الرئيسية الريادة في يوم التعليم العالمي: كيف تبني ثقافة التعلّم داخل مؤسستك؟

في يوم التعليم العالمي: كيف تبني ثقافة التعلّم داخل مؤسستك؟

إليك 8 استراتيجيات محورية لإنشاء برنامج تعليميّ -يلهب حماس أعضاء فريقك- من تأليف الدكتورة جينا أندرسون، الرئيس التنفيذي لشركة لوما للتعلّم المتقدّم.

بواسطة فريق عربية.Inc
images header

Loading the Elevenlabs Text to Speech AudioNative Player...

هل تساءلتَ يوماً عمَّا يرغبُ فريقكَ في تعلّمه وما هي الطُّرق التي يفضّلونها لذلك؟ تنطلقُ ثقافة التَّعلّم الفعّال من قمَّة هرم القيادة؛ حيث يتوجَّب على الإدارة الالتزام ببرنامجٍ تعليميٍّ يتجاوز الأسلوب التَّقليديَّ في نقل المعلومات من الأعلى إلى الأسفل، فالتّعلُّم يعدُّ أكثر من مجرَّد واجبٍ روتينيٍّ؛ إذ يجب أن يكونَ مرتبطاً بقيم وأهداف كلَّ فردٍ في الفريق.

في دراستها المعمّقة "التَّدريس المتمركز حول المتعلَّم"، تستعرض الدَّكتورة ماريلين ويمر الأهميّة القصوى لجعل البالغين مشاركين فاعلين في عمليّة التَّعلُّم، ولنجاح المتعلِّمين، من الضَّروريّ أن يتمتّعوا بالحريَّة في اختيار المكان، والزَّمان، والأسلوب، والموضوع الذي يريدون تعلُّمه، بالإضافة إلى اختيار المرشدِ.

يدركُ العديدُ من القادة أهميَّة هذه الخيارات وإشراك المتعلِّمين كأطرافٍ نشطةٍ؛ ولكنَّهم يواجهون عادةً تحديَّاتٍ تتعلَّق بضيق الوقت ومحدوديَّة الموارد لتطوير برامج تعليميَّة بهذا الشَّكل، لذلكَ، السّؤال هو: كيف يمكنُ تحقيق ذلك على أرض الواقع؟

- إليكَ هذه الاستراتيجيَّات الثَّمانية التي ستمكِّنك من تصميم برامج تعليميَّة تجذب المتعلِّمين لإكمالها بشغفٍ:

  1. التَّعاون والمشاركة: لا تقع مهمَّة بناء برنامجٍ تعليميٍّ على عاتق شخصٍ واحدٍ، كدعوة أحد القادة ليكون سفيراً للبرنامج؛ فعدم مشاركة القيادة يمكن أن يقلِّلَ من حماس المتعلِّمين.
  2. إشعال الإبداع: يجب أن تُصمّمَ البرامج التَّعليميَّة بما يتناسب مع قيم ودوافع المتعلِّمين، لذلك أضف عنصر المتعة، لاكتشاف ما يثير حماس المشاركين، إذ لا بدّ من سؤالهم، واستخدم استبياناتٍ، أو تحديَّاتٍ، أو اجتماعات الفرق، أو حتَّى المكالمات الهاتفيَّة لجمع المعلوماتِ.
  3. التَّوافق والتَّناغم: قم بتقييم ما يحفِّز فرقكَ وكيف يمكن توظيف ذلك لتحقيق أهداف التَّدريب، لو كانت أهدافكَ تشملُ خلق بيئة عملٍ آمنةٍ، بينما يسعى المتعلِّمون لزيادة الإنتاجيَّة، فعليك تقديم تدريباتٍ تربط بين هذه الأهداف.
  4. منح الخيارات: هل للمتعلّمين الحريَّة في اختيار مكان وطريقة ومحتوى وتوقيت التَّعلُّم؟ البالغون يفضّلون الخيارات؛ لذا وفَّر خيارات تعلُّمٍ متنوِّعة، كالجلسات عبر الإنترنت أو التَّدريب الذَّاتي المرن.
  5. إبراز القيم: أوضح الأسباب وراء الحاجة إلى التَّعلُّم من خلال جعل قيمكَ مرئيَّةً للجميع في المؤسِّسة. على سبيل المثال، استخدم موقع الويب أو الملصقات أو رسائل الفيديو لعرض قيمكَ الأساسيّة والأفكار الّتي تدعمها.
  6. أولويَّة الأفراد: إذا كان المعلِّم هو المصدر الوحيد للمحتوى والعروض، فلا تتوقَّع تفاعلاً كبيراً من المتعلِّمين، وشجَّع الفرق على المشاركة في إنشاء المحتوى وقيادة الجلسات وتبادل الحوار.
  7. جمع الآراء والتَّعليقات: يسمحُ نظام إدارة التَّعلم الفعَّال بجمع تعليقاتٍ مستمرَّةٍ وفوريَّةٍ، ممّا يمكّنكَ من معرفة ردود الفعل تجاه التَّدريب؛ استخدم هذه الملاحظات لتحسين البرامج وتطويرها.
  8. الاحتفال بإنجازات التَّعلُّم: حوّل التَّعلُّم إلى تجربةٍ ممتعةٍ من خلال تحديَّاتٍ شهريَّةٍ والاحتفال بالمتعلِّمين الَّذين يحقّقون الأهداف، إذ يمكن استخدام برامج الحوافز لتكريمهم.

شاهد أيضاً: كن آخر من يتحدّث! نصيحة ثمينة من Jeff Bezos يدعمها علم الاجتماع

تذكّر أنَّ هذه البرامج المركَّزة على المتعلّم يمكن تصميمها بخطواتٍ بسيطةٍ وعمليَّةٍ، ابدأ بعنصرٍ واحدٍ، ومع مرور الوقت وزيادة الثِّقة، أضف المزيد من العناصر، وإذا كنت تخطِّط للاستثمار في التَّدريب، فأنشئ برنامجاً يجذب فريقكَ ويحفّزهم على إتمامهِ بشغفٍ.

لمزيدٍ من النصائح في عالم المال والأعمال، تابع قناتنا على واتساب.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار الستارت أب والأعمال
آخر تحديث:
تاريخ النشر: