الرئيسية التنمية لماذا يجب ألا تبدأ قرارات العام الجديد في يناير؟ إليك 3 أسباب تشرح ذلك

لماذا يجب ألا تبدأ قرارات العام الجديد في يناير؟ إليك 3 أسباب تشرح ذلك

استراتيجياتٌ لبدء خطط العام القادم مبكّراً، مع القدرة على الاستمرار في العادات لفترةٍ أطول

بواسطة فريق عربية.Inc
images header

بقلم ديمون براون Damon Brown، رائد أعمال ومؤلف "Build from Now"

أنا أبدأُ اليومَ، في 2 ديسمبر، عامِي الجَديدَ، إنَّه يومُ الاثنينِ الأوّلُ في السَّنةِ (وفي العَقدِ أيضاً) وهذهِ آخرُ مرَّةٍ يأتِي بها على هذا النَّحو، ويبدو كأنَّه أقلُّ ضغطاً من بدايةِ يناير، الأولُ من يناير مُزدحمٌ جداً، الجميعُ جاهزٌ للبدايةِ من جديدٍ، يسعونَ بقوةٍ ليكونوا أفضلَ نسخةٍ من أنفسِهم على الإطلاقِ، ألمُ الأسفِ من العامِ السَّابقِ ما يزالُ حديثاً، وكذلك الشُّكوكُ. [1]  

إذا كنتَ ترغبُ في تحقيقِ تغيّيراتٍ طويلةِ المَدى، يجبُ عليكَ البدءُ في وقتٍ مبكّرٍ، مثلُ: الآنَ، لا تنتظرْ بدايةً اصطناعيّةً، إليكَ السَّببُ.

تجنَّبْ تحويلَها إلى مُنافسةٍ

نجاحُكَ في بلْوَرةِ عادةٍ جديدةٍ يحدثُ في نفسِ الوقتِ الذي يحدثُ فيه للآخرينَ، في نفس اليومِ حتَّى، إنَّه وكأنَّكَ انضممْتَ إلى سباقٍ مع 7 ملياراتِ شخصٍ، وأنتَ بهذا تجعلُ عدمَ المقارنةِ مستحيلاً تقريباً.

كيف تَجري عمليّة فُقدانِ الوزنِ معكَ؟ هل بدأتَ في تأليفِ ذلكَ الكتابِ الجديدِ؟ متى ستطلبُ من ذلكِ الشَّخصِ الخروجَ معكَ؟ قد تبدأُ الأسئلةُ في 2 يناير، وقد يتبَعُها التّقدّمُ الذي يبدو أنَّ الآخرينَ يحقِّقونَهُ وأنتَ لا تحقِّقهُ.

لديكَ خيارٌ، أخرجْ نفسَكَ من السِّباقِ.

ركّزْ على الاستدامةِ

الإقلاعُ فجأةً عن الإدمانِ شيءٌ خياليٌّ؛ ولكنَّنا مثلما أثبَتَ العلمُ لا نعملُ كمفتاحِ الضّوءِ؛ لذلكَ يظهرُ أنَّ الحِمياتِ السَّريعة وجلساتِ الدّراسةِ المكثَّفة وغيرِها من الرِّياضاتِ الخَطرةِ لها نتائجٌ سريعةٌ وانتكاساتٌ سريعةٌ أيضاً.

من خلالِ البدايةِ المبكّرةِ، لديكَ الفرصةُ لرفعِ طموحاتكَ، هلْ ترغبُ في توفيرِ 50 دولاراً في الأسبوعِ؟ إذا بدأتَ في وقتٍ مبكّرٍ، يمكنُكَ البدءُ في توفيرِ 5 دولاراتٍ فِي الأسبوعِ والتّعودُ تدريجياً على الشُّعورِ بالتّوفيرِ.

شرحَ جيمس كلير James Clear مؤلّفُ Atomic Habits ذلكَ بشكلٍ مثاليٍّ في بودكاست  "Disrupt Yourself"  لويتني جونسون Whitney Johnson: يجبُ أنْ تتقنَ فنَّ إثباتِ الوجودِ والتّفوقِ، يجبُ أنْ يتمَّ تأسيسُ العادةِ قبلَ أن يتمَّ تحسينُها. إذ لا يمكنُ أن تبدأَ فجأةً في إثباتِ الوجودِ والتَّفوقِ، إنَّها عادةٌ بطيئةٌ يجبُ تشكيلُها، قد يكونُ من الأفضلِ أن تبدأَ في ذلكَ الآنَ.

شاهد أيضاً: التغيير في العادات اليومية من الممكن أن يغير حياتك

امنحْ مساحةً للتّحوّلِ

يحدثُ شيءٌ آخرُ عندما نعلنُ أمراً بصوتٍ عالٍ لأنفسِنَا أو للآخرينَ، نشعرُ بالالتزامِ بالبقاءِ عليهِ، ولكنْ ماذا لو أدركتَ أنَّ قرارَكَ يحتاجُ إلى تنقيحٍ؟ أو إذا كنتَ تفضّلُ أنْ تكونَ أكثرَ اعتدالاً؟ أو إذا كانَ لديكَ هدفٌ آخرُ أقوى كليّاً؟

غالباً ما نخافُ من التّوقّفِ عن شيءٍ مَا، ليسَ لأنَّنا نخشى الخَسارةَ، ولكنَّنا نخشى أن نكونَ فاشلينَ، هذا هو الأنَا الذي يتحدَّثُ، كلَّما قضيتَ وقتاً أطولَ في وضعِ استراتيجيّةٍ عمليّةٍ لعادتِكَ الجديدةِ، قلَّلْتَ دورَ الأنَا.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار الستارت أب والأعمال
آخر تحديث:
تاريخ النشر: