الرئيسية الريادة 5 عناصر يجب تضمينها دائماً في رسائل التسويق الإلكتروني

5 عناصر يجب تضمينها دائماً في رسائل التسويق الإلكتروني

هل أنت على وشك إرسال رسالتك التسويقية الإلكترونية الجديدة؟ للوصول إلى صندوق الوارد وزيادة نسبة النقرات، تأكّد من توافر هذه العناصر الخمسة

بواسطة فريق عربية.Inc
images header

مع وجودِ 4.3 مليار مستخدم للبريدِ الإلكترونيّ حول العالمِ، يُعتبر استخدامُ البريدِ الإلكترونيّ كقناةٍ للمبيعاتِ والتّسويقِ لعملكَ خطوةً ذكيّةً. إذ يساعدك البريد الإلكترونيُّ على إقامة علاقةٍ شخصيّةٍ مع عملائك المحتملين فوراً، وبناء علاقاتٍ طويلةِ الأمد. وأكثر من ذلك، فبمجرّد إعدادِ برنامج تسويقٍ بريديٍّ جيّدٍ، يُمكنك أتمتة العمليّاتِ وتوفيرِ الوقتِ.

ومع ذلك، فالبريدُ الإلكترونيُّ ليس سهلاً كما يبدو، فهناك قوانينٌ يجب الالتزامُ بها، وقواعدٌ ينبغي اتّباعها، لضمان وصول حملاتك إلى صناديقِ الواردِ للنّاسِ. وفيما يلي 5 أشياءٍ يحتاجها كل بريدٍ تسويقيٍّ، ضمّنها لضمانِ أنّك تقوم بالأمورِ بالطّريقة الصّحيحةِ، وأنّك مستعدٌ للنّجاحِ.

#1. استخدم اسم مُرسل معروف

"لا تستخدم معلوماتٍ رأسيّةٍ خاطئةٍ أو مضلّلةٍ"، كما ينّص قانون CAN-SPAM. وهذا يعني أنّ حقولَ "من" و"إلى" و"الرّدّ على" يجب أن تُحدِّدَ الشّخص أو العمل الذي أرسل البريدَ الإلكترونيّ. استخدام معرّفٍ معروفٍ، مثل اسم عملك، يعزّز كذلك التّفاعلَ الإيجابيَّ. فمن المحتملِ أن يفتحَ مشتركوك رسائلكَ الإلكترونيّةَ، إذا فهموا بسرعةٍ من أرسلَها.

#2. رابط إلغاء الاشتراك إلزامي

بما أنّ الأشخاصَ اشتركوا في رسائلكَ الإلكترونيّة بنقراتٍ قليلةٍ، يجب أن يكون لديهم القدرة على إلغاءِ الاشتراك بنفس السّهولة. تجنّب جعل مشتركيك يمرّون بعقباتٍ للخروجِ من قائمتك البريديّة، أو ما هو أسوأ، عدم توفير وسيلةٍ لهم للخروجِ. أولاً، هذا غير قانونيّ، وفقاً لقانون CAN-SPAM في الولايات المتّحدة، والتّشريعات المناهضةِ للبريدِ المزعجِ في كندا، ولوائح حماية البيانات العامّة في الاتّحاد الأوروبيّ. وبالإضافة إلى ذلك، قد يؤدّي عدمُ وجودِ رابطٍ لإلغاءِ الاشتراكِ إلى تفعيلِ شكاوى البريدِ المزعجِ. ولا يمكنك لومَ النّاس على الإبلاغ عنك إذا تجاهلت القانون.

اقرأ أيضاً: بعد 19 عاماً، Google تعلن عن تحديثٍ للبريد الإلكتروني سيغيّر كل شي

#3. حدد عنوانك الفعلي

يجب أن تتضمّن كل رسالةٍ إلكترونيّةٍ ترسلها عنوانَ عملك الفعليّ، وفقاً لقانون CAN-SPAM. سواءً حدّدت عنواناً بريديّاً أو صندوق بريدٍ، تذكّر أن تضيف عنوانك إلى جميع قوالب البريد الإلكترونيّ. ضمّنه في التّذييل، إلى جانب رابط إلغاء الاشتراك، ومعلومات الاتصال الأخرى. ليس لأنّ هذا ما يفرضه القانون فحسب، ولكنّ وجود عنوانٍ في تذييل بريدكَ الإلكترونيّ يمنع وصول رسائلك إلى البريدِ المزعجِ، والانتهاءِ بها في مجلّدِ العشوائيّاتِ.

#4. نص معاينة جذاب: يمكن أن يزيد من عدد النقرات

هل تحتوي جميعُ رسائلكَ الإلكترونيّةِ على نصِّ معاينةٍ؟ إذا لم يكن الأمرُ كذلكَ، فأنت تفقد فرصةً حقيقيّةً لزيادةِ عدد النّقرات. نصُّ المعاينةِ، المعروفُ أيضاً بالنّصّ الأوليّ، هو ذلك الجزء من النّصّ الذي يأتي مباشرةً بعد سطرِ الموضوع. تماماً مثل العنوان الفرعيّ للمقال، يُمكن لنصّ المعاينة في كثيرٍ من الأحيانِ أن يدفع الشّخص لفتح البريد الإلكترونيّ، إذا لم يقتنع بسطرِ الموضوع، لكن حافظ على إيجازه، فأنت لا تريد من عملاءِ البريد الإلكترونيّ مثل Gmail أو Yahoo أن يقصّوه.

#5. ركّز على دعوةٍ واحدةٍ للعمل

هل تلقيّتَ يوماً بريداً إلكترونيّاً فيه العديدُ من الأزرارِ والرّوابط حتّى شعرت بالإرهاق؟ عندما لا يكونون متأكّدين ممّا تريد منهم، لا ينقر النّاسُ على أيّ شيءٍ. لتجنّبِ ذلك، اختر دعوةً واحدةً للعملِ، وأنشئ رسالتكَ كاملةً حولها.

استراتيجيّة البريد الإلكترونيّ! سمر العويس وضعت "قاعدة الواحد" وطبّقتها على كلّ بريدٍ إلكترونيّ ترسله. "رسالة واحدة أو فكرة واحدة لكلّ بريدٍ إلكترونيّ، تعني أنّنا نحافظُ على تركيزِ رسائلنا بشكلٍ كبيرٍ،" قالت العويس لـ Zero Bounce في مقابلةٍ. "ما هي الزّاويّة التّرويجيّة الّتي أسعى لها؟ سألتزم بها،" أضافت الاستراتيجيّة. كما تُضمّن عدّة روابطٍ للعنصرِ الّذي تروّج له سواءً كان ذلك صفحة هبوطٍ، أو دعوةً لعرضٍ توضيحيٍّ، أو قطعةً من المحتوى، استخدم مراسيل مختلفة لنثرِ رابطك في جميعِ أنحاءِ البريدِ الإلكترونيّ.

نصيحة نهائية: تفحّص كل بريد إلكتروني قبل إرساله

يمكن للأخطاءِ النّحويّةِ، أو الصّورِ المعطوبةِ، أو الرّوابطِ الميّتةِ أن تفسدَ أفضل الرّسائلِ الإلكترونيّة. لذلك قبل إطلاق الحملةِ، خذ الوقت للتّحقّق مرّتين من كلِّ شيءٍ. ستكون لديك الثّقةُ بأن رسائلك الإلكترونيّة تترك انطباعاً جيّداً، وأنّ لديها فرصة أعلى للتّحويل.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار الستارت أب والأعمال
آخر تحديث:
تاريخ النشر: