الرئيسية الاستدامة الحوكمة التعليمية في ظل تعليم مستدام

الحوكمة التعليمية في ظل تعليم مستدام

الحوكمة التعليمية هي حوكمة أخلاقية وإدارية تحتاج إلى تنمية وتطوير طالب العلم من خلال تحقيق القدرة مع الوضع في الاعتبار أن الجيل هو نتاج خطة التعلم الأدبي والعلمي في الوزارات دون الاعتماد على قدرة الأسرة في توفير الدعم النفسي والعلمي والمجتمعي لذويهم

e bronze بواسطة: eman hosny
images header

الحوكمة التعليمية في ظل تعليم مستدام

الحوكمة التعليمية هي تلك التوجهات التي تخص السياسات التعليمية من أجل تحقيق تعليم مستدام، يهدف إلى إثراء الوعي وتمكين الفرد من أجل إيجاد حل  للقضايا المجتمعية الشائكة المؤثرة على السلوك، من خلال أسس وخطط لها ركن يحافظ على تحقيق الوعي الكامل ورفعة الخلق وتنمية ركن الجودة والتطوير بشكل دائم ، ولهذا الحوكمة التعليمية وهو الهدف الرابع نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة هو فرصة التعلم والمساواة ومن أهم اركانه خلق فرص تعليمية متساوية فالتعليم حق للجميع .

لماذا الحوكمة التعليمية

من الهام تنفيذ خطة تشمل أهم  العناصر الداعمة للشفافية والمساءلة والمشاركة من خلال العمليات التي تتم بإدارة استراتيجية، فالشفافية هي وضوح وتوزيع الأدوار من خلال معرفة حد الموارد وترتيب الأولويات وتعزيز الفرص مع دعم المُساءلة وربط المسؤولية بالنتيجة.

ومشاركة أصحاب المصلحة بالهيكل الإداري، للتأكد من تحقيق الفعالية والكفاءة باستخدام الموارد المتاحة دون إخلال بالجودة الإدارية والتعليمية.

العلاقة بين الحوكمة إداريا والتعليم المستدام

هناك أهمية للإشارة لأهمية التوازن بين الهياكل الإدارية في الجهات المعنية بالدول وهي المختصة بالتأهيل والتنمية وتيسير القدرات لكل من له قدرة لتحقيق هدف تعليمي واع.

ومن خلال الإدارة الواعية والموارد المتاحة يتم تعميم تواجد حوكمة في ظل استدامة التعليم.

ومن أهم السياسات التعليمية معرفة نطاق التوجه والاستثمار في تحقيق سياسات شاملة تختص بترميم وتهيئة المجتمع بيئيا ومجتمعيا.

من أجل تحقيق نتائج على الصعيد المجتمعي والاقتصادي من خلال التالي

  • توجيه الاستثمار في التعليم.
  • تعزيز العدالة الاجتماعية.
  • تعزيز ثقافة المساءلة .

مع الوضع في الاعتبار أن هناك العديد من التحديات التي تؤثر على الحوكمة التعليمية في سياق الاستدامة ومن بينها

  • البيروقراطية والتضارب المؤسسي.
  • ضعف المشاركة المجتمعية.
  • نقص التمويل و قِصر نتائج توجيهه.
  • محدودية البيانات والتقييم المستمر.
  • ضعف دور الهيئات الرقابية التي تحتكم للعلم والتعلم من خلال تعميم تواجد هيكل إداري يختص بجودة التعليم وتحقيقه للنتائج .

سياسات لتفعيل الحوكمة التعليمية المستدامة

  • إصلاح السياسات التعليمية لتكون مرنة وشاملة ومبنية على الأدلة.
  • اعتماد نظم رقمية للحوكمة مثل البيانات المفتوحة ومنصات التقييم.
  • تشجيع الشراكات بين القطاع العام والخاص.
  • تنمية القدرات البشرية للقائمين على التعليم في مجالات القيادة والحوكمة.
  •  تواجد تدريب فعال  للجهات التعليمية إداريا وعلميا مع مراقبة التوجه والنتائج بشكل دائم في كل الإدارات التعليمية.
  • شفافية الخطة التعليمية مع التأكد من تواجد خطة عادلة لكل الطبقات المجتمعية لكي يتم تنفيذ وتحقيق تعلم بجودة من خلال التحصيل العلمي والأدبي للدارس .

الحوكمة التعليمية هي حوكمة أخلاقية وإدارية تحتاج إلى تنمية وتطوير طالب العلم من خلال تحقيق القدرة مع الوضع في الاعتبار أن الجيل هو نتاج خطة التعلم الأدبي والعلمي في الوزارات دون الاعتماد على قدرة الأسرة في توفير الدعم النفسي والعلمي والمجتمعي لذويهم .

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار الستارت أب والأعمال
آخر تحديث:
تاريخ النشر: