشاف الأنماط، والتّحديات، والفرص. مثلاً، يمكن التّنبؤ بالعملاء المعرّضين لفقدانهم أو تخصيص تجربة المستخدم بشكلٍ أدقٍّ لزيادة الولاء والمبيعات.
  4. هل يمكن أن يستبدل الذكاء الاصطناعي المسوّقين؟
    لا يستبدل الذكاء الاصطناعي المسوّقين، بل يدعمهم؛ فهو أداةٌ تنفيذيّةٌ تُنجز المهامّ الرّوتينيّة بسرعةٍ، بينما يحتفظ البشر بدورهم في الإبداع، وصياغة الرّسائل، وبناء العلاقات مع الجمهور.
  5. ما أبرز التحديات في تبني الذكاء الاصطناعي في التسويق؟
    تشمل تحديات تبني الذكاء الاصطناعي في التسويق: جودة البيانات ومدى دقّة التّحليل. الحاجة لتدريب الفريق ودمج الأدوات الجديدة. المخاوف المرتبطة بخصوصيّة البيانات والاستخدام الأخلاقيّ. التّكلفة المحتملة لبعض الأدوات المتقدّمة. تقبّل الجمهور للمحتوى المؤتمت.
  6. كيف تبدأ شركتي الناشئة في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في التسويق؟
    ابدأ بخطوةٍ صغيرةٍ ومركّزةٍ: اختر أداةً واحدةً تناسب احتياجاتك الحالية ، مثل: Jasper لإنشاء محتوى، أو Hotjar لتحليل التّفاعل على موقعك، وطبّقها على مشروعٍ محدودٍ. وبعد قياس النّتائج، يمكنك التوسّع تدريجيّاً بإضافة أدواتٍ أخرى أو استخدام ميزاتٍ أعمق، مثل: التّخصيص والتّحليل التّنبؤيّ. الأهمّ هو أن يكون لديك هدفٌ واضحٌ، وفريقٌ مطّلعٌ، وخطّةٌ بسيطةٌ للدّمج والتّجربة.
تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار الستارت أب والأعمال
آخر تحديث:
تاريخ النشر: