الرئيسية تكنولوجيا 9 طرق فعّالة لتعزيز مهارات الكتابة بالذكاء الاصطناعي

9 طرق فعّالة لتعزيز مهارات الكتابة بالذكاء الاصطناعي

تقنيات الذكاء الاصطناعي تُساعدك لتصبح كاتباً أقوى عبر تعزيز الاستفادة من إبداعك الخاصّ بسرعة أكبر.

بواسطة فريق عربية.Inc
images header

بصفتي صحفيّاً يدير وكالةً لتسويق المحتوى، عندما سمعت لأوّل مرّةٍ أنّ أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة ستسهّل عمليّة إنشاء المحتوى، كنتُ مفتوناً (ونعم، قلقاً بعض الشّيء) بما يعنيه الذكاء الاصطناعي لخدمات أعمالنا الرّئيسيّة. ولم أكن متأكّداً ممّا يعنيه هذا الأمر بالنّسبة لخدماتنا بالضّبط، أو كيف سيساعدنا في إنشاء مواد تسويقيّة. لكن عندما رأينا كيف بدأت الشّركات المختلفة في استخدام الذكاء الاصطناعي، أدركنا أنّنا بحاجةٍ إلى اختبار أدوات الذكاء الاصطناعي المختلفة وتجربة كيفيّة دعمه لعمليّة تطوير المحتوى لدينا عن قربٍ.

وبعد اختبار العديد من الخيارات، أدركنا سريعاً أنّه على الرّغم من أن الذكاء الاصطناعي لا يستطيعُ حتى الآن كتابة محتوى هادف (مثل المحتوى المكتوب من قبل البشر بنسبة 100% الذي تقرأه الآن)، إلّا أنّه يمكنه تسريع عمليّة الإنشاء بالطّرق التّالية:

إعداد أسئلة المقابلات

عندَ إعداد أسئلةٍ لطرحها على مصادر محدّدةٍ، يُمكن للذكاء الاصطناعي مساعدتكَ في التّفكير من زوايا إضافيّةٍ؛ ربّما لم تفكّر فيها. على سبيل المثال، يُمكنك توجيهه بما يلي: "أنت صحفيٌّ وأنت تجري مقابلةً مع عالم بياناتٍ حول مستقبل الذكاء الاصطناعي، وقارئ المقال المستهدف هو صاحب شركةٍ صغيرةٍ، وهنا ما هي أهم 5 أسئلةٍ يُريد هذا القارئ معرفة إجاباتها؟" كلّما كان التّوجيه أكثر تحديداً، كلّما كانت الإجابات أكثر فائدةً.

البحث عن المواضيع

ربّما لست خبيراً في الموضوع الذي تكتبُ عنه، أو ربّما تحتاجُ فقط إلى تحديثٍ سريعٍ. وهناك الكثير من المعلوماتِ المتاحة، وبعضها ليس موثوقاً جدّاً. لحسن الحظّ، يُمكن للذكاء الاصطناعي أن يوفّرَ لك الوقت من خلال تحديد المصادر ذات السّمعة الطّيبة في المجال الذي تبحثُ عنه. ولكن لا بدّ من إدخال الطّلبات المناسبة، مثل: "من فضلك أخبرني بأفضل 10 مصادر ومجلّاتٍ علميّةٍ موثوقةٍ يُمكنني الرّجوع إليها عند كتابة ورقةٍ بحثيّةٍ عن مرض السّكري".

ومع ذلك، لا تعتمد على الذّكاء الاصطناعيّ لاستخراج المعلومات لك (فمن المعروف أنّ الذكاء الاصطناعي يخلق حقائق خاطئة أحياناً)، حيث إنّ عالم البحث من خلاله لا يزال غير مستقرٍّ؛ لذا من المهمّ أن تجدَ المصادر الصّحيحة وتستخرج المعلومات بنفسكَ.

توليد الأفكار

إذا شعرت أنّك تفقدُ الزّخم بعد الخروج بفكرةٍ ما، فاطلب من الآلة مساعدتكَ في العصف الذّهني. قد لا تكون الإجابات التي تحصل عليها هي ما تبحثُ عنه، لكنّها قد تساعدكَ في تحفيز إبداعكَ. على سبيل المثال، أنتَ تكتب عن التّقاطع بين المؤثّرين وتسويق العلامة التجارية، فما هي الزّاوية الممكنة التي يُمكنكَ أن تبتكرها لمقال ٍمن 1000 كلمةٍ؟

البحث عن خيارات كلمات جديدة

إذا لم تتمكّن من العثور على الكلمة المناسبة، اطلب من ChatGPT أن تقوم بدور المرادفِ، فقط أخبره بما تريد قوله بالضّبط واطلب منه اقتراح قائمةٍ بالكلمات المناسبة. شيءٌ من هذا القبيل: "يُرجى تقديم مرادفاتٍ لكلمة "تحسين" في سياق تحسين محرّكات البحث".

عرض وجهة نظر مختلفة

هل تعبت من النّظر إلى كتاباتكَ؟ في بعض الأحيان يُمكن أن نكونَ أسوأ المحرّرين لذاتنا؛ لذلك غالباً ما أطلبُ من الذكاء الاصطناعي مراجعة كتاباتي لمعرفة ما إذا كنت قد أغفلت أيّ شيءٍ مهمٍّ لفئةٍ معيّنةٍ من القرّاء. وبالمثل، إذا أخبرت الذكاء الاصطناعي بالجمهور الذي تحاول الوصول إليه، فسيبحثُ عن طرقٍ لجعل كتابتكَ تلقى صدىً أقوى لدى هذا الجمهور.

ويشير ChatGPT إلى أنّه عند الكتابة لجمهور الجيل Z "جيل سنوات الألفيّة الأخيرة"، فإنّ إضافة مرجعٍ أو اثنين من مراجع ثقافة البوب يُمكن أن يخفّفَ من حدّة كتابتكَ، وأعتقد أنّها كانت نقطةً جيّدةً؛ لذا أضفت إشارةً إلى المغنّية الشّهيرة تايلور سويفت.

تلخيص النصوص الطويلة

يحتوي الإصدارُ المجانيُّ من ChatGPT على حدٍّ أقصى لعدد الأحرف (حوالي 500 كلمة)، ولكن يُمكنك إدخال جملةٍ طويلةٍ في عدّة أجزاءٍ وجعل الذكاء الاصطناعي يُلخّص الأجزاء الأكثر أهمّيةً. غالباً ما أستخدم هذه الطّريقة مع كتاباتي عندما أحتاج إلى ملخّصٍ قصيرٍ؛ إنّها طريقةٌ سريعةٌ لتحليل الأجزاء المهمّة التي تحتاج إلى إبرازها.

نصيحةُ لأولياء الأمور العاملين: أستخدمُ هذه الوظيفة أيضاً لتلخيص رسائل البريد الإلكتروني الطّويلة جداً الواردة من مدرسة طفلي، وإذا كان النّص الأصليّ متاحاً في ChatGPT، يُمكنني طرح أسئلةٍ محدّدةٍ أو طلب المزيد من المعلومات المفصّلة، مثل: "ما الذي يجب أن أرسله للرّحلة الميدانيّة؟"

إعادة استخدام المحتوى

إذا أردتُ تحويل منشور مدوّنةٍ إلى مقطعٍ صوتيٍّ لمنشورٍ على وسائل التواصل الاجتماعي أو بريدٍ إلكترونيٍّ أو بودكاست، فإنّني أستخدم الذكاء الاصطناعي، ودائماً ما أُعدّلُ النّص الذي أتلقّاه من ChatGPT؛ ليعكس صوتي ويكون أكثر صدقاً مع عملي، خاصةً بالنّسبة للمنشورات الاجتماعيّة القصيرة، فإنّها نقطة انطلاقٍ رائعةٌ عندما يتعلّق الأمرُ بالأفكار.

تحذيرٌ: يحبّ الذكاء الاصطناعي استخدام الرّموز التّعبيريّة عند إنشاء نصٍّ لوسائل التّواصل الاجتماعيّ؛ لذا يوصى بتقليل الرّموز التّعبيريّة إلى الحدّ الأدنى قبل النّشر الفعليّ.

توطين المحتوى

قد تقرأُ كتاباتك بنسخةٍ مختلفةٍ قليلاً من اللّغة الإنجليزيّة في أجزاءٍ أخرى من العالم؛ لذلك يُمكنكَ أن تطلبَ من الذكاء الاصطناعي مراجعة النّص الخاصّ بك وتغيير الإملاء إلى الإنجليزية البريطانيّة أو تغيير العملة من الدّولار إلى اليورو.

الحصول على تعليقات

اطلب من الذكاء الاصطناعي أن ينتقدَ كتابتكَ بدقّةٍ ويتحقّق من أيّ أخطاءٍ في الكتابةِ، كما يُمكنكَ أيضاً أن تطلبَ منه أن يكون ناقداً قاسياً، مثلاً: "أنت أستاذٌ جامعيٌّ متخصّصٌ في الأدب، انتقد ورقتي كما لو كنت طالباً"، وغالباً ما سيُسلّط الذكاء الاصطناعي الضّوء على النّقاط الجيّدة التي سترغبُ في دمجها في عملكَ النّهائي.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار الستارت أب والأعمال
آخر تحديث:
تاريخ النشر: