قادة التحوّل في الذكاء الاصطناعي: وجوه تُعيد رسم المستقبل

في مبادرةٍ تحريريّةٍ فريدةٍ موسومةٍ بـ Gamechangers، لم يكن انتقاء قائمة صنّاع التّحوّل  مهمّةً يسيرةً في ضوء كثرة التّرشيحات الّتي بلغتنا؛ ومن هنا أفردت "عربية .Inc" مساحةً خاصّةً لتسليط الضّوء على نخبةٍ من القادة الّذين يشاركون، بأدوارٍ فاعلةٍ، في صياغة ملامح ثورة الذّكاء الاصطناعيّ في العالم العربيّ. هؤلاء أسماءٌ ينبغي الوقوف عندها، فخطاهم تتّجه صعوداً بثباتٍ. 

رايان آدامز 

المؤسّس والرّئيس التّنفيذيّ لشركة Professional.me 

تتّسم عمليّات التّوظيف في دول الخليج، بل وفي العالم بأسره، بقدرٍ من الجمود يحول دون مواكبة تحوّلات السّوق. فما زالت معظم الأنظمة تعتمد على السّير الذّاتيّة التّقليديّة، ووصفٍ وظيفيٍّ فضفاضٍ، وصيغٍ غير مهيكلةٍ ولا تخدم صناعة القرار ولا تساير وتيرة التّغيّر. من هنا انطلقت لتأسيس "بروفيشينال.مي" (Professional.me)، واضعاً نصب عيني بناء بنيةٍ تحتيّةٍ للذّكاء الاصطناعيّ، قادرةٍ على تنظيم بيانات الخبرة المهنيّة، وإثرائها وتوحيدها من كلا طرفي معادلة التّوظيف. 

أحمد سيف النّصر 

المؤسّس والرّئيس التّنفيذيّ لشركة RQMII 

مع اتّساع آفاق الرّؤية السّعوديّة 2030، وطفرة السّياحة، ومشروعات المدن الذّكيّة، لم يعد ثمّة مكانٌ للتّجارب المتوسّطة. يتطلّع العملاء اليوم إلى تفاعلٍ يتّسم بالآنيّة والطّابع البشريّ الحقيقيّ. ولهذا انطلقنا في "آر كيو إم آي آي" (RQMII) لنقدّم نموذجاً جديداً للموظّف الرّقميّ: وكلاءٌ افتراضيّون يتحلّون بذكاءٍ اصطناعيٍّ متقدّمٍ، يستعيدون جوهر التّفاعل الإنسانيّ ويعيدون صياغة تجربة العملاء من جذورها. 

يوجين بريبيتكوف 

المؤسّس والرّئيس التّنفيذيّ لشركة Voicee AI 

لا تزال هناك فجواتٌ واسعةٌ في فهم الذّكاء الاصطناعيّ وتطبيقاته العمليّة لدى ثلاث فئاتٍ محوريّةٍ في المنطقة: طلّاب المدارس الثّانويّة المحرومون من التّعرّف المنهجيّ على هذا المجال، والمعلّمون الّذين يعوزهم التّدريب الكافي لتدريسه، والعاملون في قطاعاتٍ حيويّةٍ ممّن يواجهون صعوباتٍ حقيقيّةً في استيعاب الأدوات الحديثة. "فويسي إيه آي أكاديمي" (Voicee AI) تسعى لسدّ هذه الثّغرات عبر برامج بحثيّةٍ وتطبيقيّةٍ رصينةٍ، تعدّ الأجيال القادمة للغد الرّقميّ. 

جوناثان دوتان 

المؤسّس لشركة EQTY Lab 

في "إيكويتي لاب" (EQTY Lab)، نرصد كيف يتغلغل الذّكاء الاصطناعيّ تدريجيّاً في بنية اتّخاذ القرار بمؤسّسات الخليج، من عالم المال إلى قطاع الصّحّة والحكومة. أكثر ما يبعث فينا الدّهشة هو التّحوّل من النّماذج التّفاعليّة إلى منظوماتٍ استشرافيّةٍ، يتجاوز فيها الذّكاء الاصطناعيّ دور التّنفيذ، ليغدو قادراً على استباق الاحتياج وتعديل أدائه في اللّحظة ذاتها. 

سيّد عمر جمال 

مدير نجاح العملاء (البيانات والذّكاء الاصطناعيّ) في Qatar Datamation Systems 

نضع في "قطر داتاميشن سيستمز" (Qatar Datamation Systems) أولويّةً قصوى لممارسات الذّكاء الاصطناعيّ المسؤولة، ملتزمين بتطوير الحلول وتطبيقها وفق أرقى معايير الشّفافيّة والإنصاف والمساءلة. إنّ بناء الثّقة مع المجتمع هو ما يمنح هذه التّقنيات مشروعيّتها ويفتح أبواب الاستفادة للجميع دون استثناءٍ. 

ربيع شحادة 

المؤسّس والرّئيس التّنفيذيّ لشركة Slangit Technologies 

في "سلانجت تكنولوجيز" (Slangit Technologies)، نناضل كي تتحوّل البيانات إلى معرفةٍ متاحةٍ للجميع، فيسهل تداولها والاستفادة منها، أيّاً كان مصدرها أو صيغتها، وبمختلف اللّغات واللّهجات. هدفنا أن يصبح لكلّ فردٍ حصّةٌ في عالم المعرفة، بلا عوائق تفرضها التّقنية أو اختلاف المنابع. 

أويس شيخ 

المؤسّس والرّئيس التّنفيذيّ لشركة Workwise 

استطعنا في "ووركوايز" (Workwise) أن نطوّر نظاماً متكاملاً لتخطيط موارد المؤسّسات، حتّى غدا بمثابة منظومة تشغيلٍ متكاملةٍ للأعمال، وبكلفةٍ لا تقارن بما هو سائدٌ في السّوق. مشروعٌ راودني كحلمٍ منذ ثماني سنواتٍ، فإذا به اليوم واقعٌ يؤتي أكله في تجربة عملاء حقيقيّين. 

هنا سليم 

المدير العام، Red Hat 

تخوض دول الخليج غمار التّحوّل الرّقميّ بخطًى واثقةٍ، مدفوعةً برؤًى طموحةٍ كمثل رؤية السّعوديّة 2030 واستراتيجيّة الإمارات للذّكاء الاصطناعيّ 2031. يكمن التّحدّي في إيجاد حلول ذكاءٍ اصطناعيٍّ قابلةٍ للنّشر والتّوسّع، تحفظ السّيادة الوطنيّة على البيانات، وتتفادى الارتهان لمزوّدٍ واحدٍ. "ريد هات" (Red Hat) تقدّم منظومةً متكاملةً من الأدوات مفتوحة المصدر الّتي تعين المؤسّسات على خوض هذا التّحوّل بثقةٍ وكفاءةٍ. 

عمير خالد 

المؤسّس والرّئيس التّنفيذيّ لشركة Kitchenara 

يعاني قطاع الطّعام في الخليج من ارتفاع تكاليف تسويق المطاعم وانعدام الشّفافية في الصّفقات المدفوعة عبر المؤثّرين. ابتكارنا في "كيتشنارا" (Kitchenara) يعيد تشكيل التّجربة برمّتها: نعتمد الذّكاء الاصطناعيّ لصناعة تجربة اكتشاف الطّعام بالفيديو أوّلاً، ليصبح بإمكان المستخدم مشاهدة الأطباق وطلبها مباشرةً، فتتحوّل القوائم الجامدة إلى فضاءٍ تفاعليٍّ ينبض بالمحتوى. 

نُشرت هذه المقالة لأول مرة في عدد أبريل/ مايو من مجلة "عربية .Inc". لقراءة العدد كاملاً عبر الإنترنت، يُرجى النقر هنا.