الرئيسية ستارت أب Klivvr تكشف عن هوية جديدة تعيد تأكيد التزامها بالرفاه المالي

Klivvr تكشف عن هوية جديدة تعيد تأكيد التزامها بالرفاه المالي

تحوّلٌ يعيد تشكيل الهوية من الدّاخل، يركّز على الإنسان، ويجمع بين الذّكاء العاطفيّ والموثوقيّة لصياغة تجربةٍ ماليّةٍ أكثر قرباً ومرونةً وصدقاً واستدامةً

بواسطة فريق عربية.Inc
images header

هذا المقال متوفّرٌ باللّغة الإنجليزيّة من هنا.

"نحن لا نغيّر مسارنا، بل نوسّع أثرنا". بهذه العبارة، يلخّص نيلز بختلر، الرّئيس التّنفيذيّ لـ"كليڤر" (Klivvr) -الشّركة النّاشئة في مجال التّكنولوجيا الماليّة الّتي تأسّست في مصر عام 2021- الملامح الجديدة للعلامة التّجاريّة الّتي كشفت عنها الشّركة في مايو 2025. وكما يروي بختلر، فإنّ إعادة إطلاق العلامة لم تكن تراجعاً عن جوهر "كليڤر" كمزوّدٍ لحلول الدّفع، بل كانت تعبيراً أعمق عن تطابق الهويّة البصريّة واللّفظيّة مع الرّسالة الجوهريّة للشّركة: أنسنة المال وتوسيع نطاق الوصول إلى الأدوات الماليّة.

تأسّست "كليڤر" على يد أنسي ساويرس، باسم يوسف، وعمر شري، كنظام مدفوعاتٍ رقميٍّ يهدف إلى تبسيط كيفيّة إدارة الأفراد لأموالهم. غير أنّ نضج فهم الشّركة لاحتياجات المستخدمين دفع بطموحاتها إلى ما هو أبعد من ذلك. إذ يقول بختلر: "لم تكن كليڤر يوماً مجرّد أداةٍ للدّفع. بدأنا بتبسيط الوصول إلى المال، لكنّنا لطالما آمنّا بأنّ الأدوات الماليّة ينبغي أن تتجاوز المعاملات. هذا التّحوّل إلى منصّةٍ للرّفاه الماليّ ليس انحرافاً، بل تطوّرٌ طبيعيٌّ؛ فالعلامة الجديدة تُعيد تثبيت جذور رسالتنا: جعل المال أكثر إنسانيّةً، وأكثر قرباً، وأكثر دلالةً."

في إطار هذا التّطوّر، أطلقت "كليڤر" تجديداً شاملاً لهويّتها البصريّة واللّفظيّة، متّخذةً من الإنسان محوراً لها؛ سعياً لجعل الخدمات الماليّة أقلّ تعقيداً وأكثر اتصالاً عاطفيّاً. وأوضح بختلر أنّ عمليّة التّجديد لم تكن قراراً فوقيّاً، بل تطوّراً جماعيّاً شارك فيه المستخدمون أنفسهم، إذ يقول: "نحن نتطوّر عن قصدٍ، لا نُفرّط فيما جعلنا موضع ثقةٍ منذ البداية. لم نكتفِ بإبلاغ المستخدمين، بل كانوا جزءاً من العمليّة. فقد شكّل سلوكهم، وتعليقاتهم، وطموحاتهم هذا الفصل الجديد. لم نطلق العلامة لنبدو مختلفين، بل لنعكس بصدقٍ ما كنّا نُمثّله دوماً."

وبحسب بختلر، فإنّ هذا التّحوّل يضع رفاه المستخدم والذّكاء العاطفيّ في صميم التّجربة الماليّة، دون أن يمسّ ثنائيّة الثّقة والسّلطة التي يعدّها غير قابلةٍ للمساومة. وقد أوضح قائلاً: "لا تُكتسب الثّقة من خلال الأنظمة والأمان فحسب، بل تنبع أيضاً من الفهم. نحن نؤمن بأنّ العاطفة والسّلطة لا تتعارضان، بل تتكاملان؛ فعندما يشعر المستخدم أنّه مرئيٌّ ومفهومٌ، تتعزّز ثقته بعمقٍ. ولهذا السّبب، فإنّ كلّ تجربةٍ إنسانيّةٍ نوفّرها تستند إلى بحثٍ صارمٍ، وبنيةٍ تحتيّةٍ صلبةٍ، والتزامٍ تنظيميٍّ لا يتزحزح. صحيحٌ أنّ نبرة خطابنا باتت أكثر جرأةً، غير أنّ ركائزنا لا تزال ثابتةً. وهذه الجرأة الواعية هي الّتي تتيح لنا بناء هويّةٍ ماليّةٍ إنسانيّةٍ، قائمةٍ على المصداقيّة والثّقة المستدامة."

لم يكن الوصول إلى هذا التّوازن بين العاطفة والسلطة مجرّد إعادة تصميمٍ بصريٍّ أو تحديثٍ لغويٍّ، بل مساراً أعمق استدعى إعادة نظرٍ صادقةً من الدّاخل. وكما يوضح بختلر: "كان لا بدّ أن نبدأ من أنفسنا. لم تكن المسألة شعاراً جديداً أو أسلوباً لغويّاً مختلفاً، بل لحظة تأمّلٍ في كيفيّة تفكيرنا، وبنائنا، وطريقتنا في الخدمة. نحن لا نُعيد تعريف أنفسنا، بل نُعيد التزامنا الجوهريّ: الرّفاه الماليّ. وهذا يقتضي خطاباً صريحاً، ومساحة حوارٍ حيّةً في قطّاعٍ طالما ساد فيه الجمود. وما يشعر به النّاس من صدقٍ في هذا التّحوّل إنّما يأتي من كونه نابعاً من جوهر ’كليڤر‘ ذاته؛ لم نسأل ’كم سنربح؟‘ بل ’كيف سنخدم؟‘"

ويقود هذا المسار نحو الرفاه المالي تطوير خدماتٍ جديدةٍ مثل: "كليڤر كريدِت" (Klivvr Credit)، وخدمة "اشترِ الآن وادفع لاحقاً" (BNPL) المصمّمة بمنهجٍ مسؤولٍ، إلى جانب خططٍ ماليّةٍ عائليّةٍ مرنةٍ. ويؤكّد بختلر أنّ هذه الإضافات ليست تغيّراً في الاتّجاه، بل امتداداً طبيعيّاً للرّؤية الأصليّة. فقد قال: " لا تهدف خدمة BNPL لدينا إلى تشجيع الاستهلاك المفرط، بل إلى تمكين الأفراد من إدارة تدفّقاتهم الماليّة براحةٍ ووضوحٍ، من خلال معدّلات فائدةٍ تنافسيّةٍ، وأُطرٍ زمنيّةٍ مرنةٍ، وحدودٍ واضحةٍ. أمّا الخطط العائلية، فتنطلق من المبدأ نفسه: تمكين المشاركة دون التّنازل عن الاستقلاليّة. كلّ منتجٍٍ جديدٍ يمرّ عبر هذا الفلتر: أن يكون مرناً، إنسانيّاً، ومُرتكزاً على المستخدم."

ومع إزاحة السّتار عن هويّة "كليڤر" الجديدة، يوجّه بختلر رسالةً إلى من يسعى لإعادة تعريف علامته التّجاريّة: " تمسّك بجوهر رسالتك؛ فحين تتماشى تطوّراتك مع القيمة الّتي لطالما قدّمتها، لن يحتفظ جمهورك بولائه فقط، بل سيزداد إيماناً بك أكثر من أيّ وقتٍ مضى ".

نُشر هذا المقال لأوّل مرّةٍ في عدد يوليو 2025 من مجلّة "عربية .Inc". لقراءة العدد الكامل عبر الإنترنت، انقر هنا.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار الستارت أب والأعمال
زمن القراءة: 4 دقائق قراءة
آخر تحديث:
تاريخ النشر: