الرئيسية الذكاء الاصطناعي هبة عطية: ألعاب الذكاء الاصطناعي تنقذ مستقبل التعلّم

هبة عطية: ألعاب الذكاء الاصطناعي تنقذ مستقبل التعلّم

تطوّر شركة Gameit منصّةً تشخيصيّةً تفاعليّةً تعتمد على ألعاب الذكاء الاصطناعي، للكشف المبكّر عن التّحديات الإدراكيّة لدى الأطفال وتمكينهم من بلوغ أقصى قدراتهم

بواسطة فريق عربية.Inc
images header

هذا المقال متوفّر باللّغة الإنجليزيّة من هنا.

الدّكتورة هبة عطيّة هي المؤسّسة والرّئيسة التّنفيذيّة لشركة "غايمت" (Gameit)، المؤسّسة السّعوديّة الّتي تقف خلف منصّة ((Gameit Enterprise Diagnostic (GEDP)؛ وهي منصّةٌ تشخيصيّةٌ مبتكرةٌ تعتمد على ألعاب الذكاء الاصطناعي التوليدي، المؤسّسة على أسسٍ علميّةٍ رصينة، لاستكشاف التّحدّيات الإدراكيّة الّتي يواجهها الأطفال، ودعمها في الفئة العمريّة من 7 إلى 12 عاماً.

وفي تفسيرها لهذا النّهج، توضّح الدّكتورة عطيّة قائلةً: "من خلال تحليل أنماط اللّعب في الزّمن الحيّ، تقدّم منصّة GEDP ملفّاتٍ إدراكيّةً شخصيّةً، وتطرح تدخّلاتٍ ذكيّةً وآليّةً، تساعد الطّفل على تعزيز قدراته الإدراكيّة، عبر تجارب لعبٍ ممتعةٍ، وغامرةٍ، ومبنيّةٍ على الذكاء الاصطناعي التوليدي".

وتضيف: "نحو 18% من الأطفال الّذين يعانون من صعوبة في التّعلّم يتسرّبون من التّعليم على مستوىً عالميٍّ، بسبب غياب برامج تشخيصٍ وتدريبٍ فعّالةٍ. وهنا، تأتي GEDP لتقدّم حلّاً تفاعليّاً، ممتعاً، وقابلاً للتّوسّع، يعتمد على البيانات، ليحدث نقلةً في طرائق الكشف عن الاحتياجات الإدراكيّة التّعليميّة والاستجابة لها، مع تزويد المعلّمين والأسر بالأدوات والرّؤى اللّازمة لكي يزدهر كلّ طفلٍ ويبلغ أقصى طاقاته".

وعلى الرّغم من الخبرة السّريريّة الّتي تفوق 15 عاماً في مجالي الإعاقات النّمائيّة وعلاج النّطق، لم تكن الدّكتورة عطيّة تمتلك أيّة خلفيّةٍ في الرّيادة أو التّكنولوجيا حين قرّرت، في عام 2021، إطلاق غايمت.

لكنّ تجربتها الشّخصيّة مع ابنها، الّذي واجه تحدّياتٍ نمائيّةً في سنٍّ مبكّرةٍ، كانت الشّعلة الّتي أشعلت فيها الرّغبة في التّعلّم، وكشف أسرار التّقنيّة وآفاق ريادة الأعمال. فشكّلت فريقاً متنوّعاً، موهوباً، وبنت منصّةً توظّف الألعاب الذّكيّة لتنشئ بيئةً تعليميّةً تساعد أطفال العالم على تنمية مهاراتهم الإدراكيّة والحياتيّة.

وعلى الرّغم من العقبات الّتي تصدّت لها في رحلة التّأسيس، تسير غايمت اليوم في مسارٍ نموٍّ ثابتٍ وواضح المعالم. ولكلّ من يبحث عن إلهامٍ في مساره الرّياديّ، تشاركنا الدّكتورة مبدأً تجعله توقيعاً رسميّاً في بريدها الإلكترونيّ: "أنت تصبح ما تؤمن به"، وتسترسل قائلةً: "أؤمن بأنّ من يحمل رسالةً صادقةً، ويسعى لتحسين حياة الآخرين، فإنّ الكون كلّه سيتآزر ليمهّد له طريق النّجاح".

كانت الدكتورة عطية من بين روّاد الذكاء الاصطناعي الذين تسلّط عليهم الضّوء ضمن ملفّ "صناع التغيير" المميّز، الذي خصّصته "عربية .Inc" في عددها الصّادر لأبريل/مايو 2025، احتفاءً بالعقول التي تعيد رسم ملامح المستقبل. للاطّلاع على القائمة الكاملة وقراءة العدد رقميّاً، يُرجى الضغط هنا.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار الستارت أب والأعمال
زمن القراءة: دقيقتين قراءة
آخر تحديث:
تاريخ النشر: