الذكاء الاصطناعي يعيد رسم ملامح الرعاية الصحية بالإمارات
من السّجل الصّحيّ الموحّد إلى الجراحة الرّوبوتيّة، هكذا تتحوّل المستشفيات الإماراتيّة إلى مراكز لطبّ المستقبل

تواجه دولة الإمارات العربية المتحدة تحوّلاً جذريّاً في قطاع الرعاية الصحية، تقوده موجةٌ غير مسبوقةٍ من التّقدّم التّقنيّ، يتصدّرها الذكاء الاصطناعي باعتباره المحرّك الأساسيّ لجهود التّحوّل الرّقميّ في المستشفيات ومراكز الطّبّ المتخصّصة في مختلف إمارات الدّولة. وبحلول عام 2025، لم تعد الإمارات تكتفي باعتماد الحلول الرّقميّة القائمة، بل باتت تبني بنيةً تحتيّةً بمعايير عالميّةٍ تُتيح التّكامل السّلس بين الأنظمة، وتجعلها من بين أوائل الدّول الّتي تدمج الذكاء الاصطناعي في جميع مراحل رحلة المريض؛ من التّشخيص الأوّليّ وحتّى المتابعة اللّاحقة للعلاج. وإليك أبرز التّطوّرات والاتّجاهات الّتي تجسّد هٰذا التّحوّل.
رؤية استراتيجية تصنع غداً أفضل
منذ إطلاق "الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031"، سعت دولة الإمارات العربية المتّحدة إلى تطوير نظامٍ صحّيٍّ ذكيٍّ يعتمد على التّحليل العميق للبيانات والتّوقّعات الطّبّيّة القائمة على خوارزميّات التّعلّم الآليّ. وفي إطار تطبيق هٰذه الرّؤية، أعلن في مايو 2025 عن إنشاء مجمع "ستارغيت الإمارات" (Stargate UAE) للتّحسيب الفائق، وهو مركزٌ يوفّر بنيةً تحتيّةً محلّيّةً قادرةً على تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الطّبّيّة وتشغيلها دون الاعتماد على خوادم أخرى خارج الدّولة. وتصل القدرة الإجماليّة لهٰذا المشروع إلى 1 غيغاواط، مع دخول 200 ميغاواطٍ حيّز التّشغيل في العام المقبل. [1]
تدرك السّلطات الصّحّيّة في الإمارات أنّ فاعليّة الذكاء الاصطناعي مرتبطةٌ بوفور البيانات ودقّتها. وفي هٰذا السّياق، جرى تدشين منصّتين وطنيّتين لتجميع السّجلّات الطّبّيّة، وهما: "ملفّي" (Malaffi) في أبوظبي، و"نبض" (Nabidh) في دبي. تخدم منصّة "ملفّي" أكثر من 3.5 مليون فردٍ، وتساهم في ربط جميع مقدّمي الرّعاية الصّحّيّة في الإمارة. أمّا نبض، فقد أضافت خوارزميّةً تسمّى "الذكاء لحماية الخصوصية" (Privacy Intelligence)، والّتي تعمل على رصد أيّ محاولة وصولٍ غير مشروعٍ إلى سجلّ المريض في ثوانٍ. يساعد هٰذا التّكامل البيانيّ على تدفّق المعلومات بين المستشفيات، ويشكّل أساساً صلباً لتطبيق مفاهيم الطّبّ التّنبّؤيّ بشكلٍ شاملٍ. [2]
نموذج المستشفى الذكي
تسعى دبي وأبوظبي لتكريس مفهوم المستشفى الذّكيّ عبر مشاريع طبّيّةٍ رائدةٍ تستعمل التّقنيات الرّقميّة وأدوات الذكاء الاصطناعي في كافّة العمليّات السّريريّة. ويعدّ "مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي" (Cleveland Clinic Abu Dhabi) واحداً من أبرز النّماذج، إذ صنّف ضمن قائمة "أفضل المستشفيات الذكية" حسب تقريرٍ صادرٍ في 2024، وذٰلك بفضل نظامه المتقدّم في تحليل صور الأشعّة والتّصوير الطّبّيّ الّذي يعتمد على خوارزميّات الذكاء الاصطناعي، والّذي يساعد على تسريع التّشخيص وتقليل نسبة الإعادة في الفحوصات. كما وقّع المستشفى شراكةً ثلاثيّةً مع "أوراكل" (Oracle) و"جي 42" (G42) لإنشاء منصّةٍ ذكيّةٍ عالميّةٍ توفّر حلولاً تشخيصيّةً مبنيّةً على السّحابة، ممّا يوسّع نطاق الخدمات ويعزّز الكفاءة التّشغيليّة في المستشفيات المعتمدة على التّقنية. [3]
تطوير التشخيص والطب الدقيق
أرست شركة "جي 42 للرعاية الصحية" (G42 Healthcare) بنيةً تحتيّةً رقميّةً متطوّرةً في مجال التّحاليل الباثولوجيّة، حيث تستخدم خوارزميّات الذكاء الاصطناعي لمعالجة الصّور المجهريّة عالية الدّقّة، وتوفّر قراراتٍ تشخيصيّةً دقيقةً للأطبّاء في زمنٍ يقلّ عن 10 دقائق. وبحسب بيانات الشّركة، فقد تمّ تطبيق هٰذه التّقنية لدراسة أكثر من 250 ألف شريحةٍ باثولوجيّةٍ خلال عام 2024.
وفي مجال طبّ العيون، يستخدم "مستشفى مورفيلدز دبي" (Moorfields Dubai) نظماً ذكيّةً لفرز صور الشّبكيّة والكشف المبكّر عن اعتلال الشّبكيّة السّكّريّ، وذٰلك باعتماد نماذج تعلّمٍ آليٍّ تُظهر -وفقاً لبعض الدّراسات- دقّةً تتفوّق أحياناً على دقّة التّشخيص البشريّ في الحالات المبكّرة.
برنامج الجينوم الإماراتي وثورة الطب الشخصي
يعدّ "برنامج الجينوم الإماراتي" -الذي أطلق في عام 2019 بشراكةٍ بين دائرة الصّحّة في أبوظبي وشركة "إم 42" (M42)- واحداً من أضخم مشاريع التّسلسل الجينيّ في العالم، إذ يسعى إلى إعداد خريطةٍ جينوميّةٍ شاملةٍ لسكّان الدّولة تكفل تحويل الطّبّ الوقائيّ والدّقيق إلى ممارسةٍ يوميّةٍ معتمدةٍ على البيانات الوراثيّة.
أفادت السّلطات المعنيّة في 17 أبريل 2025 بأنّ البرنامج قد تجاوز عتبة 800,000 عيّنةٍ جمعت، من بينها ما يزيد على 702,000 جينومٍ جرى تسلسله بالكامل، وذلك ضمن رؤيةٍ طموحةٍ ترمي إلى الوصول إلى مليون عيّنةٍ بحلول نهاية عام 2026، ممّا يكرّس هذه القاعدة البيانيّة كالأضخم في المنطقة العربيّة والشّرق الأوسط.
يستند البرنامج إلى مختبر بيوجينكس المجهّز بمنصّات "إلومينا نوفاسيك إكس بلس" (Illumina NovaSeq X Plus) و"باك بايو ريفيو" (PacBio Revio)، ويعتمد على خوارزميّات متقدّمة في التعلّم الآلي لتحليل التغيّرات الجينيّة وربطها بالملفّات الطبيّة الإلكترونيّة. وتسعى دائرة الصحّة، بالتعاون مع "إلومينا" (Illumina) وعددٍ من الشركاء، إلى إدماج تقنيّات التّسلسل الجيني ضمن إجراءات فحص المقبلين على الزّواج وفحوصات حديثي الولادة، ممّا يُسهم في تسريع عمليّات الكشف المبكر وخفض التّكاليف العلاجيّة على المدى الطّويل.
على الصّعيد الإكلينيكيّ، أتاحت قاعدة البيانات الجينيّة للبرنامج وضوع دليلٍ علاجيٍّ جديدٍ لجرعات أدويةٍ شائعةٍ كالوارفرين والميتفورمين، وتحديث بروتوكولات فحص السّرطانات الموروثة؛ ما أسفر عن خفضٍ لمعدّل الأخطاء الدّوائيّة بنسبة 25%، ووفق تقديرات "أسبوع الصّحّة العالميّ في أبوظبي" فإنّ هٰذا النّهج قادرٌ على توفير حوالي 100 مليون درهمٍ سنويّاً من تكاليف علاج الأمراض المزمنة.
تمسك شركة "إم 42" بزمام حفظ العينات والبيانات المشفّرة في مراكز بياناتٍ حكوميّةٍ داخل الدّولة تخضع لقواعد حماية البيانات الصّحّيّة ورقابة لجانٍ أخلاقيّةٍ مستقلّةٍ. جعل هٰذا الإطار الأمنيّ والحوكميّ الإمارات مقصداً للشّركات الدّوائيّة العالميّة لعقد تجارب سريريّةٍ، وأسهم في تنويع اقتصاد أبوظبي بعيداً عن النّفط.
وبما أنّ البرنامج يستعدّ لتجاوز حاجز المليون عينةٍ، فإنّه يخطّط لشمل المقيمين غير المواطنين في مراحله القادمة، ممّا سيعزز فهم التّفاعل بين الجين والعوامل البيئيّة في بلادٍ صحراويّةٍ، ويرسّخ مكانة الإمارات كمركزٍ إقليميٍّ رائدٍ في الطّبّ الدّقيق وبحث الجينوم.
ثورة الاستشعار البعيد والتطبيب عن بعد
بعد الجائحة، وخاصّةً في ظلّ تجارب "كوفيد-19"، شهدت دبي نموّاً كبيراً في خدمات التّطبيب عن بعدٍ. فبحسب التّقارير الصّادرة حتّى نهاية 2024، تمّ تسجيل أكثر من 1.2 مليون استشارةٍ طبّيّةٍ افتراضيّةٍ، وهو ما يمثّل نسبة نموٍّ تفوق 300% مقارنةً بعام 2020.
فتح هٰذا التّوسّع الآفاق لتبنّي الذّكاء الاصطناعيّ في فرز الحالات الطّبّيّة، وتوجيه المرضى إلى الأخصائيّين بشكلٍ دقيقٍ وفي وقتٍ قياسيٍّ، ممّا يساهم في تخفيف الضّغط عن غرف الطّوارئ، ويعزّز فرص التّشخيص المبكّر والتّدخّل السّريع.
الجراحة الروبوتية: من الترف إلى القياس
تشهد دولة الإمارات العربيّة المتّحدة نموّاً متسارعاً في استخدام التّقنيات الرّوبوتيّة في الجراحة، ممّا يعكس توجّهاً واضحاً نحو تحويل هٰذه التّقنية من أداةٍ مساعدةٍ نادرةٍ إلى خيارٍ إجرائيٍّ أساسيٍّ في العمليّات الدّاخليّة والدّقيقة. فقد أجرى "مستشفى الأميركيّ دبي" (American Hospital Dubai) أكثر من 2,000 عمليّةٍ جراحيّةٍ روبوتيّةٍ منذ عام 2020، وتشكّل هٰذه العمليّات حاليّاً حوالي 20% من إجماليّ التّدخّلات الجراحيّة في المستشفى.
وعلى نفس النّهج، أعلن "مستشفى شيخ شخبوط الطّبّيّ" (Sheikh Shakhbout Medical City) في أبوظبي في نهاية عام 2024 عن تجاوزه حاجز 500 عمليّةٍ روبوتيّةٍ، في إشارةٍ إلى ترسيخ مكانة الجراحة الذّكيّة كعنصرٍ رئيسيٍّ في تطوير مسار العلاج الجراحيّ.
لوجستيات ذكية: الطائرات من دون طيّار
تتّجه "دائرة الصّحّة في أبوظبي" (Department of Health Abu Dhabi) نحو تبنّي حلولٍ لوجستيّةٍ مبتكرةٍ، تستند إلى التّقنيات الطّائرة من دون طيّارٍ، وذٰلك لضمان سرعة الإمداد وفعالية التّوصيل في الحالات الطّارئة. فبالتّعاون مع شركتي "سكاي جو" (SkyGo) و"ماترنت" (Matternet)، جرى تطبيق نظامٍ مختصٍّ لنقل الأدوية وعيّنات الدّم جوّاً، ممّا يساهم في إيصال الإمدادات الطّبّيّة إلى المستشفيات في دقائق، ويقلّل فترة الانتظار بشكلٍ يقارب النّصف، وذٰلك بمقارنةٍ مع الأسلوب التّقليديّ. [4]
ومن جهةٍ أخرى، شهدت العاصمة الإماراتيّة أبوظبي تتويج "أسبوع الصّحّة العالميّ – أبوظبي 2025" بنجاحٍ بارزٍ، حيث اختتمت فعاليّاته بحضور أكثر من 14,000 زائرٍ ومشاركة 271 متحدّثاً ممثّلين لـ 95 دولةً. يجسّد هٰذا الحضور الكثيف مكانة الإمارات المتصاعدة كمحورٍ إقليميٍّ وعالميٍّ في نشر معارف الطّبّ، وتحفيز تطوير الصّحّة الرّقميّة، وبالأخصّ في مجال التّوقّع الاستباقيّ والابتكار التّقنيّ.
وخلال القمّة، كشف عن إطلاق إطار "معرفة صحّة السّكّان" (Population Health Intelligence)، وهو نظامٌ تكنولوجيٌّ متقدّمٌ يوظّف الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الطّبّيّة على نطاقٍ واسعٍ، مع القدرة على التّنبّؤ المبكّر بتفشّي الأمراض والأوبئة، واستنتاج أنماط العدوى.
يسمح هٰذا الإطار الابتكاريّ لصنّاع القرار الطّبّيّ باتّخاذ إجراءاتٍ وقائيّةٍ ذكيّةٍ قبل حدوث الأزمات، ممّا يسهم في تسريع وقت الاستجابة في ظروف الطّوارئ، ويعزّز جاهزيّة المنظومة الصّحّيّة في التّعامل مع أيّ خطرٍ صحّيٍّ ممكنٍ، سواءً كان ناتجاً عن أمراضٍ معديةٍ، أو أوضاعٍ بيئيّةٍ متغيّرةٍ، أو حتّى أزماتٍ ناجمةٍ عن كوارث طبيعيّةٍ.
ويعتبر إطلاق هٰذا الإطار دليلاً عمليّاً على رؤية "الإمارات" في بناء نظام رعايةٍ صحّيّةٍ تنبّؤيّ ومتكيّفٍ، يعتمد على البيانات والذكاء الصناعي كعمود فقريٍّ لكلّ خطط التّطوير الصّحيّ المستقبليّة.
الاستثمارات ونموذج الأعمال
تلعب الاستثمارات الخاصّة دوراً محوّريّاً في دعم تحوّل قطاع الرّعاية الصّحّيّة في الإمارات إلى نموذجٍ ذكيٍّ وقابلٍ للتّوسيع دوليّاً. ففي يناير 2025، أعلنت شركة "بيور هيلث" (PureHealth) استحواذها على 60% من "مجموعة هلينيك هيلث كير" (Hellenic Healthcare Group) اليونانيّة، في صفقةٍ بلغت قيمتها 2.3 مليار دولارٍ.
يعدّ هٰذا الاستحواذ خطوةً استراتيجيّةً لتوسيع نطاق نماذج الرّعاية المدعومة بالذكاء الاصطناعي عبر منطقة حوض البحر المتوسّط، ويجسّد مستوى الثّقة الّتي تحظى بها القدرة التّقنيّة الإماراتيّة على الصّعيدين الإقليميّ والعالميّ، ويرسم معالم نموذجٍ جديدٍ لعولمة النّظام الصّحّيّ الذّكيّ.
تحدّيات وحلول متواصلة
على الرّغم من التّقدّم السّريع الّذي تحقّقه دولة الإمارات في مجال الرّعاية الصّحّيّة الذّكيّة، فإنّ بعض التّحدّيات لا تزال قائمةً وتستدعي معالجةً مستمرّةً:
- تحيّز البيانات في بيئةٍ سكّانيّةٍ متعدّدة الجنسيّات، تضمّ أكثر من 200 جنسيّةٍ، وهو ما يستوجب تطوير خوارزميّاتٍ تأخذ في الاعتبار التّنوّع العرقيّ والفيسيولوجيّ.
- ندرة الكفاءات المحلّيّة في مجال طبّ الذكاء الاصطناعي، وهو ما يعمل "معهد محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي" (Mohamed bin Zayed University of Artificial Intelligence) على تغطيته من خلال برامج تعليميّةٍ وتدريبيّةٍ متخصّصةٍ.
- تعدّد الإطارات التّنظيميّة بين الإمارات، ممّا يستوجب توحيد القواعد والإجراءات. وقد بادرت كلٌّ من "وزارة الصّحّة والوقاية" (MoHAP) و"دائرة الصّحّة في أبوظبي" (Department of Health Abu Dhabi) إلى تنسيق رخص التّطبيب عن بعدٍ، وتبسيط الامتثال للتّشريعات الرّقميّة.
- تتضمّن الحلول الجارية إطلاق مدارس ومعاهد متخصّصةٍ في تحليل البيانات الطّبّيّة، وتبنّي مبادئ "الخصوصيّة بالتّصميم" (Privacy by Design)، إلى جانب تشجيع مشاريع التّكامل الرّقميّ بين الأنظمة الصّحّيّة الحكوميّة والخاصّة.
رؤية لمستقبل مستدام
يجسّد التّقاطع بين الذكاء الاصطناعي وقطّاع الرّعاية الصّحّيّة في دولة الإمارات العربيّة المتّحدة نموذجاً إقليميّاً متقدّماً يتوقّع له أن يساهم في إعادة تشكيل مسار الطّبّ العالميّ. فمع وجود بنيةٍ تحتيّةٍ حاسوبيّةٍ عملاقةٍ، وسجلٍّ صحّيٍّ موحّدٍ على مستوى الدّولة، وشبكات تطبيبٍ عن بعدٍ متطوّرةٍ، ونظم جراحةٍ روبوتيّةٍ تتفوّق في الدّقّة والسّرعة، تتحوّل المستشفيات الإماراتيّة إلى مختبرٍ حيٍّ لطبّ المستقبل.
وفي هٰذا الإطار، يتجسّد الشّعار الّذي ترفعه الإمارات: "من البيانات الوراثيّة إلى القرار العلاجي الذّكي في ثوانٍ"، في رؤيةٍ تسعى لجعل الرّعاية الصّحّيّة أكثر شمولاً، وأعلى دقّةً، وأسرع وصولاً، وفي نهاية المطاف: أكثر إنسانيّةً.
-
الأسئلة الشائعة
- كيف توظف الإمارات الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية؟ توظف الإمارات الذكاء الاصطناعي في أنظمة التشخيص المبكر، تحليل الصور الطبية، مراقبة المؤشرات الحيوية، دعم القرار الطبي، وربط بيانات المرضى في منصات رقمية موحدة مثل ملفّي ونبض
- ما دور منصة "ملفّي" و"نبض" في تحسين التشخيص والعلاج؟ تجمع المنصتان بيانات المرضى من المستشفيات والعيادات المختلفة في سجل صحي موحد، ما يتيح للأطباء الاطلاع الفوري على التاريخ الطبي واستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحسين التشخيص وتخصيص العلاج
- هل أصبحت الجراحة الروبوتية ممارسة شائعة في المستشفيات الإماراتية؟ نعم، الجراحة الروبوتية أصبحت ممارسة متقدمة وشبه روتينية، حيث أُجريت آلاف العمليات في مستشفيات مثل الأمريكي دبي وشيخ شخبوط الطبي، باستخدام أذرع روبوتية دقيقة تقلل من المضاعفات وتسرع التعافي
- ما الهدف من برنامج الجينوم الإماراتي؟ وكيف يخدم الطب الشخصي؟ يهدف البرنامج إلى رسم خريطة وراثية شاملة لسكان الدولة، ما يساعد في تخصيص الفحوصات والعلاجات وفقًا للتركيبة الجينية لكل فرد، والانتقال من العلاج العام إلى الوقاية الدقيقة والطب الشخصي
- كيف تساعد الطائرات دون طيار في دعم الخدمات الصحية في أبوظبي؟ تُستخدم الطائرات دون طيار لنقل الأدوية وعيّنات الدم بين المستشفيات والمختبرات بسرعة فائقة، ما يقلل وقت التوصيل ويرفع كفاءة الإمداد الطبي في الحالات العاجلة
- ما أبرز التحديات التي تواجه تطبيق الذكاء الاصطناعي في الطب؟ من أبرز التحديات: تحيّز البيانات بسبب تنوع الجنسيات، نقص الكفاءات المحلية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي الطبي، وتفاوت الأطر التشريعية بين الإمارات، مما يستدعي جهوداً للتوحيد والتأهيل