نعم هناك وصفة جاهزة للنجاح.. ما علاقة مونيكا بيلوتشي بها؟

 في الحقيقة يا أصدقاء تلك هي وصفة النّجاح الجاهزة، التي لن تضطروا لشرائها، بالعكس تماماً ستحصلون عليها مجاناً، ولن تكلّفكم سوى بضع دقائق، هي زمنُ قراءةِ هذه المادّة.

تتألّف وصفة النّجاحِ المضمونةِ من ثماني قواعدٍ أساسيةٍ، يتّفق عليها معظم الناجحين في العالم، سواء كانوا ناجحين في مجال الأموالِ، أو الأعمالِ، أو التّكنولوجيا، المهمُّ دائماً أن تتذكّر أنّك بطلُ قصّتك.

اقرأ أيضاً: أوبرا وينفري.. من ضحية اغتصاب ومدمنة مخدرات إلى المرأة الأكثر تأثيراً

حدد هدفك

تخيّل معي أنّك تريد أن تأكل، لديك كل المستلزمات في ثلاجة منزلك، لكنّك لا تعرف بعد ما هو الطّبق الذي ستعدّه، حسناً، تحديد الطّبق هو أوّل خطوات البدء، وهذا يشبه تماماً تحديد الهدف.

كي تنجح عليك أن تضع الهدف الأساسيَّ، بماذا أريد أن أنجح؟، ولماذا هذا النجاح؟ بعد ذلك تأتي المرحلة الثّانية من القاعدة الأولى، ألا وهي وضع خطّةٍ ملائمةٍ لتحقيق الهدف.

غالباً، فإنّ تلك الخطّة مرهونةٌ بتفاصيل شخصيّة لديك، وبتفاصيل الهدف الذي وضعته، لكن العبارة الرّئيسيّة للخطّة، يجب أن تكون في التّطور المُستمّر، والمرونة الكافية للتأقلّم مع مختلف المتغيّرات، وتجاوز الصّعوبات.

أسس الفريق

ها أنت قد وضعت الهدف وجهّزت الخطة، فلننتقل إذاً إلى القاعدة الثّانية التي تتضمن تأسيس الفريق، بالتأكيد لن تختار "أيّهم" ليكون موظفاً لديك فقط، لأنّه ابن عمك، وسيحزن والده منك في حال لم توظفه.

النّاجحون لا يفكرون بهذه الطّريقة، ولا بإرضاء الغير، تخلّص من كل تلك العقد، وابدأ بتأسيس فريقٍ بأفرادٍ يمتلكون مهاراتٍ تحتاجها حقّاً، وليكن في البداية بالحدود الدنيا، بحيث يكون الفريق مكملّاً لك، ولتقم أنت بكل العمل الذي تستطيع القيام به في البداية، ثم حين ينطلق مشروعك تستطيع الاستعانة بموظفين آخرين، يحملون عنك قليلاً من بعض المهام الكثيرة.

اجتهد واجتهد

حذاري من الاستسلام للتّعب، عليك أن تجتهد، وتعمل بشكلٍ مستمّرٍ، ليكن العمل هو نصفك الآخر في هذه المرحلة، لن أقول زوجك أو زوجتك، لأنّك تستطيع الملل من الشّريك العاطفيّ، لكن من غير المسموح لك بالملل أو التّعب في العمل.

التدريب والإيمان

بالتّوازي مع عملية التّدريب المستمرّ، التي لا يجب أن تتوقّف لديك، عليك أن تُؤمن بنجاحك، ارسم في مخيّلتك تفاصيل الشّخص الذي ستصبح عليه بعد النّجاح، فكّر كيف ستحتفل بنجاحك، ومن سيشاركك الاحتفال، فكّر به وكأنّه أمرٌ واقعٌ لا محال، وانتظر مفاجأة الحياة السّارة.

المبادرة

لا تجلس بانتظار أن يُطلَب إليك تفصيل ما في عملك، بادر فوراً، حاول أن تعمل مثل الكومبيوتر، لا تتوقّف أبداً عن البحث، والتّفكير، واقتراح الطّرق والأدوات.

المشاعر الإيجابية

تخلّص من السّلبية بشكلٍ كاملٍ، لأنّها العدوّ الأوّل في طريق الصّعود نحو القمّة، لا تيأس، حتّى إن تعثّرت، جِدْ ما يجعلك تتمسّك بحلمك أكثر.

في هذه القاعدة، اعمل بالمقولة المتداولة: "لا تستطيع أن تتوقّف عن حلمك مهما كان العائق، لا تمرض، لا تملّ، إذا صدمتك سيارة يجب ألّا تموت"!.

الدقة والتركيز

الاعتماد على الخيال والإيمان بالحلم، لا يعني أن تبقى مسترخياً في فراشك بانتظار تحقّق الحلم، هي أنت، تعال هنا، نحن نعيش في الواقع، وليس في تلك الغيمة فوق رأسك!.

بالتّوازي مع الإيمان بالحلم، يجب أن تفكّر بدقةٍ، ركّز جهودك، لا تستمع لأيّ أصواتٍ خارجيّةٍ ربما تُشتّت انتباهك، تستطيع رفض كل ما يُشتتك، حتّى وإن كان دعوةَ عشاءٍ مع مونيكا بيلوتشي.

الاستفادة من العثرات

في الطّريق نحو النّجاح، إحدى أهم القواعد هي الاستفادة من الأخطاء، حتى لا تُكرّرها مرّةً أخرى، وإن سألتني ما الخطأ الذي ارتكبته بحقّك في هذه المادة، لن أخدعك، سأقول لك إن خطأي هو في نصحك رفض دعوة مونيكا بيلوتشي، لا بأس اقبلها لمرةٍ واحدةٍ فقط!.