الرئيسية الريادة نصائح لبناء سمعة جيدة وتعزيز العلامة التجارية عبر الإنترنت

نصائح لبناء سمعة جيدة وتعزيز العلامة التجارية عبر الإنترنت

يمكن للتواجد الذكي والاستجابة السريعة تحسين مكانتك في السوق وتقوية مواجهتك للتحديات التنافسية

بواسطة فريق عربية.Inc
images header

بناء السُّمعة الإلكترونيَّة الجيّدة على الإنترنت قد يرفع من انتشار ونجاح علامتك التّجاريَّة إلى عنان السَّماء، وقد يهوي بها إلى أعماق حفرةٍ عميقةٍ لا تستطيع الخروج منها إلَّا بتغييرٍ كلّيٍّ وشاملٍ لإزالة الفكرة السَّيئة التي كوَّنها الجمهور عنك ثمَّ إعادة البناء من جديدٍ؛ لذا بدلاً من هذا الانحدار وأوقات الاستشفاء الطَّويلة من الضَّروريّ للغاية أن تتبَّع استراتيجيَّات بناء سمعتك الإلكترونيَّة على الإنترنت مبكِّراً مع إطلاق علامتك التجارية مع توجيه عنايةٍ زائدةٍ للأمر؛ لأنَّه ببساطةٍ إذا لم توجِّه الاهتمام الكافي لما يشاهده ويقرأه الجمهور عنك عبر المنصَّات المختلفة طوال الـ24 ساعةٍ، فأنت هنا تترك الفرصة للمنافسين للعب جيداً في هذه المنطقة وتدميرك مهما كانت جودة علامتك التجارية أو حجم التَّعاملات مع العملاء.

وسوف نتعرَّف في السُّطور المقبلة على أهمّ استراتيجيَّات بناء سمعتك الإلكترونيَّة على الإنترنت والحفاظ عليها سواءً من تقلُّبات السُّوق أو تلاعب المنافسين والمحتوى المُسيء.

انتشر على المنصات الإلكترونية مبكّراً

الانتشار بكثافةٍ كبيرةٍ وبقدر ما تستطيع عبر منصَّات الإنترنت المختلفة يفيدك كثيراً في تحسين محركات البحث وفي سهولة العثور على علامتك التِّجاريَّة ومنع المنافسين في الوقت ذاته من استغلال اسمك بشكلٍ غير لائقٍ، وفي البداية احرص على إنشاء موقعٍ إلكترونيٍّ مع رابطٍ خاصٍّ بك وهناك الكثير من الخيارات المجانيَّة، مع انتقاء اسمٍ مميَّزٍ وصورةٍ ثابتةٍ تُمثِّل الهويّة الشَّخصيَّة لك، وتزيد من سرعة التَّعرُّف عليك عبر المنصَّات المختلفة.

وبعد هذا انطلق إلى المواقع العامة الرَّئيسيَّة مثل فيسبوك ومنصَّة إكس ولينكد إن وانستغرام وغيرها، مع عدم إهمال المنصَّات المرتبطة بنوعية عملك تحديداً مع استكمال ملفِّك الشَّخصيّ وكتابة المعلومات الرَّئيسيَّة، مثل اسمك ونوع النَّشاط والموقع الفعليِّ وسنة البدء وغيرها، بحيث تكون متَّسقةً تماماً في كلِّ المنصَّات، مما يزيد سهولة عثور العملاء عليك.

ارفع معدَّلات ظهورك على الصَّفحات الأولى في غوغل، غالباً سوف تحتاج هنا إلى متخصٍّص ماهرٍ في تحسين محرِّكات البحث يهتمُّ بالتَّفاصيل، فإذا لم يكن هذا متاحاً في البداية فعلى الأقلّ احرص على بناء اسمٍ متَّسقٍ والرَّبط بحساباتٍ خارجيَّةٍ موثوقةٍ وتعزيز المصداقيَّة والشَّفافيَّة. [1]  

راقب المراجعات المنشورة عن علامتك التجارية باستمرار

مراقبة المراجعات بشأن علامتك التجارية على صفحات الإنترنت المختلفة والتَّعامل معها بأدبٍ وبسرعةٍ من أهمِّ طرق بناء سمعتك الإلكترونيَّة، ومن الأفضل أن تستهدف الرَّدَّ خلال 24 ساعةٍ على أيّ تعليقٍ بشأنكَ على المواقع الرَّئيسيَّة تحديداً سواءً غوغل أو فيسبوك أو تريب أدفيزور TripAdvisor أو Yellow Pages، بالإضافة إلى لينكد إن، فهذه هي الصَّفحات الرَّئيسيَّة التي من المرجَّح أن يتعرَّضَ العملاء إلى تعليقاتٍ بشأنك عليها؛ لذا تأكَّد باستمرارٍ من مراقبة هذه الصَّفحات والسَّيطرة على الأضرار مع توجيه الشَّكر في حالة التَّعليقات الإيجابيَّة.

كما أنَّه من المفيد مراقبة طريقة استخدام الأشخاص لاسمك على الإنترنت ويمكنك معرفة هذا بإجراء بحثٍ كلَّ فترةٍ على اسم علامتك التِّجاريَّة وتتبُّعِ الإشارات والمشاركات بشأنها وتحليل النَّتائج؛ لتجنُّب الإضرار بسمعتك، ووضع حدٍّ سريعٍ لضربات المنافسين. [3]  

شاهد أيضاً: الشفافية: سر ولاء العملاء لعلامتك التجارية

شجّع العملاء المخلصين على تقديم مراجعاتهم الإيجابية

إنَّ ردود الفعل الإيجابيَّة يمكن وزنها بالذَّهب، ويجب أن تخصِّص جزءاً كبيراً من وقتك لاتِّباع استراتيجيَّاتٍ سهلةٍ تزيد من إقبال عملائك المخلصين على إرسال تعليقاتٍ إيجابيَّةٍ لك سواءً عبر البريد الإلكترونيِّ أو الهاتف أو الرَّسائل النَّصيَّة وغيرها مع الحرص على نشرها على الصَّفحة، ممَّا يُمكِّن العملاء الحاليين والمحتملين في معرفة مدى الرِّضاء عمَّا تقدِّمه ويرفع من درجات الثِّقة بك.

ولكن ليس كلُّ العملاء الرَّاضيين على استعدادٍ لنشر أسمائهم مع التَّعليقات؛ لذا احرص على إخفاء الهويات قدر المستطاع أو استئذان العميل في نشر مراجعته، إذا أرسلها لك بشكلٍ خاصٍّ، مع الحرص على الرَّدِّ على المراجعات الإيجابيَّة بكلماتِ شكرٍ بسيطةٍ تزيد من تواصلك بكفاءةٍ مع عملائك وتعزِّز من سمعتك الإلكترونيَّة. [2]  

أنشئ نظاماً متكاملاً للرَّدّ على التعليقات السلبية

تتبَّع المنشورات المختلفة بشأنك على المنصَّات المختلفة والرَّدُّ عليها باحترافيَّةٍ أمرٌ حيويٌّ، ولكنَّ الأهمَّ منه هو طريقة تعاملك مع التعليقات السلبية التي تأتي على صفحاتك الشَّخصيَّة نفسها، فمن الضَّروريّ أن تُنشئ نظاماً احترافيَّاً للتَّعامل مع النَّقد مع الاهتمام بالرَّدّ وعدم الدُّخول في جدالٍ مع العميل أونلاين، فتشير الدِّراسات إلى أنَّ من بين المستهلكين الذين قرأوا المراجعات عن العلامات التّجاريَّة، فإنَّ 97% منهم اهتمُّوا بردود الشَّركات على المراجعات، فيرغب العملاء دائماً في التَّعرُّف على طريقة تعاملك مع المراجعات السَّلبيَّة وما تقوم به لتصحيح الأمر.

فالنَّقد عموماً يُنبّهك فعليَّاً إلى أوجه القصور في عملك ويزيد من فرص التَّطوير المستقبليَّة، وبالتَّالي الاستدامة، ومن الطَّبيعي أن تشعرَ بالاستياء من نقدٍ مشروعٍ تعمل عليه بجدٍّ، ولكن لا تأخذ الأمور دائماً بمحملٍ شخصيٍّ واحرص على الشَّفافيَّة وعدم حذف التعليقات السلبية، بل الرَّدَّ عليها باحترافيَّةٍ إلَّا إذا كانت تشمل إخلالاً واضحاً بالقانون أو الأخلاق. [4]  

كن نشطاً على مواقع التواصل الاجتماعي 

إنَّ إنشاء صفحاتٍ متنوِّعةٍ على الإنترنت لن يحظى بأهميَّةٍ كبيرةٍ إذا لم تكن تلك الصَّفحات نشطةً باستمرارٍ سواءً في طرح محتوىً خاصٍّ بعلامتك التِّجاريَّة أو محتوى يخدمها أو يلامس اهتماماتٍ متنوعةً لجمهورك، كما أنَّه من المفيد للغاية أن تشاركَ بنفسك وباسمك التِّجاريّ في الأحداث المجتمعيَّة المتنوِّعةٍ وتتفاعل مع تعليقات وردود العملاء حتَّى إذا كان الأمر بعيداً إلى حدٍّ ما عن تخصِّص نشاطك التِّجاريّ.

فمفتاح كسب قلوب الجمهور الآن هو المشاركة الاجتماعيَّة، فهذا يزيد من الثِّقة بك، ويعزِّز من بناء الجسور الثَّقافيَّة المتنوِّعة ويعمل على توسيع قاعدة جمهورك، بالإضافة إلى أنَّه كلَّما زادت مشاركاتك الاجتماعيَّة كلَّما كان من الأسهل مراقبة سمعتك الإلكترونيَّة، وتتبُّع ما يُقال عنك، فسوف تجد عملاءك المخلصين يُشيرون إليك عند أيّ إساءةٍ على أيِّ منصَّةٍ لتردَّ عليها وتنتبه للأمر مبكِّراً قبل أن يتفاقم. [5]  

كما تتعلَّق المشاركة الاجتماعيَّة بمحاولة إجراء محادثاتٍ حيَّةٍ والاهتمام بالتَّواجد خارج محيط الإنترنت أيضاً، والتَّعليق باسم شركتك على الصَّفحات المهمَّة المتعلِّقة بما تقدِّمه من منتجاتٍ أو خدماتٍ، فهذا يزيد من انتشار اسمك وربطه بما يهمُّ النَّاس فعليَّاً، والأفضل تحسين ظهورك على محرِّكات البحث التي أصبحت تُعطي أهميَّةً كبيرةً لما يدور بشأن اسمك على المنصَّات المختلفة.

شاهد أيضاً: أهم 7 مفاتيح لتلبية توقعات الجيل القادم من العملاء

إنَّ بناء سمعتك الإلكترونيَّة على الإنترنت ليس أمراً سهلاً على الإطلاق، فلا يستطيع 50% من المسوِّقين المحليِّين الاهتمام بهذا الجانب بسبب ضيق الوقت ونقص الخبرة، ولكنَّ هذا الأمر شديد الأهميَّة لتنمية عملك، ويمكنك الاستعانة بأدوات ذكاء اصطناعي مدفوعةٍ أو مجانيَّةٍ خصوصاً مع نموِّ عملك، لكن في كلِّ الأحوال ركِّز تماماً على كلِّ ما يتلقَّاه الجمهور عنك على المنصَّات المختلفة؛ لأنَّ هذا هو ما يحدِّد بشكلٍ كبيرٍ زيادة أو تراجع قاعدة عملائك.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار الستارت أب والأعمال
آخر تحديث:
تاريخ النشر: