الرئيسية الأخبار صندوق NICE من STV يختتم أولى جولاته بـ100 مليون دولار

صندوق NICE من STV يختتم أولى جولاته بـ100 مليون دولار

مستهدفاً دعم نموّ شركات التّقنية النّاشئة في المملكة عبر تمويلٍ متوافقٍ مع الشّريعة

بواسطة فريق عربية.Inc
images header

هذا المقال متوفّرٌ باللّغة الإنجليزيّة من هنا.

أعلنت شركة "إس تي في" (STV)، وهي صندوق رأس مال مغامر واستثمار نموٍّ رائدٍ في منطقة الشّرق الأوسط وشمال أفريقيا بقيمة 800 مليون دولارٍ أمريكيٍّ، عن الإغلاق النّهائيّ لصندوقها الأوّل من رأس المال غير المُخفِّف "نايس فند 1" (STV NICE Fund I)، وذلك بقيمةٍ إجماليّةٍ بلغت 100 مليون دولارٍ أمريكيٍّ.

ويأتي هذا الإعلان بعد حصول الصّندوق على التزامٍ تمويليٍّ من شركة "ساب للاستثمار" (SAB Invest)، الذّراع الاستثماريّ لبنك "السعودي الأول" (SAB)، وذلك من خلال صندوق التّمويل البديل المرخّص من هيئة السّوق الماليّة. كما شاركت في التّمويل مجموعةٌ من مكاتب العائلات البارزة.

يحظى هذا الصّندوق بدعمٍ من "البرنامج الوطني لتنمية التقنية" (NTDP)، ويهدف إلى سدّ فجوة التّمويل الّتي تواجهها الشّركات التّقنية النّاشئة في المملكة العربيّة السّعوديّة، من خلال توفير رأس مالٍ حيويٍّ متوافقٍ مع الشّريعة الإسلاميّة، لا يتطلّب التّنازل عن حصص الملكيّة، لدعم نموّ تلك الشّركات في بيئةٍ تقنيةٍ متسارعة التّحوّل والتّطوّر.

وقد تمّ إطلاق المبادرة رسميّاً في الثّلاثين من أبريل 2025، بحضور كلٍّ من لبنى العليان، رئيسة مجلس إدارة بنك السعودي الأول، وعبد الرحمن طرابزوني، المؤسّس والرّئيس التّنفيذيّ لـ"إس تي في"، وإبراهيم نياز، الرّئيس التّنفيذيّ للبرنامج الوطني لتنمية التقنية، وعلي المنصور، الرّئيس التّنفيذيّ والعضو المنتدب لشركة ساب للاستثمار، إلى جانب عددٍ من كبار الشّخصيّات الفاعلة في القطّاعين المصرفيّ والاستثماريّ.

يقدّم صندوق نايس فند 1 حلّاً تمويليّاً صديقاً للمؤسّسين، يستهدف الشّركات التّقنية في مراحل النّموّ، ويُتيح لها التّوسّع دون الحاجة إلى التّخلّي عن أسهمها أو حصص من ملكيّتها. ويُعتمد في هذا الصّندوق على نموذج "التمويل غير المُخفِّف القابل للسّحب" (NICE)، والّذي يوفّر للشّركات فرصة الاستفادة من قطّاعات النّموّ المرتفع في التّقنية، مع تحقيق دخلٍ دوريٍّ متوافقٍ مع الشّريعة الإسلاميّة.

حتّى الآن، موّل الصّندوق عدداً من الشّركات التّقنية النّاشئة البارزة، منها "مُرني" (Morni)، وهي منصّةٌ سعوديّةٌ لتقديم خدمات المساعدة على الطّريق وخدمات المركبات، و"ريد بوكس" (RedBox)، المزوّد الذّكيّ لخدمات الميل الأخير اللّوجستيّة، عبر شبكة صناديق الطّرود الآليّة المنتشرة في أنحاء المملكة، وكذلك "إنفيغو" (Invygo)، منصّة تأجير السّيارات بالاشتراك والّتي تقدّم حلول تأجيرٍ مرنةً قائمةً على التّطبيق في كلٍّ من الإمارات والسعودية.

وفي هذا السّياق، صرّح إحسان جواد، الشّريك العامّ في إس تي في، قائلاً: "يمثّل هذا الإنجاز نقطة تحوّلٍ محوريّةً في تطوّر منظومة الاستثمار التّقنيّ في المملكة. ونحن فخورون بتطوير أداةٍ تمويليّةٍ مصمّمةٍ خصيصاً لتلبية احتياجات الشّركات النّاشئة في المنطقة".

ومن جانبه، أكّد إبراهيم نياز، قائلاً: "دعمنا الاستراتيجيّ للمبادرات التّمويليّة غير المُخفِّفة يعكس رؤيتنا نحو تأسيس منصّة تمويلٍ مستدامةً وقابلةً للتّوسّع تُلبّي الاحتياجات المتنامية للشّركات التّقنية في المملكة. سيسرّع هذا التّوجّه من نموّ هذه الشّركات، ويوفّر لها رأس المال اللّازم للابتكار، مسهماً في تنويع الاقتصاد الوطنيّ".

كما أضاف أسامة العويدي، الرّئيس التّنفيذيّ للاستثمار في ساب للاستثمار، قائلاً: "شراكتنا مع إس تي في، وبدعمٍ استراتيجيٍّ من البرنامج الوطنيّ لتنمية التّقنيّة، تفتح آفاقاً جديدةً للمستثمرين والشّركات النّاشئة على حدٍّ سواء. يوفّر صندوق التّمويل البديل من ساب للاستثمار للعملاء دخلاً ثابتاً ومتوافقاً مع الشّريعة، بينما يدعم في الوقت نفسه نموّ شركات التّقنية السعودية في قلب مسيرة التّحوّل الاقتصاديّ بالمملكة".

وتتماشى هذه المبادرة مع أهداف برنامج تطوير القطّاع الماليّ في المملكة، كما تتناغم مع الاستراتيجيّة الحديثة الّتي أطلقتها هيئة السّوق الماليّة، والّتي تهدف إلى تعزيز حلول التّمويل الابتكاريّة من خلال شراكةٍ فاعلةٍ بين القطّاعين العامّ والخاصّ.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار الستارت أب والأعمال
آخر تحديث:
تاريخ النشر: