الرئيسية التنمية استراتيجياتٌ احترافّيّةٌ مضمونةٌ لرفع تفاعل LinkedIn في 2025

استراتيجياتٌ احترافّيّةٌ مضمونةٌ لرفع تفاعل LinkedIn في 2025

ليسَ كلُّ منشورٍ يُرى، ولا كلُّ فيديو يُشاهَد… هذه الخطوات السبع ستُغيّر قواعد اللعبة على LinkedIn هذا العام

بواسطة فريق عربية.Inc
images header

في الوقت الّذي لا تزال فيه آلاف الشّركات تنشر على LinkedIn كأنّها تخاطب نشرةً داخليّةً مضجرةً، تواصل قلّةٌ قليلةٌ سيرها باتّجاهٍ مخالفٍ: تنشر أقلّ، ولكنّها تصل. وتحصد من منشورٍ واحدٍ ما لا تستطيع حملاتٌ مدفوعةٌ بآلاف الدّولارات أن تبلغه.

ما الفرق؟ الفرق في النّوع.

  • النّوع الّذي تكتبه.
  • النّوع الّذي تعرضه.
  • والنّوع الّذي تريد LinkedIn أن تنشره، ولو لم تخبرك بذلك صراحةً.

في هذا التّقرير، لا نعيد تدوير النّصائح المعلّبة. نحن لا نقول لك: "استعمل الفيديو" أو "أضف صوراً جذّابةً". بل نذهب إلى لبّ الخوارزميّة، نخلع عن المنصّة قناعها اللّطيف، ونقول لك بصراحةٍ: ما السرّ وراء منشورٍ يُرفع إلى القمّة، وآخر يُوارى في الظلّ؟

الكاروسيل: سرٌّ خوارزميٌّ

لو طلبنا من خوارزميّة LinkedIn أن تكشف بنفسها عن نوع المحتوى الّذي تفضّله، لما نطقت. ولكن الإحصائيّات تفضح ما تكتمه: منشورات الكاروسيل تتصدّر قائمة أعلى نسب التّفاعل على المنصّة، وتحقّق أطول وقتٍ لـ "البقاء التّصفّحيّ" (Dwell Time)، وتجبر القرّاء على التّوقّف، فالتّمرير، فالنّقر، فالإعجاب. [4]

ما هو منشور الكاروسيل بالضّبط؟

هو ذلك المنشور الّذي يظهر في هيئة "ملفٍّ مرفوعٍ" (بصيغة PDF) يتضمّن شرائح متعدّدةً يمكن للقارئ تقليبها شريحةً بعد أخرى، كأنّه يستعرض عرضاً تقديميّاً بصريّاً، وليس منشوراً عاديّاً.

ومع كلّ شريحةٍ، تزداد احتماليّة التّفاعل. لأنّ كلّ نقرةٍ أو تمريرٍ ترسل إشارةً إلى الخوارزميّة أنّ "هناك شيئاً يستحقّ التّوقّف".

ما الّذي يجعله نوعاً خطيراً؟

ليس الجمال البصريّ وحده هو السّرّ، ولا التّصميم الأنيق. بل سرّ الكاروسيل يكمن في قوّته على السّرد المتدرّج: أن تبدأ بفكرةٍ صادمةٍ، ثمّ تقود القارئ خطوةً فخطوةً حتّى النّهاية. إنّه تنسيقٌ يتيح لك أن تبني قصّةً، أو دليلاً، أو نموذجاً ذهنيّاً بصورةٍ تشبه ما تفعله العروض التّقديميّة، لكن داخل متصفّح المنتصف المهنيّ في ساعة العمل.

ولذلك، تنجح هذه المنشورات في:

  • سرقة الانتباه في الثّانيات الأولى
  • إطالة زمن القراءة وهو ما تعشقه الخوارزميّة
  • إغراء المتابع بالمشاركة أو الحفظ للرّجوع

كيف تصنع واحداً يحقّق أعلى نسب التّفاعل؟

نعم، لا يكفي أن تقرّر "إنّي سأصنع كاروسيلاً". فالمنصّة مثقلة بالتشابه والتكرار. إذا أردت أن تحقّق تفاعلاً حقيقيّاً، فاتّبع القواعد الّتي يطبّقها كبار النّاشرين:

  1. العنوان الأوّل يجب أن يوقف الشّاشة (Hook): اسأل سؤالاً يثير فضولاً، أو عقدةً ذهنيّةً تجبر القارئ على الإكمال.
  2. كلّ شريحةٍ تحمل جملةً واحدةً واضحةً، وتقدّم معلومةً أو خطوةً واحدةً.
  3. اللّغة يجب أن تكون محكمةً، بعيدةً عن الاستعراض والكلمات المبهمة.
  4. التّصميم نقيٌّ، خالٍ من الضّجيج البصريّ، يستعمل لونين أو ثلاثةً بحسٍّ دقيقٍ.
  5. الختام يجب أن يكون دعوةً ذكيّةً للتّعليق أو المشاركة، لا طلب تسويقٍ مباشرٍ.

أفضل ما نشر هذا الشّهر؟ كان كاروسيلاً

نعم، أكثر المنشورات تفاعلاً على LinkedIn في يونيو 2025 كانت عبارةً عن كاروسيلٍ يجسّد قصّة سائق "أوتو" في ممباي الّذي ابتكر نموذجاً ربحيّاً ذكيّاً: حفظ حقائب طالبي الفيزا أمام القنصليّة مقابل رسومٍ ثابتةٍ.

المنشور جمع آلاف الإعجابات ومئات التّعليقات، لسببٍ واحدٍ: أنّه كان قصّةً تحكى شريحةً شريحةً، وتفكّ رأس المتلقّي ببساطةٍ عميقةٍ.

الملفّات المرفقة: هكذا تصغي لك المنصّة كما تصغي للخبراء

في عالمٍ يتفاخر فيه النّاس بعدد المتابعين، ويقيسون النّجاح بعدد الإعجابات، تبرز فئةٌ أخرى تلعب لعبةً مختلفةً كلّيّاً: فئة الّذين يستخدمون الملفّات المرفقة كأداة نفوذٍ وبناء ثقةٍ.

هؤلاء لا يبدءون منشورهم بـ "صباح الخير"، ولا ينتهون بـ "قل لي رأيك". بل يرفعون ملفّاً واحداً، لكنّه يقرأ في مجالس واجتماعاتٍ. وذلك لسببٍ واحدٍ: لأنّه يضيف قيمةً حقيقيّةً.

ما الّذي تقوم به الملفّات المرفقة ولا تجيده بقيّة الأنواع؟

من النّاحية الخوارزميّة، يعتبر نشر ملفٍّ مفصّلٍ (PDF أو DOC) مؤشّراً إلى أنّ المنشئ ليس مجرّد "حاضرٍ" على المنصّة، بل صاحب معرفةٍ، ويستطيع "تحميل" نقطة نظره في وثيقةٍ.

من النّاحية الإنسانيّة، يحمل رسالةً ضمنيّةً: "أنا لا أكتفي بالكلام، بل أملك ما يقرأ ويراجع ويرجع إليه". بكلماتٍ أخرى: إنّه يشبه أن تتكلّم في ندوةٍ، وأن تسلّم النّسخ في نهايتها.

أنواع الملفّات الّتي تحصد أعلى تفاعلٍ

  1. تقارير السّوق والإحصائيّات: تحبّها الشّركات وتريدها المجلّات، وتعيد نشرها الحسابات الكبرى.
  2. نماذج التّخطيط والأدوات القابلة للتّطبيق: جداول، قوائم تحقّقٍ، أو نماذج جاهزةٌ لـ Excel أو Canva.
  3. خططٌ تنفيذيّةٌ أو كتيّبات معرفةٍ: مثل "دليل إطلاق منتجٍ في 30 يوماً"، أو "خطّة التّسويق للشّركات البدريّة".

مفاتيح النّجاح: كيف تكتب ملفّاً يقرأ ولا يتجاهل؟

  • ابدأ بغلافٍ نقيٍّ وعنوانٍ حادٍّ: اجعل صفحتك الأولى تجيب عن: "ماذا سيجد القارئ؟"
  • استعمل العناوين الجانبيّة والقوائم النّقطيّة: سهّل البصر واجعل المعلومات تبرز.
  • لا ترهق القارئ بكلماتٍ جامدةٍ: يجب أن يكون لكلّ جملةٍ وظيفةٌ. أمّا الزّينة اللّغويّة، فللرّوايات.
  • أضف ختاماً بقيمةٍ تطبيقيّةٍ: تذكرة نصائحٍ، أو نظرةً مستقبليّةً، أو سؤالاً يحفّز على التّفكير والمشاركة.

لمن هو هذا النّوع؟

  • لـ رياديٍّ يريد أن يظهر جدّيّة مشروعه
  • لـ خبير تسويقٍ يقدّم أدواتٍ جاهزةً
  • لـ صاحب منتجٍ رقميٍّ يريد بناء قائمةٍ بريديّةٍ (من خلال تحميل الملفّ)
  • ولـ حسابات الشّركات الّتي تريد أن تظهر معرفةً تتفوّق على المجرّد من التّسويق.

الفيديوهات: كيف تخاطب الحواسّ وتنتصر على النّصّ؟

لا يكفي في عالم LinkedIn أن تكون حاضراً؛ عليك أن تجيد طرق الباب. وفي زحام النّصوص والملفّات، لا يزال الفيديو هو الطّرقة الّتي تستدير لها الرّؤوس.

ولكنّ السّؤال الحقيقيّ ليس: "هل الفيديو يناسبك؟" بل: "هل أنت تعرف كيف تقدّم نفسك فيه، قبل أن تبدأ كلمتك الثّانية؟"


خوارزميّةٌ ترى... وترجّح

استراتيجياتٌ احترافّيّةٌ مضمونةٌ لرفع تفاعل LinkedIn في 2025

بحسب تقارير LinkedIn الرّسميّة، يحقّق الفيديو تفاعلاً أعلى بـ 1.4 مرّةٍ من المنشورات النّصّيّة في المتوسّط. وهو فضلٌ لا يُردّ إلى الخوارزميّة وحدها، بل لحقيقةٍ بصريّةٍ: العين تسبق العقل. [2]

في الثّواني الثّلاث الأولى، يقرّر المتابع: هل يكمل، أم يمضي؟ وفي ستّين ثانيةً، تستطيع إمّا أن تبني جسراً، أو تفوّت فرصةً.

كيف تصنع فيديو يشاهد حتّى النّهاية؟

  1. جملتك الأولى هي المفتاح
    لا تبدأ بالتّرحيب، بل بـ مشكلةٍ واضحةٍ.
    قل: "3 أخطاءٍ تجعل عملاءك يهربون"، أو "كيف ربحت 500 دولارٍ في يومٍ واحدٍ بلا موقعٍ".

  2. الاضاءة والخلفيّة تشكّل 50% من الانطباع
    لا تحتاج إلى إضاءةٍ احترافيّةٍ، لكنّك تحتاج إلى وجودٍ واضحٍ. خلفيّةٌ نقيّةٌ، صوتٌ صافٍ، وزاوية كاميرا تظهر عينيك.

  3. استعمل النّصوص على الشّاشة (Captions)
    أكثر من 70% من المشاهدين على LinkedIn يفضّلون المشاهدة دون صوتٍ. اجعل الكلمات تظهر مع الصّوت، واختصر العبارات.

  4. ختامٌ بدعوةٍ ذكيّةٍ
    لا تقل: "اضغط على الرّابط في الأسفل"؛ قل: "إن كنت في مكاني، ماذا كنت لتفعل؟"، ودع التّعليق يتكفّل بالباقي.

أنواع الفيديوهات الّتي تناسب LinkedIn

  • شهادات عملاءٍ: صادقةٌ، قصيرةٌ، تزيد الثّقة
  • قصص فشلٍ وتعلّمٍ: تولّد تعاطفاً وتثير النّقاش
  • مقاطع تدريبيّةٌ ومعرفيّةٌ: "كيف تقدّم فكرتك لمستثمرٍ في دقيقةٍ؟"
  • مقابلاتٌ قصيرةٌ: مع شركاء، زملاء، أو عملاء – تظهر العلاقة والمصداقيّة

متى لا يجب أن تستعمل الفيديو؟

  • إذا كنت لا تجيد الإلقاء، ولا تستطيع إخراج الفكرة بوضوحٍ
  • إذا كانت المعلومة تحتاج جداول، وتسلسلاً دقيقاً (استعمل الكاروسيل بدلاً من ذلك)
  • إذا كان الغرض هو البهرجة أكثر من المعنى

فيديوهاتك لا تستعرض شخصيّتك… بل لكي تثبت أنّك تعرف عمّ تتكلّم، ومن تخاطب، وما الّذي تريد أن يفعله المشاهد بعد ذلك.

لماذا تفشل الصّور والرّوابط في جلب التّفاعل على LinkedIn؟ وكيف تصبح سلاحاً ذكيّاً بين يديك؟

في غابة المحتوى الرّقميّ، يظنّ كثيرون أنّ مجرّد إرفاق رابطٍ لمقالٍ أو صورةٍ جذّابةٍ كفيلٌ بجلب التّفاعل. لكنّ الحقيقة على LinkedIn تسير في طريقٍ مختلفٍ تماماً: ما لم تكن قيمة الإرفاق تفوق كلماتك، فهي عبءٌ على نسبة الوصول. 

الرّوابط: ما بين فخّ "الكليك" ونفق التّجاهل

بمجرّد أن يكتشف LinkedIn وجود رابطٍ في نصّ المنشور، تخفّض تلقائيّاً نسبة ظهوره في خوارزميّات الخبر العاجل للمنصّة. فالرّابط يصير نوعاً من "الخيانة الخفيفة": أن تأخذ القارئ لمكانٍ لا تستطيع الخوارزميّة رصده فيه.

لذلك، يوصي المختصّون بأن تضع الرّابط في التّعليق الأوّل، أو تشير إليه بلغةٍ تفهمها الآلة ولا تقمعها: "الرّابط تحت المنشور، وفيه التّفاصيل". والأذكى من ذلك كلّه: أن تقدّم المختصر النّافع والخلاصة المصقولة، حتّى يحسّ القارئ أنّه استفاد ولم يجبر على الخروج.

الصّور: لماذا لا تكلّم أحداً؟

إرفاق صورةٍ أصبح طقساً روتينيّاً، لكنّ أغلب الصّور الّتي تنشر على LinkedIn لا تحمل رسالةً ولا تثير سؤالاً؛ خلفيّاتٌ ملوّنةٌ، صيغٌ جاهزةٌ، أو اقتباسٌ مملوءٌ بالحكمة المستهلكة… والنّتيجة: مشاهداتٌ صامتةٌ، بلا نقرةٍ ولا نقاشٍ.

فإذا لم تكن الصّورة مصدراً لفكرةٍ أو حافزاً لتفسيرٍ، فهي زخرفٌ يثقل كاهل المنشور، لا يجمّله.

متى تكون الصّورة والرّابط حليفين لك؟

  • عندما تستعمل إنفوجرافيكاً مبتكراً يخاطب العين والعقل، بلا ضوضاء. [6]
  • عندما تضع رابطاً لمقالٍ ممتازٍ، وتسبقه بخلاصةٍ شيّقةٍ تغني ولا تفقد الحافز للقراءة.
  • عندما تبني الصّورة كمسرحٍ لسؤالٍ جرئٍ، وتدعو القارئ للتّفاعل لا للتّمثيل.

لهذا كلّه…

فإن كنت تنشر روابط، فانشرها كمن يهدي، لا كمن يروّج. وإن كنت تستعمل الصّور، فاجعلها تتكلّم قبل أن يبدأ النّصّ. فعلى LinkedIn، ليست القيمة في ما تريد أن تقوله، بل في كيف تجعل الآخرين يرغبون بسماعه.

تلخيصاً لما سبق:[4]

النوع التفاعل العام الانطباعات (Impressions) الإعجابات (Likes)
كاروسيل الأعلى متوسط الأعلى
مستند مرفق مرتفع متوسط مرتفع
فيديو جيّد جيّد جيّد
استبيان (Poll) متوسط الأعلى منخفض
صورة أو رابط الأكثر شيوعاً أقل تفاعل عادي

علّم ولا تحاضر: لماذا تجذب النّصائح أكثر من الإنجازات؟

ثمّة مفارقةٌ خفيّةٌ تحكم سلوك القرّاء على LinkedIn: هم لا يريدون أن تتباهى، بل يريدون أن تكشف عن نفسك. في الوقت الّذي تظنّ فيه أنّ تسجيل نجاحٍ أو إبلاغ خبرٍ مهنيٍّ هو جوهر المنصّة، تكشف الإحصائيّات وتفاعلات النّاس أنّ ما يثيرهم فعلاً هو: ماذا تعلّمت، وليس ماذا حقّقت.

بين العبرة والعرض: أيّهما يشبع القارئ؟

إذا قلت: "أطلقنا المنتج الجديد بنجاحٍ"، فأنت تخبرني عنك. وإذا قلت: "فشلنا في النّسخة الأولى لأنّنا تسرّعنا، فتعلّمنا أن..."، فأنت تخبرني عنّي. هذا هو الفارق الدّقيق بين من يستعرض ومن ينصّف خبرته للقارئ. وفي عالمٍ تسوده التّنسيقات المبالغة والصّور المزيّفة للنّجاح، يبرز المنشور الّذي يقول: "هذه زلّتي... وهذا ما أدركته".

النّجاح لا يلهم وحده... الفشل أيضاً يعلّم

أكثر المنشورات نموّاً في نسبة التّفاعل هي تلك الّتي تتضمّن دروساً ونصائح بعد تجربةٍ شخصيّةٍ، سواءٌ كانت النّتيجة نجاحاً أو إخفاقاً. فمنشورٌ يبدأ بـ: "خسرنا أوّل عميلٍ كبيرٍ لنا، وكان ذلك درساً في..."، يسحب القارئ إليه كمن يصغي لسرٍّ في الكواليس.

كيف تكتب ما يُعلّم دون أن تلقي محاضرةً؟

  • ابدأ بمفاجأةٍ: حقيقةٌ معاكسةٌ للتّوقّعات تشعل فضول القارئ.
  • اسرد تجربتك: ضع القارئ معك في اللّحظة، في المكان، وفي الحيرة.
  • خذه إلى الدّرس: لا تلخّص العبرة كخاتمةٍ، بل اجعلها تتشكّل أمامه خطوةً خطوةً.
  • تواضع: لا تقل للقارئ ما يجب عليه أن يفعل، بل أخبره ما كنت تجهله أنت.

ليس أصعب من أن تري القارئ ضعفك في مكانٍ يتبارى النّاس فيه بأوسمة القوّة. ولكن هناك، وفي ذلك الكشف الصّادق، تولد أقوى علاقةٍ بين المنشئ والجمهور: علاقة تعلّمٍ مشتركٍ، لا تتفاخر أمامه.


آخر تحديث:
تاريخ النشر: